[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منع الباعة الجوالين من التواجد أمام المدارس وتخفيف الازدحام في الصفوف والتخلص اليومي من القمامة وتعقيم خزانات المياه"
طلبت وزارة التربية يوم الأربعاء من مديرياتها التعميم على المدارس السورية في كافة المراحل جملة من الإجراءات الموجب اتخاذها لتفادي تفشي أنفلونزا الخنازير بين الطلاب إضافة لتشكيل لجنة فنية لتتبع تنفيذ هذه الإجراءات.
ودعت التربية في تعميمها مديرياتها في المحافظات إلى "التعميم على كافة مدارس التعليم الأساسي والثانوي والرسمية والخاصة والأجنبية ورياض الأطفال عدم السماح بدوام أي تلميذ أو عضو في الهيئة التدريسية كان خارج القطر وذلك قبل أن يمضي أسبوع واحد على الأقل على وصوله للتأكد من خلوه من أي أعراض مرضية تتماشى مع أعراض الأنفلونزا".
وتهدف التربية من وراء هذا الإجراء إلى حماية التلاميذ في المدارس ومخالطيهم من الإصابة بهذه الفاشية ما سيكون له أثر كبير في المحافظة على الصحة العامة أو توفير الحماية للمواطنين من هذا المرض.
وطالبت الوزارة مديرياتها " تنظيف خزانات المياه بغسلها وتعقيمها بالكلور وتبديل المهترئ منها والعناية بنظافة وجاهزية دورات المياه بشكل خاص والمرافق الصحية بشكل عام وتفقدها بشكل مستمر وتأمين ألواح الصابون في المدرسة ".
وكان وزير التربية علي سعد عرض الإجراءات المتخذة من الوزارة استعدادا للعام الدراسي الجديد والتحضيرات المتخذة في هذا المجال, داعيا إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتدابير الوقائية لمواجهة أي حالة طارئة.
وأشارت الوزارة إلى "أهمية التأكد من النظافة الشخصية للطلاب للحد من انتشار الأمراض ومنع تقديم الأطعمة المكشوفة والخضراوات والمشروبات غير المأمونة ومنع الباعة الجوالين من التواجد أمام المدارس والتخلص اليومي من القمامة في المدارس وإخضاع العاملين في تحضير الأغذية للفحوص الدورية السريرية والمخبرية والتنسيق مع الجهات المعنية لإبعاد الحاويات عن المدارس".
وأهابت الوزارة مديرياتها في المحافظات بـ"تشكيل لجنة فنية مهمتها متابعة تنفيذ التدابير الواجب اتخاذها لحماية الطلاب من مرض أنفلونزا الخنازير والكشف المبكر عن الإصابات وتأكيد التشخيص وتقديم العلاج بالتعاون مع وزارة الصحة".
ولفتت إلى أنه "من الضرورة تشكيل لجان صحية ضمن كل مدرسة لرصد حالات الإصابة وإبلاغ الصحة المدرسية عنها وتوعية أولياء الأمور ببقاء أبنائهم المرضى في المنازل وتخفيف ازدحام الطلاب ضمن الصفوف والتهوية الجيدة ضمن الصفوف ".
وكانت الحكومة قررت تشكيل لجنة من وزراء الصحة والتربية والإدارة المحلية تتولى التأكد من سلامة ونظافة المباني المدرسية وتجهيزاتها ومرافقها الخدمية بهدف منع أي حالة مرض بأنفلونزا الخنازير.
كما طلبت الوزارة من مديرياتها "تشكيل لجنة مشتركة بين مديريتي التربية والصحة تكون مهمتها المتابعة والإشراف الميداني على أن تكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات المرض وتوصيات منظمة الصحة العالمية".
وبلغ عدد الإصابات بمرض أنفلونزا الخنازير (اتش 1 أن 1) في سورية 29 حالة توفي منها حالتان وشفي 26 حالة أخرى, وفقا لتقارير رسمية.
وأعلنت سورية اكتشاف أول إصابة بأنفلونزا الخنازير لمواطنة أسترالية من أصل سوري مطلع تموز الماضي, تبعها الإعلان عن إصابات أخرى أغلبها كانت لقادمين من الخارج أو مخالطين لقادمين من الخارج أيضاً.
وظهر فيروس H1N1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير أول مرة نهاية شهر آذار الماضي في المكسيك ومن ثم في الولايات المتحدة، قبل يتفشى على نطاق واسع إلى دول العالم, كما حذرت تقارير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن ثلث سكان الأرض معرضون للإصابة بأنفلونزا الخنازير مع حلول موسم الأنفلونزا الطبيعية المتزامن مع بداية موسم الدراسة, إذ أعلنت المنظمة مؤخرا أن الفيروس بات وباء منتشراً عالمياً.
منع الباعة الجوالين من التواجد أمام المدارس وتخفيف الازدحام في الصفوف والتخلص اليومي من القمامة وتعقيم خزانات المياه"
طلبت وزارة التربية يوم الأربعاء من مديرياتها التعميم على المدارس السورية في كافة المراحل جملة من الإجراءات الموجب اتخاذها لتفادي تفشي أنفلونزا الخنازير بين الطلاب إضافة لتشكيل لجنة فنية لتتبع تنفيذ هذه الإجراءات.
ودعت التربية في تعميمها مديرياتها في المحافظات إلى "التعميم على كافة مدارس التعليم الأساسي والثانوي والرسمية والخاصة والأجنبية ورياض الأطفال عدم السماح بدوام أي تلميذ أو عضو في الهيئة التدريسية كان خارج القطر وذلك قبل أن يمضي أسبوع واحد على الأقل على وصوله للتأكد من خلوه من أي أعراض مرضية تتماشى مع أعراض الأنفلونزا".
وتهدف التربية من وراء هذا الإجراء إلى حماية التلاميذ في المدارس ومخالطيهم من الإصابة بهذه الفاشية ما سيكون له أثر كبير في المحافظة على الصحة العامة أو توفير الحماية للمواطنين من هذا المرض.
وطالبت الوزارة مديرياتها " تنظيف خزانات المياه بغسلها وتعقيمها بالكلور وتبديل المهترئ منها والعناية بنظافة وجاهزية دورات المياه بشكل خاص والمرافق الصحية بشكل عام وتفقدها بشكل مستمر وتأمين ألواح الصابون في المدرسة ".
وكان وزير التربية علي سعد عرض الإجراءات المتخذة من الوزارة استعدادا للعام الدراسي الجديد والتحضيرات المتخذة في هذا المجال, داعيا إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتدابير الوقائية لمواجهة أي حالة طارئة.
وأشارت الوزارة إلى "أهمية التأكد من النظافة الشخصية للطلاب للحد من انتشار الأمراض ومنع تقديم الأطعمة المكشوفة والخضراوات والمشروبات غير المأمونة ومنع الباعة الجوالين من التواجد أمام المدارس والتخلص اليومي من القمامة في المدارس وإخضاع العاملين في تحضير الأغذية للفحوص الدورية السريرية والمخبرية والتنسيق مع الجهات المعنية لإبعاد الحاويات عن المدارس".
وأهابت الوزارة مديرياتها في المحافظات بـ"تشكيل لجنة فنية مهمتها متابعة تنفيذ التدابير الواجب اتخاذها لحماية الطلاب من مرض أنفلونزا الخنازير والكشف المبكر عن الإصابات وتأكيد التشخيص وتقديم العلاج بالتعاون مع وزارة الصحة".
ولفتت إلى أنه "من الضرورة تشكيل لجان صحية ضمن كل مدرسة لرصد حالات الإصابة وإبلاغ الصحة المدرسية عنها وتوعية أولياء الأمور ببقاء أبنائهم المرضى في المنازل وتخفيف ازدحام الطلاب ضمن الصفوف والتهوية الجيدة ضمن الصفوف ".
وكانت الحكومة قررت تشكيل لجنة من وزراء الصحة والتربية والإدارة المحلية تتولى التأكد من سلامة ونظافة المباني المدرسية وتجهيزاتها ومرافقها الخدمية بهدف منع أي حالة مرض بأنفلونزا الخنازير.
كما طلبت الوزارة من مديرياتها "تشكيل لجنة مشتركة بين مديريتي التربية والصحة تكون مهمتها المتابعة والإشراف الميداني على أن تكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات المرض وتوصيات منظمة الصحة العالمية".
وبلغ عدد الإصابات بمرض أنفلونزا الخنازير (اتش 1 أن 1) في سورية 29 حالة توفي منها حالتان وشفي 26 حالة أخرى, وفقا لتقارير رسمية.
وأعلنت سورية اكتشاف أول إصابة بأنفلونزا الخنازير لمواطنة أسترالية من أصل سوري مطلع تموز الماضي, تبعها الإعلان عن إصابات أخرى أغلبها كانت لقادمين من الخارج أو مخالطين لقادمين من الخارج أيضاً.
وظهر فيروس H1N1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير أول مرة نهاية شهر آذار الماضي في المكسيك ومن ثم في الولايات المتحدة، قبل يتفشى على نطاق واسع إلى دول العالم, كما حذرت تقارير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن ثلث سكان الأرض معرضون للإصابة بأنفلونزا الخنازير مع حلول موسم الأنفلونزا الطبيعية المتزامن مع بداية موسم الدراسة, إذ أعلنت المنظمة مؤخرا أن الفيروس بات وباء منتشراً عالمياً.
