داء السكري مرض مزمن واسع الانتشار يأخذ شكل وبائي في القرن 21 ، و لذلك تبنت وزارة الصحة رعاية المرضى السكريين من خلال برنامج وطني يضع في أهدافه تأهيل الخبرات الوطنية في مجالات ( التدبير العلاجي . التغذية . القلبية .العينية .الكلوية .القدم سكرية . رعاية الطفل السكري .الإرشاد النفسي والاجتماعي ) للحد من المضاعفات الحادة ( ارتفاع سكر الدم ، نقص سكر الدم ) ومنع أو تأخير المضاعفات المزمنة وتحقيق نوعية حياة أفضل لمريض السكري إضافة إلى تقديم العلاج المجاني وخاصةً الأنسولين . والأمر الأهم هو إقامة أنشطة متنوعة تثقيفية وترفيهية كدورات الرسم خاصةً للأطفال السكريين ضمن فترة العطل الصيفية ( مخيمات على مستوى القطر والمحافظات وخارج القطر ) والانتصافية .
وفي حديث لـ شام برس مع الدكتور وليد المصري مشرف برنامج رعاية الأطفال السكريين بين أهمية تطوير هذه النشاطات والمخيمات قائلاً : " نسعى إلى تطوير هذه النشاطات من أجل تعليم وتدريب الأطفال على مجموعة من المهارات المهمة لتساعدهم على التعايش مع مرض السكري ونحرص على تنظيم عدد من الفعاليات المختلفة مثل الزيارات الميدانية والأنشطة الترفيهية حتى لا يصاب الأطفال المشاركون بالمخيم بالملل " ، وأضاف قائلاً : " يهدف المخيم إلى التوعية بالمرض وخطورته وتوضيح سبل التعامل والتعايش معه على أمل أن تسفر هذه الأنشطة عن الحد من خطورة انتشار المرض والتنبيه لطرق الوقاية منه، وأن تسفر عن تقديم خدمات صحية فاعلة للمصابين وأسرهم، مما يسهل في جعل المصاب عضوا نافعا فعالا في خدمة مجتمعه مما يتناسب مع ظروفه الصحية ، بالإضافة إلى تعليم أطفال السكري مهارات تغيير العادات السلبية وإكسابهم العادات الصحية من حيث زيادة نشاطهم البدني بممارسة الرياضة وكذلك إكسابهم عادات غذائية صحية سليمة بالإضافة إلى تدريب الأطفال على كيفية العناية الذاتية بالسكري بصورة يومية مثل فحص السكر وحقن الأنسولين بأنفسهم والعناية بأسنانهم وأقدامهم ، كما أن هناك فعاليات تثقيفية خلال هذه المخيمات فكانت هناك ورشة تعليمية حول كيفية اختيار الغذاء الصحي وكيفية حساب النشويات في الطعام حيث إن النشويات هي التي يقع عليها التأثير الكبير على نسبة السكر في الدم " .
ولدى لقاء شام برس ( معتز 8 سنوات ) وهو أحد الأطفال السكريين الذين شاركوا في هذه المخيمات عبر عن سعادته خلال وجوده في مخيم البواسل الذي أقيم في دولة قطر هذا العام وتعرف على أطفال من جميع أنحاء الوطن العربي وهم كثر الأطفال المصابين بهذا المرض بالإضافة إلى تعلمه أخذ الإبرة بنفسه دون مساعدة أحد وكيفية قياس نسبة السكر في دمه ، فيما عبرت والدة الطفل عن امتنانها لهذه النشاطات التي تساعد في تحسن نفسية الطفل وقدرته على التأقلم مع المرض بشكل أفضل وهي تجربة رسخت في ذهنه الكثير من العادات الجيدة ، كما أنها تزيد معرفة وخبرة للطفل حول هذا المرض .
يذكر أن نسبة الاصابة بمرض السكر تزداد ارتفاعاً وبشكر كبير لذا فإن الوعي التام حول هذا الموضوع لا بد من أن يكون عن طريق الندوات التي تقيمه هذه المراكز بالإضافة إلى التوسع عن طريق ندوات في المدارس ومختلف مراكز الصحة.
هذا و يؤدي مرض السكري خلال سيره الطويل لمجموعة كبيرة من الاختلاطات ( كلوية .عينية. قلبية .عصبية ) ، الاختلاطات الوعائية تكون قابلة للتراجع في الطور البدئي لها و يمكن السيطرة عليها بالضبط الجيد للسكري .بتطبيق العلاج والنظام الغذائي وممارسة النشاط البدني والتثقيف و يمكن تصنيف الداء السكري إلى أربعة أصناف :
الداء السكري المعتمد على الأنسولين ( النمط الأول ) .
ويحدث عادة عند الأطفال أوالكهول الشباب غير البدينين. يمثل حقن الأنسولين خارجي المنشأ ضرورة حياتية.
الداء السكري غير المعتمد على الأنسولين ( النمط الثاني) .
السكري الحملي .
السكري الثانوي .
- الداء السكري من النمط الثاني هو الأكثر شيوعا ويؤلف حوالي 85- 90% من السكريين يتميز بمرحلة صامته طويلة تستمر سنوات غالبا ، تنخرب خلالها الخلايا المفرزة للأنسولين تدريجياً إضافة لوجود مقاومة نسبية لعمل الأنسولين.ونصف المرضى لديهم مضاعفات وقت التشخيص،ولاتقتصر الإصابة على البالغين حيث يحدث لدى الأطفال .
و لتشخيص مرض السكري :
1- أعراض و علامات ( بوال و سهاف ) مع رقم سكر عشوائي > 200 ملغ / دل .
2- سكر الدم الصيامي > 126 ملغ / دل .
3- اختبار تحمل السكر الفموي > 200 ملغ / دل .
وفي حديث لـ شام برس مع الدكتور وليد المصري مشرف برنامج رعاية الأطفال السكريين بين أهمية تطوير هذه النشاطات والمخيمات قائلاً : " نسعى إلى تطوير هذه النشاطات من أجل تعليم وتدريب الأطفال على مجموعة من المهارات المهمة لتساعدهم على التعايش مع مرض السكري ونحرص على تنظيم عدد من الفعاليات المختلفة مثل الزيارات الميدانية والأنشطة الترفيهية حتى لا يصاب الأطفال المشاركون بالمخيم بالملل " ، وأضاف قائلاً : " يهدف المخيم إلى التوعية بالمرض وخطورته وتوضيح سبل التعامل والتعايش معه على أمل أن تسفر هذه الأنشطة عن الحد من خطورة انتشار المرض والتنبيه لطرق الوقاية منه، وأن تسفر عن تقديم خدمات صحية فاعلة للمصابين وأسرهم، مما يسهل في جعل المصاب عضوا نافعا فعالا في خدمة مجتمعه مما يتناسب مع ظروفه الصحية ، بالإضافة إلى تعليم أطفال السكري مهارات تغيير العادات السلبية وإكسابهم العادات الصحية من حيث زيادة نشاطهم البدني بممارسة الرياضة وكذلك إكسابهم عادات غذائية صحية سليمة بالإضافة إلى تدريب الأطفال على كيفية العناية الذاتية بالسكري بصورة يومية مثل فحص السكر وحقن الأنسولين بأنفسهم والعناية بأسنانهم وأقدامهم ، كما أن هناك فعاليات تثقيفية خلال هذه المخيمات فكانت هناك ورشة تعليمية حول كيفية اختيار الغذاء الصحي وكيفية حساب النشويات في الطعام حيث إن النشويات هي التي يقع عليها التأثير الكبير على نسبة السكر في الدم " .
ولدى لقاء شام برس ( معتز 8 سنوات ) وهو أحد الأطفال السكريين الذين شاركوا في هذه المخيمات عبر عن سعادته خلال وجوده في مخيم البواسل الذي أقيم في دولة قطر هذا العام وتعرف على أطفال من جميع أنحاء الوطن العربي وهم كثر الأطفال المصابين بهذا المرض بالإضافة إلى تعلمه أخذ الإبرة بنفسه دون مساعدة أحد وكيفية قياس نسبة السكر في دمه ، فيما عبرت والدة الطفل عن امتنانها لهذه النشاطات التي تساعد في تحسن نفسية الطفل وقدرته على التأقلم مع المرض بشكل أفضل وهي تجربة رسخت في ذهنه الكثير من العادات الجيدة ، كما أنها تزيد معرفة وخبرة للطفل حول هذا المرض .
يذكر أن نسبة الاصابة بمرض السكر تزداد ارتفاعاً وبشكر كبير لذا فإن الوعي التام حول هذا الموضوع لا بد من أن يكون عن طريق الندوات التي تقيمه هذه المراكز بالإضافة إلى التوسع عن طريق ندوات في المدارس ومختلف مراكز الصحة.
هذا و يؤدي مرض السكري خلال سيره الطويل لمجموعة كبيرة من الاختلاطات ( كلوية .عينية. قلبية .عصبية ) ، الاختلاطات الوعائية تكون قابلة للتراجع في الطور البدئي لها و يمكن السيطرة عليها بالضبط الجيد للسكري .بتطبيق العلاج والنظام الغذائي وممارسة النشاط البدني والتثقيف و يمكن تصنيف الداء السكري إلى أربعة أصناف :
الداء السكري المعتمد على الأنسولين ( النمط الأول ) .
ويحدث عادة عند الأطفال أوالكهول الشباب غير البدينين. يمثل حقن الأنسولين خارجي المنشأ ضرورة حياتية.
الداء السكري غير المعتمد على الأنسولين ( النمط الثاني) .
السكري الحملي .
السكري الثانوي .
- الداء السكري من النمط الثاني هو الأكثر شيوعا ويؤلف حوالي 85- 90% من السكريين يتميز بمرحلة صامته طويلة تستمر سنوات غالبا ، تنخرب خلالها الخلايا المفرزة للأنسولين تدريجياً إضافة لوجود مقاومة نسبية لعمل الأنسولين.ونصف المرضى لديهم مضاعفات وقت التشخيص،ولاتقتصر الإصابة على البالغين حيث يحدث لدى الأطفال .
و لتشخيص مرض السكري :
1- أعراض و علامات ( بوال و سهاف ) مع رقم سكر عشوائي > 200 ملغ / دل .
2- سكر الدم الصيامي > 126 ملغ / دل .
3- اختبار تحمل السكر الفموي > 200 ملغ / دل .