r=brown]]((عيد فطر سعيد للجميع..))************************************************************************************************************************
شكراً على تهنئتكم لي بعيد الفطر السعيد..
أتمنّى عيداً سعيدا ًلكلّ أسرة منتدى ومجلّة مصياف للجميع، ومتابعيهما، وقرّائهما..
كما أتمنّى أن أتلقّى ردودكم على هذه المشاركة..
وشكراً سلفاً.
*********************************************************************************************************
الأقانيم الخمسة التي قصمت ظهر المواطن ..!!: (العيد+المدارس والجامعات+ المؤونة(المونة)+الغلاء+الفواتير..الخ).
هذه الأقانيم الخمسة قصمت ظهر المواطن في شهر رمضان، ومطلع هذا الشهر،وخاصة إذا كان هذا المواطن من ذوي الدّخل المحدود،فهو في حيرة وارتباك شديدين،لأنّه لايعلم أين؟؟ وكيف يوزع راتبه المبارك؟؟،وخاصة إذا كان معيلاً لأسرة تجاوز عدد أفرادها الثلاثة عيال.. أوأكثر،أو كان أولاده في مراحل دراسية متعددة،كان الله في عون هؤلاء البؤساء من ذوي الدّخل المحدود،فلا النجوم يطالون،ولا إلى الحضيض يهبطون..فليس لهم إلا الدّين،ثم اللجوء إلى البنوك،لكي يوفوا الديون، كان الله في عونه،ومن أين له أن يوفي إذا ما استدان من غيره؟؟،مادام راتبه تبعثر كحبات مسباح قطع خيطها،فتناثرت في كلّ اتجاه، ومناسبة حلول عيد الفطر مناسبة سعيدة تجلب المسرة والسعادة لكلّ الناس،وخاصة بالنسبة للأطفال الذين يحلمون بارتداء ثيابهم الجديدة،ويحلمون بالخروج إلى العيد يفرحون ويمرحون، وهم بأبهى زينة،ولكنّ مناسبة العيد هذا العام، تزامنت مع قرب افتتاح المدارس ،وشراء الأسرة مواد مؤونتها،من بقوليات ومكدوس وربّ البندورة وحفر الباذنجان الخ..وكذلك ترافق مع غلاء كافة السلع من خضار، وخاصة( البامياء ،واللوبياء، والفاصولياء، والبقدونس، والخيار..الخ)وغيرها، بمناسبة حلول رمضان، شهر البركة، والرّحمة، وكأنّ التجار لم يبق في قلوبهم رحمة، وتحولوا إلى تجار جشعين،همّهم الأساسي الرّبح غير الحلال،وغير المشروع،قال صديقي وهو يندّد بجشع بهؤلاء:(لم يبق في قلوب النّاس رحمة،حتى القريب أصبح لايرحم قريبه،ويريد أن يسلب مافي جوربه من مال،ثمن السّلعة التي يبيعها له..!).
أما الفواتير فكان بإمكان الجهات المعنيّة تأجيل دفعها إلى شهر آخر، لتخفيف العبء على هذا المواطن المسكين،ولكن ّلسان حال المواطن المذبوح والمنتوف أصبح يقول(الشاة المذبوحة لايهمّهاالسّلخ) ..
وتزاحم هذه المناسبات السعيدة، لاستنزاف جيب المواطن،أوقع ذوي الدّخل المحدود في حيص وبيص،فلا هم قادرون على تلبية متطلبّات العيد،وإسعاد الأولاد،وتأمين حاجيات المدرسة معاً، ووفاء الدّيون الشهرية،ودفع فواتير الماء والكهرباء،التي تطلّ علينا في أوقات غير مناسبة،كان الله في عون أرباب الأسر وأصبح حال ربّ الأسرة ينطق بما قاله الشاعر العباسي أبو بكر الشبلي:
أصبحت في ترح والناسُ في فرح = = شتّان بيني وبين الناس في العيدِ
وهاهم يردّدون مع أبي الطيّب المتنبي شيخ الشعراء قوله المشهور:
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ == بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
ولقد عبّر الشاعر خليل مطران أصدق تعبير،عن ميّز بين عيد الفقراء،وعيد الأغنياء،في قوله الذي قارن فيه بين عيد البائس المحروم، وبين عيد المتنعم الميسور بقوله:
اَليَوْمَ عِيدُ الْبَائِسِ المُتَأَلِّمِ == وَاليَوْمَ عِيدُ الْخَافِضِ المُتَنَعِّمِ
عِيدَانِ لا نَدْرِي أَأَوْفَرُ فِيِهِمَا == جَذَلُ المُزَكِّي أَمْ سُرُورُ المُعْدِمِ
ولقد عبّر الشاعرعن أساه، وحزنه على حظ الفقير المدقع:
قُسِمَتْ حُظُوظُ النَّاسِ إِلاَّ أَنَّهُ == لا حَظَّ فِي الدُّنِيَا كَحَظِّ المُنْعِمِ
ونحن بدورنا نأسى، ونحزن من أجل كلّ الأطفال، الذين سيحرمون من ثياب العيد،وخرجيّة العيد،وفرح العيد بسبب ضيق يد أهلهم، والذين قصمت ظهورهم الأقانيم الخمسة التي عددناها..كان الله في عوننا، وعون الجميع.
عيد فطر سعيد..
وكلّ عام وذوو الدّخل المحدود، وبؤساء بلدي بخير، مع دعائي المستجاب بإذن الله، بتحسّن دخلهم، ومعيشتهم.مع حلول عيد الفطر في العام القدم.
كما أتمنى أن يزول الجشع من قلوب النّاس،وأن يربحوا الرّبح الحلال،بدلا من الطمع والاستغلال.
وأخيراً،أتمنّى للصغير، قبل الكبير،وللفقير قبل الغني، عيداً سعيداً..
كما أتمنّى لكم أصدقائي على هذا المنتدى فطراً سعيداً،وكلّ عام وأنتم بألف خير.
الصديق: حيدر حيدر
سلمية في /9/9/2010[/size]
شكراً على تهنئتكم لي بعيد الفطر السعيد..
أتمنّى عيداً سعيدا ًلكلّ أسرة منتدى ومجلّة مصياف للجميع، ومتابعيهما، وقرّائهما..
كما أتمنّى أن أتلقّى ردودكم على هذه المشاركة..
وشكراً سلفاً.
*********************************************************************************************************
الأقانيم الخمسة التي قصمت ظهر المواطن ..!!: (العيد+المدارس والجامعات+ المؤونة(المونة)+الغلاء+الفواتير..الخ).
هذه الأقانيم الخمسة قصمت ظهر المواطن في شهر رمضان، ومطلع هذا الشهر،وخاصة إذا كان هذا المواطن من ذوي الدّخل المحدود،فهو في حيرة وارتباك شديدين،لأنّه لايعلم أين؟؟ وكيف يوزع راتبه المبارك؟؟،وخاصة إذا كان معيلاً لأسرة تجاوز عدد أفرادها الثلاثة عيال.. أوأكثر،أو كان أولاده في مراحل دراسية متعددة،كان الله في عون هؤلاء البؤساء من ذوي الدّخل المحدود،فلا النجوم يطالون،ولا إلى الحضيض يهبطون..فليس لهم إلا الدّين،ثم اللجوء إلى البنوك،لكي يوفوا الديون، كان الله في عونه،ومن أين له أن يوفي إذا ما استدان من غيره؟؟،مادام راتبه تبعثر كحبات مسباح قطع خيطها،فتناثرت في كلّ اتجاه، ومناسبة حلول عيد الفطر مناسبة سعيدة تجلب المسرة والسعادة لكلّ الناس،وخاصة بالنسبة للأطفال الذين يحلمون بارتداء ثيابهم الجديدة،ويحلمون بالخروج إلى العيد يفرحون ويمرحون، وهم بأبهى زينة،ولكنّ مناسبة العيد هذا العام، تزامنت مع قرب افتتاح المدارس ،وشراء الأسرة مواد مؤونتها،من بقوليات ومكدوس وربّ البندورة وحفر الباذنجان الخ..وكذلك ترافق مع غلاء كافة السلع من خضار، وخاصة( البامياء ،واللوبياء، والفاصولياء، والبقدونس، والخيار..الخ)وغيرها، بمناسبة حلول رمضان، شهر البركة، والرّحمة، وكأنّ التجار لم يبق في قلوبهم رحمة، وتحولوا إلى تجار جشعين،همّهم الأساسي الرّبح غير الحلال،وغير المشروع،قال صديقي وهو يندّد بجشع بهؤلاء:(لم يبق في قلوب النّاس رحمة،حتى القريب أصبح لايرحم قريبه،ويريد أن يسلب مافي جوربه من مال،ثمن السّلعة التي يبيعها له..!).
أما الفواتير فكان بإمكان الجهات المعنيّة تأجيل دفعها إلى شهر آخر، لتخفيف العبء على هذا المواطن المسكين،ولكن ّلسان حال المواطن المذبوح والمنتوف أصبح يقول(الشاة المذبوحة لايهمّهاالسّلخ) ..
وتزاحم هذه المناسبات السعيدة، لاستنزاف جيب المواطن،أوقع ذوي الدّخل المحدود في حيص وبيص،فلا هم قادرون على تلبية متطلبّات العيد،وإسعاد الأولاد،وتأمين حاجيات المدرسة معاً، ووفاء الدّيون الشهرية،ودفع فواتير الماء والكهرباء،التي تطلّ علينا في أوقات غير مناسبة،كان الله في عون أرباب الأسر وأصبح حال ربّ الأسرة ينطق بما قاله الشاعر العباسي أبو بكر الشبلي:
أصبحت في ترح والناسُ في فرح = = شتّان بيني وبين الناس في العيدِ
وهاهم يردّدون مع أبي الطيّب المتنبي شيخ الشعراء قوله المشهور:
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ == بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
ولقد عبّر الشاعر خليل مطران أصدق تعبير،عن ميّز بين عيد الفقراء،وعيد الأغنياء،في قوله الذي قارن فيه بين عيد البائس المحروم، وبين عيد المتنعم الميسور بقوله:
اَليَوْمَ عِيدُ الْبَائِسِ المُتَأَلِّمِ == وَاليَوْمَ عِيدُ الْخَافِضِ المُتَنَعِّمِ
عِيدَانِ لا نَدْرِي أَأَوْفَرُ فِيِهِمَا == جَذَلُ المُزَكِّي أَمْ سُرُورُ المُعْدِمِ
ولقد عبّر الشاعرعن أساه، وحزنه على حظ الفقير المدقع:
قُسِمَتْ حُظُوظُ النَّاسِ إِلاَّ أَنَّهُ == لا حَظَّ فِي الدُّنِيَا كَحَظِّ المُنْعِمِ
ونحن بدورنا نأسى، ونحزن من أجل كلّ الأطفال، الذين سيحرمون من ثياب العيد،وخرجيّة العيد،وفرح العيد بسبب ضيق يد أهلهم، والذين قصمت ظهورهم الأقانيم الخمسة التي عددناها..كان الله في عوننا، وعون الجميع.
عيد فطر سعيد..
وكلّ عام وذوو الدّخل المحدود، وبؤساء بلدي بخير، مع دعائي المستجاب بإذن الله، بتحسّن دخلهم، ومعيشتهم.مع حلول عيد الفطر في العام القدم.
كما أتمنى أن يزول الجشع من قلوب النّاس،وأن يربحوا الرّبح الحلال،بدلا من الطمع والاستغلال.
وأخيراً،أتمنّى للصغير، قبل الكبير،وللفقير قبل الغني، عيداً سعيداً..
كما أتمنّى لكم أصدقائي على هذا المنتدى فطراً سعيداً،وكلّ عام وأنتم بألف خير.
الصديق: حيدر حيدر
سلمية في /9/9/2010[/size]