يقول جبران خليل جبران ( لفظة الأم تختبئ في قلوبنا مثلما تختبئ النواة في قلب الأرض, وتنبثق من بين شفاهنا في ساعات الحزن والفرح كما يتصاعد العطر من قلب الوردة في الفضاء الصافي والممطر ).
فكرة الاحتفال بعيد الأم
كان الفراعنة من أوائل الشعوب في احترام الأم وجعلها مقدسة, حيث خلدوها في آثارهم داخل المعابد ويظهر ذلك جلياً في النقوش والتماثيل والأشعار والأغاني, ومن أشهر الأساطير المصرية القديمة التي دلت على مكانة الأم وقداستها, ( تلك الأسطورة التي تحكي بأن السماء أم تلد الشمس كل صباح)
وأيضاً كانت الأم مقدسة لدى الشعراء العرب في الجاهلية الذين تغنوا بمكانتها وعظمتها.
أما دين الإسلام فقد دعا إلى احترام الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما حيث حفظ للمرأة كرامتها وحقوقها.
هذا وقد تجسدت فكرة الاحتفال بعيد الأم من خلال إحدى المصلحات الاجتماعيات بولاية فلوريدا الأمريكية وتدعى ( أن جافير ) عندما دعت هذه السيدة عدداً من صديقاتها بذكرى وفاة والدتها واقترحت حينها على الحضور رغبتها في تخصيص يوم للأم يحتفل به كل عام ولتنفيذ الاقتراح كرست كل جهدها من أجل إصدار قانون رسمي يحدد أحد الأيام للاحتفال بعيد الأم وبعد سنوات وافق مجلس الشيوخ على الفكرة واعترف بها رسمياً عام 1913 ونحن في سورية خصص يوم 21 آذار للاحتفال بعيد الأم واعترف به عطلة رسمية.
وبهذه المناسبة نتحدث عن أم الشهيد فهي التي قدمت أغلى ماتملك هدية للوطن الغالي, فأم الشهيد يسكن الشموخ في قلبها إلى جانب الحنان والحب, هي التي تزغرد لاستشهاد ابنها إنها جبل شامخ يتحدى الصعاب وهي شعلة وانتفاضة أنارت الطريق أضاءت قلوب الثائرين , تسلحت بسلاح الإيمان والبسمة, وتوجت جبينها العالي بتاج الأمل والبشارة, وغرست الشجاعة في قلب ابنها, ودفعته ليقدم روحه التي هي جزء لايتجزأ من روحها من أجل تراب الوطن.
فكل عام وكل الأمهات بألف خير!
فكرة الاحتفال بعيد الأم
كان الفراعنة من أوائل الشعوب في احترام الأم وجعلها مقدسة, حيث خلدوها في آثارهم داخل المعابد ويظهر ذلك جلياً في النقوش والتماثيل والأشعار والأغاني, ومن أشهر الأساطير المصرية القديمة التي دلت على مكانة الأم وقداستها, ( تلك الأسطورة التي تحكي بأن السماء أم تلد الشمس كل صباح)
وأيضاً كانت الأم مقدسة لدى الشعراء العرب في الجاهلية الذين تغنوا بمكانتها وعظمتها.
أما دين الإسلام فقد دعا إلى احترام الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما حيث حفظ للمرأة كرامتها وحقوقها.
هذا وقد تجسدت فكرة الاحتفال بعيد الأم من خلال إحدى المصلحات الاجتماعيات بولاية فلوريدا الأمريكية وتدعى ( أن جافير ) عندما دعت هذه السيدة عدداً من صديقاتها بذكرى وفاة والدتها واقترحت حينها على الحضور رغبتها في تخصيص يوم للأم يحتفل به كل عام ولتنفيذ الاقتراح كرست كل جهدها من أجل إصدار قانون رسمي يحدد أحد الأيام للاحتفال بعيد الأم وبعد سنوات وافق مجلس الشيوخ على الفكرة واعترف بها رسمياً عام 1913 ونحن في سورية خصص يوم 21 آذار للاحتفال بعيد الأم واعترف به عطلة رسمية.
وبهذه المناسبة نتحدث عن أم الشهيد فهي التي قدمت أغلى ماتملك هدية للوطن الغالي, فأم الشهيد يسكن الشموخ في قلبها إلى جانب الحنان والحب, هي التي تزغرد لاستشهاد ابنها إنها جبل شامخ يتحدى الصعاب وهي شعلة وانتفاضة أنارت الطريق أضاءت قلوب الثائرين , تسلحت بسلاح الإيمان والبسمة, وتوجت جبينها العالي بتاج الأمل والبشارة, وغرست الشجاعة في قلب ابنها, ودفعته ليقدم روحه التي هي جزء لايتجزأ من روحها من أجل تراب الوطن.
فكل عام وكل الأمهات بألف خير!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول