وصلنا إلى اليوم الذي قص فيه شريط مهرجان "محمد الماغوط" المسرحي في دورة ثالثة، وإن كان في موعد جديد خلافاً لما سبق، لينطلق الحراك المسرحي في "سلمية" من جديد، تزاحمت الجماهير المحبة إلى حفل الافتتاح، فمنهم من استطاع الدخول، وكثر هم الذين عادوا إلى منازلهم لأن لا مكان يتسع لهم، وهذا يدعو الجميع أن ينظروا بعين متأنية، متى يتم العمل على بناء مسرح حقيقي في هذه المدينة العريقة.
الأستاذ "محمد عارف قسّوم" ممثل وزير الثقافة راعي المهرجان قال: «يعتبر مهرجان "الماغوط" تظاهرة إبداعية سنوية، وهي إذ تحتفي بشاعر كبير خرج من رحم هذه المدينة، فإنها تعلن للملأ أنها وفية لهذا الشاعر الكبير، كذلك "سلمية"، كما أنه شكل من أشكال الحراك المسرحي الإبداعي الذي تتميز به هذه المدينة العريقة عن سواها، والذي أتمنى أن يلقى الدعم الكافي ليتابع مسيرته الفنية، ورسالته التي ينشدها».
ويضيف: «و"محمد الماغوط" هو شاعر البائسين، والمهمشين، والمظلومين، كما أنه الناطق الرسمي باسم المعذبين في الأرض، ويحق لهذه المدينة مهرجاناً تقديراً له».
الفنان "مولود داؤد" مدير المهرجان، تحدث عن أهمية ما تقوم به فرقة "كور الزهور" المسرحية، فقال: «لا بد للأحصنة الأصيلة أن تستريح عندما تكون قد فازت بالسباق الطويل مع السنين، ولا بد للحزانى أن يخلعوا ثوب الحداد ويتحضروا لزفة الأفراح..
الأفراح التي نصنعها بأيدينا عندما نكون قد تجاوزنا فرديتنا، وسرنا باتجاه الغابة، الأشجار التي نتفيأ تحتها
هي أرواحنا، والأغصان التي تشرئب كحراب، هي نتاج جهدنا الطويل الذي سيبوح بثمر جديد».
وأضاف: «اعتدنا في كل دورة أن نكرم عدداً من فنانينا الكبار، خاصة منهم الذين عملوا في مسرحيات كتبها الراحل الكبير "محمد الماغوط"، و"سلمية" إذ تكرمهم فإنها تكرم "الماغوط" معهم لأنهم كانوا يعيشون الهمّ سويةً، في النهاية أود أن أشكر كل من ساعد في انطلاقة هذه الدورة، وأخص بالشكر عناصر فرقة "كور الزهور" جنود المهرجان الحقيقيون».
الفنان "حسام تحسين بك" أعرب عن سعادته لوجوده اليوم في مدينة "محمد الماغوط" فقال: «أعمال وكتابات "محمد الماغوط" وسمعته في العالم ليست بحاجة لتزكية من أحد، كما أنه كان صاحب مشروع كبير ومهم، ولم تكن كذلك لما بقيت حية حتى هذه الأيام».
وعن تكريمه في المهرجان قال: «أقول شكراً لفرقة "كور الزهور" متمثلة بتجمع "سلمية" الفني، وهو لطف كبير منهم لدعوتي أن أكون بين أبناء هذه المدينة لأكون مكرماً، وهذا التكريم وسام أعلقه على صدري وأتشرف به».
الفنانة "سلمى المصري" والتي أطلق عليها لقب "شجرة الفل" من قبل إدارة مهرجان "محمد الماغوط" قالت: «يسعدني كثيراً أن أكون مكرمة في مهرجان "الماغوط" وأوجه تحية شكر وتقدير لتجمع "سلمية" الفني ولفرقة "كور الزهور" لأنهم تذكروني بتوجيه هذه الدعوة، وهذا التكريم، وأتمنى لهم التوفيق، وأن ينجح هذا المهرجان وأن يكون على مستوى عالٍ، والأهم أن يستمر».
الفنانة التشكيلية "شاهيناز اليازجي" والتي تشارك في الفعاليات الموازية للمهرجان، وهي ترسله تحية إلى "البدوي الأحمر"، فقالت: «يسعدني جداً أن أكون مشاركة في فعاليات هذا المهرجان، وأشكر كل القائمين عليه، وسمعة المهرجان تصلنا حيث نحن في مدينة "الثورة" ونحن من هذه المدينة "سلمية" وعدنا إليها محبة بها وبأهلها، وبشاعرنا الراحل "محمد الماغوط"».
وهذه الدورة برمتها تحية للشاعر الكبير الراحل "محمود درويش" وتجلى ذلك من خلال شريط فيلمي أنتجه "تجمع سلمية الفني" بالتعاون مع معرض "الهديل للسيارات" تحت عنوان "جمهورية للزيتون والتبغ والرصيف" وبطاقة الفيلم: سيناريو وإخراج "نبيل جاكيش".
برنامج حفل الافتتاح جاء على النحو التالي:
* افتتاح معرض تشكيلي لـ "شاهيناز اليازجي" تحية إلى البدوي الأحمر.
*عرض فيلم "ذكريات" يتحدث عن الدورتين
السابقتين وهو من إعداد "مراد فطوم" و"علي الخطيب".
* رقص تعبيري من إعداد "أيهم عيشة" ومشاركة عناصر الفرقة.
* مشهد "لوحات ماغوطية" إعداد وإخراج "مولود داؤد" وتمثيل عناصر الفرقة.
* تكريم الفنانين "حسام تحسين بك" و"سلمى المصري".
* حفل فني ساهر مع دعوة على العشاء أقيم في صالة "مطعم سهار" وأحيا الحفل غناءً كل من: "مها الحموي"، "غسان السكاف"، "فؤاد كرم"، والعراقي "قاسم الرحال"، ومشاركة متميزة من الفنان "حسام تحسين بك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول ..
الأستاذ "محمد عارف قسّوم" ممثل وزير الثقافة راعي المهرجان قال: «يعتبر مهرجان "الماغوط" تظاهرة إبداعية سنوية، وهي إذ تحتفي بشاعر كبير خرج من رحم هذه المدينة، فإنها تعلن للملأ أنها وفية لهذا الشاعر الكبير، كذلك "سلمية"، كما أنه شكل من أشكال الحراك المسرحي الإبداعي الذي تتميز به هذه المدينة العريقة عن سواها، والذي أتمنى أن يلقى الدعم الكافي ليتابع مسيرته الفنية، ورسالته التي ينشدها».
ويضيف: «و"محمد الماغوط" هو شاعر البائسين، والمهمشين، والمظلومين، كما أنه الناطق الرسمي باسم المعذبين في الأرض، ويحق لهذه المدينة مهرجاناً تقديراً له».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفنان "مولود داؤد" مدير المهرجان، تحدث عن أهمية ما تقوم به فرقة "كور الزهور" المسرحية، فقال: «لا بد للأحصنة الأصيلة أن تستريح عندما تكون قد فازت بالسباق الطويل مع السنين، ولا بد للحزانى أن يخلعوا ثوب الحداد ويتحضروا لزفة الأفراح..
الأفراح التي نصنعها بأيدينا عندما نكون قد تجاوزنا فرديتنا، وسرنا باتجاه الغابة، الأشجار التي نتفيأ تحتها
هي أرواحنا، والأغصان التي تشرئب كحراب، هي نتاج جهدنا الطويل الذي سيبوح بثمر جديد».
وأضاف: «اعتدنا في كل دورة أن نكرم عدداً من فنانينا الكبار، خاصة منهم الذين عملوا في مسرحيات كتبها الراحل الكبير "محمد الماغوط"، و"سلمية" إذ تكرمهم فإنها تكرم "الماغوط" معهم لأنهم كانوا يعيشون الهمّ سويةً، في النهاية أود أن أشكر كل من ساعد في انطلاقة هذه الدورة، وأخص بالشكر عناصر فرقة "كور الزهور" جنود المهرجان الحقيقيون».
الفنان "حسام تحسين بك" أعرب عن سعادته لوجوده اليوم في مدينة "محمد الماغوط" فقال: «أعمال وكتابات "محمد الماغوط" وسمعته في العالم ليست بحاجة لتزكية من أحد، كما أنه كان صاحب مشروع كبير ومهم، ولم تكن كذلك لما بقيت حية حتى هذه الأيام».
وعن تكريمه في المهرجان قال: «أقول شكراً لفرقة "كور الزهور" متمثلة بتجمع "سلمية" الفني، وهو لطف كبير منهم لدعوتي أن أكون بين أبناء هذه المدينة لأكون مكرماً، وهذا التكريم وسام أعلقه على صدري وأتشرف به».
الفنانة "سلمى المصري" والتي أطلق عليها لقب "شجرة الفل" من قبل إدارة مهرجان "محمد الماغوط" قالت: «يسعدني كثيراً أن أكون مكرمة في مهرجان "الماغوط" وأوجه تحية شكر وتقدير لتجمع "سلمية" الفني ولفرقة "كور الزهور" لأنهم تذكروني بتوجيه هذه الدعوة، وهذا التكريم، وأتمنى لهم التوفيق، وأن ينجح هذا المهرجان وأن يكون على مستوى عالٍ، والأهم أن يستمر».
الفنانة التشكيلية "شاهيناز اليازجي" والتي تشارك في الفعاليات الموازية للمهرجان، وهي ترسله تحية إلى "البدوي الأحمر"، فقالت: «يسعدني جداً أن أكون مشاركة في فعاليات هذا المهرجان، وأشكر كل القائمين عليه، وسمعة المهرجان تصلنا حيث نحن في مدينة "الثورة" ونحن من هذه المدينة "سلمية" وعدنا إليها محبة بها وبأهلها، وبشاعرنا الراحل "محمد الماغوط"».
وهذه الدورة برمتها تحية للشاعر الكبير الراحل "محمود درويش" وتجلى ذلك من خلال شريط فيلمي أنتجه "تجمع سلمية الفني" بالتعاون مع معرض "الهديل للسيارات" تحت عنوان "جمهورية للزيتون والتبغ والرصيف" وبطاقة الفيلم: سيناريو وإخراج "نبيل جاكيش".
برنامج حفل الافتتاح جاء على النحو التالي:
* افتتاح معرض تشكيلي لـ "شاهيناز اليازجي" تحية إلى البدوي الأحمر.
*عرض فيلم "ذكريات" يتحدث عن الدورتين
السابقتين وهو من إعداد "مراد فطوم" و"علي الخطيب".
* رقص تعبيري من إعداد "أيهم عيشة" ومشاركة عناصر الفرقة.
* مشهد "لوحات ماغوطية" إعداد وإخراج "مولود داؤد" وتمثيل عناصر الفرقة.
* تكريم الفنانين "حسام تحسين بك" و"سلمى المصري".
* حفل فني ساهر مع دعوة على العشاء أقيم في صالة "مطعم سهار" وأحيا الحفل غناءً كل من: "مها الحموي"، "غسان السكاف"، "فؤاد كرم"، والعراقي "قاسم الرحال"، ومشاركة متميزة من الفنان "حسام تحسين بك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول ..