«يتألف المعرض من عدة أقسام، القسم الأدبي والقسم السياسي، وقسم خاص للأطفال تميزت به "دار ربيع" للنشر، كذلك القسم التاريخي الذي يحتوي على أمهات الكتب التراثية، كما يتضمن المعرض أهم الروايات العربية والمحلية لكتّاب عرب مشهورين ومعروفين منهم الكاتب الليبي "إبراهيم الكوني" و"عبد الرحمن منيف" و"نجيب محفوظ" و"توفيق الحكيم" وغيرهم من الكتّاب. فبذلك يأخذ المعرض طابعاً أدبياً سياسياً وتاريخياً».
هذا ما تحدث به بتاريخ 1/4/2009 السيد "شادي سليطين" المشرف على معرض الكتاب في "دار الأسد للثقافة"، المقام على هامش فعاليات "مهرجان ربيع حماة الثاني عشر".
وأضاف "السليطين": «طبعاً القائم على المعرض هم دور النشر للطباعة والتوزيع العربية والمحلية، من أهمها على مستوى الوطن العربي "دار العريكان" السعودية، ودار "الجيل" في بيروت، والمؤسسة العربية للدراسات في "بيروت"، مكتبة "مدبولي" المصرية ودار "شروق"، بالإضافة إلى بعض دور النشر المحلية مثل "دار روافد" و"الأوائل"».
وعن أهمية مثل هذه المعارض أجاب: «يجب أن نحافظ على هذا النوع من المعارض لأهميته الكبيرة في نشر التوعية
السيد شادي سليطين مع أمين فرع الحزب
وتثقيف الجيل بأهم أنواع الكتب، فلا شيء يحل مكان الكتاب حتى ولو أصبح الآن باستطاعتنا أخد المعلومة السريعة من خلال الكتب الالكترونية، ولكن يبقى للكتاب نكهته الخاصة. معرض الكتاب يفسح للشباب مجالاً لاختيار أنواع الكتب التي تثير اهتمامهم، والعناوين الكثيرة لا بد أن تثير فضولهم ليطّلعوا عليها، وبوجود جناح خاص للأطفال هناك فرصة كبيرة للأهل ليحضروا أولادهم ويعرفوهم على مثل هذا النوع من التثقيف، ويدعوهم يختارون ما يحلو لهم من القصص والكتب المتنوعة».
وبالنسبة لأسعار الكتب أجابنا قائلاً: «طبعاً نحاول قدر الإمكان أن يكون هناك تواصل في هذا الوقت بين القارئ والكتاب، ونحاول أن تكون هناك مهاودة في الأسعار لذلك جعلنا هناك نسبة للخصم تتراوح بين /20 و25%/ من السعر الأساسي للكتاب. ونتمنى أن يلاقي هذا المعرض قبولاً لدى جميع القراء».
السيد "عبد الرحمن حصرية" عبّر عن رأيه بالمعرض قائلاً: «المعرض جيد ويضم أكثر من /14/ دار نشر إضافة إلى مطبوعات وزارة الثقافة، والكتب متنوعة بين الأدب والعلوم والرياضيات والسياسة، فهي ترضي جميع الأذواق وتجعلك لا تشعر بالوقت وأنت تزور المعرض من كثرتها وأهميتها».
ويضيف: «الأسعار ملائمة جداً لذوي الدخل المحدود وباستطاعة أي شخص شراء ما يريد من الكتب. هذه الفعّالية بالذات لها خصوصية رائعة جداً
ومفيدة لكل أبناء المجتمع، وتلعب دوراً مهماً في توعية وتثقيف وتطوير كافة فئات المجتمع، فنرجو من القائمين المحافظة على هذا النوع من المعارض».
والجدير بالذكر أن المعرض سيبقى في "دار الأسد للثقافة" على مدار أيام مهرجان الربيع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
eHama
هذا ما تحدث به بتاريخ 1/4/2009 السيد "شادي سليطين" المشرف على معرض الكتاب في "دار الأسد للثقافة"، المقام على هامش فعاليات "مهرجان ربيع حماة الثاني عشر".
وأضاف "السليطين": «طبعاً القائم على المعرض هم دور النشر للطباعة والتوزيع العربية والمحلية، من أهمها على مستوى الوطن العربي "دار العريكان" السعودية، ودار "الجيل" في بيروت، والمؤسسة العربية للدراسات في "بيروت"، مكتبة "مدبولي" المصرية ودار "شروق"، بالإضافة إلى بعض دور النشر المحلية مثل "دار روافد" و"الأوائل"».
وعن أهمية مثل هذه المعارض أجاب: «يجب أن نحافظ على هذا النوع من المعارض لأهميته الكبيرة في نشر التوعية
السيد شادي سليطين مع أمين فرع الحزب
وتثقيف الجيل بأهم أنواع الكتب، فلا شيء يحل مكان الكتاب حتى ولو أصبح الآن باستطاعتنا أخد المعلومة السريعة من خلال الكتب الالكترونية، ولكن يبقى للكتاب نكهته الخاصة. معرض الكتاب يفسح للشباب مجالاً لاختيار أنواع الكتب التي تثير اهتمامهم، والعناوين الكثيرة لا بد أن تثير فضولهم ليطّلعوا عليها، وبوجود جناح خاص للأطفال هناك فرصة كبيرة للأهل ليحضروا أولادهم ويعرفوهم على مثل هذا النوع من التثقيف، ويدعوهم يختارون ما يحلو لهم من القصص والكتب المتنوعة».
وبالنسبة لأسعار الكتب أجابنا قائلاً: «طبعاً نحاول قدر الإمكان أن يكون هناك تواصل في هذا الوقت بين القارئ والكتاب، ونحاول أن تكون هناك مهاودة في الأسعار لذلك جعلنا هناك نسبة للخصم تتراوح بين /20 و25%/ من السعر الأساسي للكتاب. ونتمنى أن يلاقي هذا المعرض قبولاً لدى جميع القراء».
السيد "عبد الرحمن حصرية" عبّر عن رأيه بالمعرض قائلاً: «المعرض جيد ويضم أكثر من /14/ دار نشر إضافة إلى مطبوعات وزارة الثقافة، والكتب متنوعة بين الأدب والعلوم والرياضيات والسياسة، فهي ترضي جميع الأذواق وتجعلك لا تشعر بالوقت وأنت تزور المعرض من كثرتها وأهميتها».
ويضيف: «الأسعار ملائمة جداً لذوي الدخل المحدود وباستطاعة أي شخص شراء ما يريد من الكتب. هذه الفعّالية بالذات لها خصوصية رائعة جداً
ومفيدة لكل أبناء المجتمع، وتلعب دوراً مهماً في توعية وتثقيف وتطوير كافة فئات المجتمع، فنرجو من القائمين المحافظة على هذا النوع من المعارض».
والجدير بالذكر أن المعرض سيبقى في "دار الأسد للثقافة" على مدار أيام مهرجان الربيع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
eHama