[b]
رد.. بوح العاشقين...
من أزهار الحبّ ...وأشواك الغدر...
مهداة إلى الصديق:رامي وسوف.. من منتديات مصياف للجميع..
**********************[/b]
من زفرات بوح العاشقين...
كتبت للصديق رسالة..
حروفها ملونة بألم السنين..
كانت صبيّة ندية.. كعطر الياسمين...
لم تعرف الأيام لصدق حبّها..
ولا لعشقها..يقين..
كانت فراشة تطير من بستان إلى بستان..
نحلة... تجني من أقحوان المكان..
ما يجعل لشهد حبّها ودلّها مذاق..
هي براعم المساء...
وشذى ورودها المتفتحة في الصباحات.
هي قطرات الندى...كلّلت تيجانها..
وشدو البلابل فوق أغصانها..
هي الحبّ بلا أسر، ولاقيد..ولا عنفوان..
وفجأة رحلت إلى غير رجعة...
رحلت من الزمان...بل من المكان..
أشعلت في جسدي نار الأسى..وجمر اللظى
وكان لوقع هجرها...
زلزال غضب ..على مرّ الزمان...
هي الأنثى النابضة دوماً بالحياة..
وأنا الشاعر الذي نضب زيت مصباحه..
فأشعل شموعاً من ذكرياتها..
وجلس يعيد لنفسه قصة حبّها...
وأمانيها التي لم تثمر..ـ رغم وفائه ـ ..!!
إلا المرارة..والألم الدفين..
تارة يسأل نفسه...؟؟
وتارة يسأل الآخرين...؟؟
هل ما ظلّ في هذا العالم المجنون..؟؟
للحبّ الصادق مكان..؟؟
وتجيب أنت ياصديقي :الذي كنت في عالم الغيب...في عالم النسيان..!!
وتعزف....
على أوتار قيثارة شعرك ...
ألحاناً عذبة...
وتنشد نشيد خلوة شاعرية... ""
انطلق أيها الحيدر
لدربك الغافي على جملة عدو المكان
ما ظلّ للحب أغنية
ما ظلّ للغدر مكان
انطلق كما الأيام عدواً
وارتمي للآتي بوح العاشقين
سلمت..وطاب المداد""
************************************
شكراً،ياصديقي رامي وسوف، على ردّك الجميل والمعبّر،
وإلى أن نلتقي مع نزيف أقلامنا في رسائل قادمة..أتمنى لك دوام الصحة والعافية..والتقدّم والازدهار.
سلمية في/15/12/2009
الصديق: حيدرمحمود حيدر
رد.. بوح العاشقين...
من أزهار الحبّ ...وأشواك الغدر...
مهداة إلى الصديق:رامي وسوف.. من منتديات مصياف للجميع..
**********************[/b]
من زفرات بوح العاشقين...
كتبت للصديق رسالة..
حروفها ملونة بألم السنين..
كانت صبيّة ندية.. كعطر الياسمين...
لم تعرف الأيام لصدق حبّها..
ولا لعشقها..يقين..
كانت فراشة تطير من بستان إلى بستان..
نحلة... تجني من أقحوان المكان..
ما يجعل لشهد حبّها ودلّها مذاق..
هي براعم المساء...
وشذى ورودها المتفتحة في الصباحات.
هي قطرات الندى...كلّلت تيجانها..
وشدو البلابل فوق أغصانها..
هي الحبّ بلا أسر، ولاقيد..ولا عنفوان..
وفجأة رحلت إلى غير رجعة...
رحلت من الزمان...بل من المكان..
أشعلت في جسدي نار الأسى..وجمر اللظى
وكان لوقع هجرها...
زلزال غضب ..على مرّ الزمان...
هي الأنثى النابضة دوماً بالحياة..
وأنا الشاعر الذي نضب زيت مصباحه..
فأشعل شموعاً من ذكرياتها..
وجلس يعيد لنفسه قصة حبّها...
وأمانيها التي لم تثمر..ـ رغم وفائه ـ ..!!
إلا المرارة..والألم الدفين..
تارة يسأل نفسه...؟؟
وتارة يسأل الآخرين...؟؟
هل ما ظلّ في هذا العالم المجنون..؟؟
للحبّ الصادق مكان..؟؟
وتجيب أنت ياصديقي :الذي كنت في عالم الغيب...في عالم النسيان..!!
وتعزف....
على أوتار قيثارة شعرك ...
ألحاناً عذبة...
وتنشد نشيد خلوة شاعرية... ""
انطلق أيها الحيدر
لدربك الغافي على جملة عدو المكان
ما ظلّ للحب أغنية
ما ظلّ للغدر مكان
انطلق كما الأيام عدواً
وارتمي للآتي بوح العاشقين
سلمت..وطاب المداد""
************************************
شكراً،ياصديقي رامي وسوف، على ردّك الجميل والمعبّر،
وإلى أن نلتقي مع نزيف أقلامنا في رسائل قادمة..أتمنى لك دوام الصحة والعافية..والتقدّم والازدهار.
سلمية في/15/12/2009
الصديق: حيدرمحمود حيدر