مع قدوم فصل الشتاء والانخفاض الملحوظ في درجة حرارة الجو تزداد حالات الإصابة بالبرد والانفلونزا نظراً إلى أن هناك سلالات جديدة من الفيروسات تتكون في هذا الفصل بالتحديد, ويلجأ الكثيرون في مثل هذه الحالات إلى المضادات الحيوية كعلاج فعال للقضاء على الانفلونزا, لكن الأمر الذي يغيب عن أذهان الكثيرين هو أن المضادات تدمّر جهاز المناعة.
كل هذه الحقائق المفزعة وغيرها من الأسرار التي تحميك من الإصابة بالبرد كانت موضوع ندوة ( سلامتك من البرد) للدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة.
أكذوبة المضادات الحيوية
في البداية أوضح الدكتور بدران أن المضادات الحيوية ليس لها أي تأثير على فيروسات البرد فهي ضد البكتيريا وليس لها أي فائدة ضد الفيروسات, وبالتالي هي مضيعة للوقت والجهد والمال, بل تقلل من مناعة المصابين بالبرد.
وحذر بدران من خطورة ( مجموعة الانفلونزا) والتي تتضمّن (الأسبرين, مضاد حيوي, مضاد للحساسية), حيث أنها تؤثر على المصابين بالحساسية, وتقلل المناعة, وتسبب النوم, بالإضافة إلى أنها لاتعالج نزلات البرد.
نزلات البرد تبدأ من القدمين
وأكد بدران أن تغطية القدمين أهم من تغطية الأنف وخاصة أثناء الليل؛ لأن البرد يبدأ من القدمين.
ونفى بدران مايتردّد من شائعات حول تأثير تدفئة القدمين أثناء النوم على صحة العين, مؤكداً أنه لاعلاقة له بالصحة.
عوامل تزيد الإصابة بالبرد
ـ قلة النوم.. لأنه يرفع المناعة وخاصة أثناء الليل, كما أنه ينشّط هرمون (الميلاتوين) الذي يتمّ إفرازه أثناء الليل, كما أنه يخفض ضغط الدم والكوليسترول في الدم, ويحمي من مرض الزهايمر, ويؤخر عوارض الشيخوخة, ويخفض التوتر, ويقلل الصداع, ويحمي من الإصابة بالسمنة.
ولنوم جيد يوصي بدران بتناول الحلبة, الشمر, الزعتر, منتجات الألبان, السمك, الموز, التمر, الفول السوداني, العدس, فول الصويا, الذرة المشوية, الجزر, الثوم, البصل.
ـ نقص فيتامين (د) يسبب الإصابة بالبرد؛ لأنه يرفع المناعة المخاطية, ويؤكد بدران أنه مع انتشار انفلونزا الخنازير ازدادت الحاجة لفيتامين (د) , حيث أنه يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضون أصلاً لمضاعفات انفلونزا الخنازير, كما أنه ينشّط الجهاز المناعي خاصة ضد الفيروسات جميعاً, وهام في تشكيل خلايا الدم, الخلايا المناعية.
ويوجد فيتامين ( د) في أشعة الشمس ومنتجات الألبان والبيض والسمك.
ـ التوتر يزيد الإصابة من حالات البرد؛ لأنه يقلل من مناعة الإنسان.
ـ التدخين يضاعف معدلات الإصابة بالبرد, فالمدخنون يعانون من تكرار الإصابة بنزلات البرد, وكذلك من زيادة فترات المرض, أما الأطفال المصابون بالبرد ويتعرضون للتدخين تزداد معدلات الأزيز ( الصفير) وتزداد معدلات الأزمات التحسسية, مما يستلزم حجزهم بالمستشفيات.
يعلل بدران ذلك بتأثير التدخين الضار على خلايا الجهاز التنفسي وشلّها للأهداب التي تحمي هذه الخلايا وتطرد الميكروبات بعيداً عنها لخارج الجسم, مما يجعل الخلايا بلا حماية من الميكروبات, إضافة إلى أن التدخين يقلل المناعة ويزيد من التحسس.
ـ التلوث يضاعف معدلات الإصابة بالبرد؛ لأنه يهيّج الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي ويمهّد الطرق للعدوى بفيروسات البرد, كما أن وجود التلوث مع الفيروسات يعني المزيد من أزمات الربو.
وأوضح بدران أنه كلما زادت نسبة ( أكسيد النيتريك) الناتج من عادم السيارات في الهواء زادت معدلات الحجز في المستشفيات وزادت معدلات إصابة الأطفال بالتهابات الحلق ونزلات البرد.
كل هذه الحقائق المفزعة وغيرها من الأسرار التي تحميك من الإصابة بالبرد كانت موضوع ندوة ( سلامتك من البرد) للدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة.
أكذوبة المضادات الحيوية
في البداية أوضح الدكتور بدران أن المضادات الحيوية ليس لها أي تأثير على فيروسات البرد فهي ضد البكتيريا وليس لها أي فائدة ضد الفيروسات, وبالتالي هي مضيعة للوقت والجهد والمال, بل تقلل من مناعة المصابين بالبرد.
وحذر بدران من خطورة ( مجموعة الانفلونزا) والتي تتضمّن (الأسبرين, مضاد حيوي, مضاد للحساسية), حيث أنها تؤثر على المصابين بالحساسية, وتقلل المناعة, وتسبب النوم, بالإضافة إلى أنها لاتعالج نزلات البرد.
نزلات البرد تبدأ من القدمين
وأكد بدران أن تغطية القدمين أهم من تغطية الأنف وخاصة أثناء الليل؛ لأن البرد يبدأ من القدمين.
ونفى بدران مايتردّد من شائعات حول تأثير تدفئة القدمين أثناء النوم على صحة العين, مؤكداً أنه لاعلاقة له بالصحة.
عوامل تزيد الإصابة بالبرد
ـ قلة النوم.. لأنه يرفع المناعة وخاصة أثناء الليل, كما أنه ينشّط هرمون (الميلاتوين) الذي يتمّ إفرازه أثناء الليل, كما أنه يخفض ضغط الدم والكوليسترول في الدم, ويحمي من مرض الزهايمر, ويؤخر عوارض الشيخوخة, ويخفض التوتر, ويقلل الصداع, ويحمي من الإصابة بالسمنة.
ولنوم جيد يوصي بدران بتناول الحلبة, الشمر, الزعتر, منتجات الألبان, السمك, الموز, التمر, الفول السوداني, العدس, فول الصويا, الذرة المشوية, الجزر, الثوم, البصل.
ـ نقص فيتامين (د) يسبب الإصابة بالبرد؛ لأنه يرفع المناعة المخاطية, ويؤكد بدران أنه مع انتشار انفلونزا الخنازير ازدادت الحاجة لفيتامين (د) , حيث أنه يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضون أصلاً لمضاعفات انفلونزا الخنازير, كما أنه ينشّط الجهاز المناعي خاصة ضد الفيروسات جميعاً, وهام في تشكيل خلايا الدم, الخلايا المناعية.
ويوجد فيتامين ( د) في أشعة الشمس ومنتجات الألبان والبيض والسمك.
ـ التوتر يزيد الإصابة من حالات البرد؛ لأنه يقلل من مناعة الإنسان.
ـ التدخين يضاعف معدلات الإصابة بالبرد, فالمدخنون يعانون من تكرار الإصابة بنزلات البرد, وكذلك من زيادة فترات المرض, أما الأطفال المصابون بالبرد ويتعرضون للتدخين تزداد معدلات الأزيز ( الصفير) وتزداد معدلات الأزمات التحسسية, مما يستلزم حجزهم بالمستشفيات.
يعلل بدران ذلك بتأثير التدخين الضار على خلايا الجهاز التنفسي وشلّها للأهداب التي تحمي هذه الخلايا وتطرد الميكروبات بعيداً عنها لخارج الجسم, مما يجعل الخلايا بلا حماية من الميكروبات, إضافة إلى أن التدخين يقلل المناعة ويزيد من التحسس.
ـ التلوث يضاعف معدلات الإصابة بالبرد؛ لأنه يهيّج الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي ويمهّد الطرق للعدوى بفيروسات البرد, كما أن وجود التلوث مع الفيروسات يعني المزيد من أزمات الربو.
وأوضح بدران أنه كلما زادت نسبة ( أكسيد النيتريك) الناتج من عادم السيارات في الهواء زادت معدلات الحجز في المستشفيات وزادت معدلات إصابة الأطفال بالتهابات الحلق ونزلات البرد.