رجال أعمال وجمعيات خيرية شاركت في التمويل
نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حفل زفاف جماعي لـ1000 من العرسان في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، قرب العاصمة السورية، دمشق، بكلفة قاربت المليون دولار أمريكي، حسب تقرير إخباري السبت 25-7-2009.
وقال مسؤول العمل الشعبي في الحركة د. نواف التكروري إن هدف حفل الزفاف الجماعي لـ 500 ثنائي، الذي جرى أمس الجمعة في المخيم، هو "إعانة الشباب على الزواج في ظل التكاليف المعيشية العالية والمساعدة على الإنجاب ليحل هذا الجيل محل الشهداء الذين قضوا من الأعمال الجهادية".
وقال التكروري إن الحركة تسلمت أكثر من 2000 طلب من فلسطينيين وسوريين، "ولكن نظرًا للأعباء المالية لم نتمكن من قبول سوى 500 طلب".
وأوضح أن نفقات حفل الزفاف تمت تغطيتها من قبل جمعيات خيرية من تركيا واندونيسيا وماليزيا، إضافة إلى رجال أعمال سوريين وفلسطينيين "الذين قدموا تبرعات نقدية وعينية شملت تجهيزات منزلية للعرسان".
وأقيم الحفل، الذي استغرقت التحضيرات له نحو خمسة أشهر، في إحدى ساحات المخيم، بحضور أكثر من 10 آلاف شخص، منهم مسؤولون في حماس وممثلون عن بعض الفصائل الفلسطنينة وذوي وأصدقاء العرسان.
وقال عضو القيادة السياسية لحركة حماس منير السعيد، الذي ناب عن رئيس المكتب السياسي للحركة في الحفل، إن الهدف منه "تحقيق تكافل اجتماعي بين أبناء الشعب الفلسطيني والذي يأتي في سياق برنامج الحركة".
من جانبه، أمل التكروري أن تقام هذه التجربة في المخيمات الفلسطينية في لبنان والأردن رغم أن قطاع غزة شهد العديد منها.
ويشار إلى أن هذا الحفل هو الثالث، الذي تقيمه حركة حماس، بعدما نظمت مثله في عام 2007، وتم زفاف 60 من العرسان، وبينما تم تزويج 267 آخرين في العام الماضي، وعادة ما يتم الاحتفال بهذا النوع من الأعراس بشكل منفصل بين النساء والرجال.
يو بي أي
بو هــــــــــــــــارون
نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حفل زفاف جماعي لـ1000 من العرسان في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، قرب العاصمة السورية، دمشق، بكلفة قاربت المليون دولار أمريكي، حسب تقرير إخباري السبت 25-7-2009.
وقال مسؤول العمل الشعبي في الحركة د. نواف التكروري إن هدف حفل الزفاف الجماعي لـ 500 ثنائي، الذي جرى أمس الجمعة في المخيم، هو "إعانة الشباب على الزواج في ظل التكاليف المعيشية العالية والمساعدة على الإنجاب ليحل هذا الجيل محل الشهداء الذين قضوا من الأعمال الجهادية".
وقال التكروري إن الحركة تسلمت أكثر من 2000 طلب من فلسطينيين وسوريين، "ولكن نظرًا للأعباء المالية لم نتمكن من قبول سوى 500 طلب".
وأوضح أن نفقات حفل الزفاف تمت تغطيتها من قبل جمعيات خيرية من تركيا واندونيسيا وماليزيا، إضافة إلى رجال أعمال سوريين وفلسطينيين "الذين قدموا تبرعات نقدية وعينية شملت تجهيزات منزلية للعرسان".
وأقيم الحفل، الذي استغرقت التحضيرات له نحو خمسة أشهر، في إحدى ساحات المخيم، بحضور أكثر من 10 آلاف شخص، منهم مسؤولون في حماس وممثلون عن بعض الفصائل الفلسطنينة وذوي وأصدقاء العرسان.
وقال عضو القيادة السياسية لحركة حماس منير السعيد، الذي ناب عن رئيس المكتب السياسي للحركة في الحفل، إن الهدف منه "تحقيق تكافل اجتماعي بين أبناء الشعب الفلسطيني والذي يأتي في سياق برنامج الحركة".
من جانبه، أمل التكروري أن تقام هذه التجربة في المخيمات الفلسطينية في لبنان والأردن رغم أن قطاع غزة شهد العديد منها.
ويشار إلى أن هذا الحفل هو الثالث، الذي تقيمه حركة حماس، بعدما نظمت مثله في عام 2007، وتم زفاف 60 من العرسان، وبينما تم تزويج 267 آخرين في العام الماضي، وعادة ما يتم الاحتفال بهذا النوع من الأعراس بشكل منفصل بين النساء والرجال.
يو بي أي
بو هــــــــــــــــارون
