لم تحل الشيخوخة دون مطالبة معمرة مغربية تجاوزت المئة عام بحقها الشرعي من الإرث الذي خلّفه زوجها المتوفى منذ أكثر من أربعين عاماً.
وبعد أن فقدت الأمل في الحصول على إرثها بالتفاهم والتوافق، لجأت غير يائسة إلى القضاء ليحل المشكلة بين الورثة.
وتتسلح الأرملة صفية بنحدو التي ولدت في إحدى قرى جنوب المغرب عام 1896، بإصرار وأمل كبيرين لاسترجاع حقها القانوني والشرعي،
على رغم مرور عقود عدة على وفاة الزوج. ويساعدها في تنقلاتها واتصالاتها أخوها الذي تقيم معه في مدينة الدار البيضاء.
ولم تنجب صفية، الزوجة الثانـــية التي أتت بعد وفــاة الأولى، أبناء من زوجها الراحل الذي ترك تســــعة أبناء.
وتتهم الأرملة المسنّة بعضهم باستبعادها من نيل نصيبها من الإرث بطرق مشبوهة خلال ستينات القرن الماضي،
عندما أصيب والدهم بإعاقة تامة في البصر منعته من الوقوف في وجههم،
ومعــــرفة ما كانوا يفعلون بوثائق ممتلكاته، ما تسبب في نهاية المطاف في حرمانها من حقها كوريثة شرعية لرجل كان ميسوراً في حياته، ولم يمت فقيراً.
منقول
لا يضيع حق وراءه مطالب
وبعد أن فقدت الأمل في الحصول على إرثها بالتفاهم والتوافق، لجأت غير يائسة إلى القضاء ليحل المشكلة بين الورثة.
وتتسلح الأرملة صفية بنحدو التي ولدت في إحدى قرى جنوب المغرب عام 1896، بإصرار وأمل كبيرين لاسترجاع حقها القانوني والشرعي،
على رغم مرور عقود عدة على وفاة الزوج. ويساعدها في تنقلاتها واتصالاتها أخوها الذي تقيم معه في مدينة الدار البيضاء.
ولم تنجب صفية، الزوجة الثانـــية التي أتت بعد وفــاة الأولى، أبناء من زوجها الراحل الذي ترك تســــعة أبناء.
وتتهم الأرملة المسنّة بعضهم باستبعادها من نيل نصيبها من الإرث بطرق مشبوهة خلال ستينات القرن الماضي،
عندما أصيب والدهم بإعاقة تامة في البصر منعته من الوقوف في وجههم،
ومعــــرفة ما كانوا يفعلون بوثائق ممتلكاته، ما تسبب في نهاية المطاف في حرمانها من حقها كوريثة شرعية لرجل كان ميسوراً في حياته، ولم يمت فقيراً.
منقول
لا يضيع حق وراءه مطالب