حذرت دراسة يونانية جديدة من أن تدخين السجائر مع تناول القهوة يؤثر بصورة سلبية خطيرة في صحة القلب وسلامة الأوعية الدموية.
وأوضح الخبراء أن كلاً من القهوة والسجائر يؤثران في القلب بشكل فردي، واجتماعهما معا قد يفاقم المشكلة الصحية ويزيدها سوءا، فكلاهما يزيد تصلب الشرايين الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بأمراض القلب.
ووجد الباحثون في قسم العلوم القلبية بكلية أثينا الطبية، أن الكافيين يتفاعل مع التدخين عند تعاطيهما معا، وينتجان تأثيرات سلبية مميتة في القلب.
وقام هؤلاء بدراسة 24 رجلا وامرأة في أوائل الثلاثينات من العمر، جميعهم من عشاق القهوة ومدخنين حاليين، لم يتعاطَ أي منهم علاجات معينة للقلب أو موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، وتمتع الجميع بضغط دموي طبيعي ولم يكن أي منهم مصابا بالسكري أو ارتفاع الكوليسترول، وصاموا عن السجائر والقهوة لمدة 12 ساعة على الأقل قبل كل جلسة من الجلسات الأربع، التي شملت، إما تدخين سيجارة واحدة لخمس دقائق، أو شرب كوبين من القهوة وتدخين سيجارة بعدها بساعة، ومقارنة أوضاعهم الصحية مع آخرين شربوا قهوة خالية من الكافيين ودخنوا سيجارة خالية من النيكوتين بعدها بساعة.
ولاحظ العلماء في دراستهم التي نشرتها مجلة الكلية الأمريكية للعلوم القلبية، أن أعلى زيادة في تصلب الشرايين كان عند الأشخاص الذين شربوا القهوة الكافيينية ودخنوا السجائر في الجلسة نفسها.
ولتأكيد هذه النتائج، تابع الباحثون مجموعة أكبر من الأشخاص بلغ عددهم 160 شخصا، كان جميعهم من الأصحاء ولا يتعاطون أي علاجات، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات: مدخنون يشربون القهوة، مدخنون لا يشربون القهوة، غير مدخنين يشربون القهوة، وغير مدخنين لا يشربون القهوة. واكتشف الخبراء مرة أخرى أن أعلى درجات تصلب الشرايين وتدفق الدم غير الطبيعي كانت عند المدخنين من عشاق القهوة، ولم يختلف هذا التفاعل بين السجائر والقهوة كثيرا بين الرجال والنساء، مشيرين إلى أن تناول هاتين المادتين معا يؤثر بشكل أكبر مما لو تم تعاطي كل منهما على حدة، واستهلاكهما معا بشكل متكرر، يسبب تأثيرات مميتة عاجلة على القلب.
وأوضح الخبراء أن كلاً من القهوة والسجائر يؤثران في القلب بشكل فردي، واجتماعهما معا قد يفاقم المشكلة الصحية ويزيدها سوءا، فكلاهما يزيد تصلب الشرايين الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بأمراض القلب.
ووجد الباحثون في قسم العلوم القلبية بكلية أثينا الطبية، أن الكافيين يتفاعل مع التدخين عند تعاطيهما معا، وينتجان تأثيرات سلبية مميتة في القلب.
وقام هؤلاء بدراسة 24 رجلا وامرأة في أوائل الثلاثينات من العمر، جميعهم من عشاق القهوة ومدخنين حاليين، لم يتعاطَ أي منهم علاجات معينة للقلب أو موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، وتمتع الجميع بضغط دموي طبيعي ولم يكن أي منهم مصابا بالسكري أو ارتفاع الكوليسترول، وصاموا عن السجائر والقهوة لمدة 12 ساعة على الأقل قبل كل جلسة من الجلسات الأربع، التي شملت، إما تدخين سيجارة واحدة لخمس دقائق، أو شرب كوبين من القهوة وتدخين سيجارة بعدها بساعة، ومقارنة أوضاعهم الصحية مع آخرين شربوا قهوة خالية من الكافيين ودخنوا سيجارة خالية من النيكوتين بعدها بساعة.
ولاحظ العلماء في دراستهم التي نشرتها مجلة الكلية الأمريكية للعلوم القلبية، أن أعلى زيادة في تصلب الشرايين كان عند الأشخاص الذين شربوا القهوة الكافيينية ودخنوا السجائر في الجلسة نفسها.
ولتأكيد هذه النتائج، تابع الباحثون مجموعة أكبر من الأشخاص بلغ عددهم 160 شخصا، كان جميعهم من الأصحاء ولا يتعاطون أي علاجات، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات: مدخنون يشربون القهوة، مدخنون لا يشربون القهوة، غير مدخنين يشربون القهوة، وغير مدخنين لا يشربون القهوة. واكتشف الخبراء مرة أخرى أن أعلى درجات تصلب الشرايين وتدفق الدم غير الطبيعي كانت عند المدخنين من عشاق القهوة، ولم يختلف هذا التفاعل بين السجائر والقهوة كثيرا بين الرجال والنساء، مشيرين إلى أن تناول هاتين المادتين معا يؤثر بشكل أكبر مما لو تم تعاطي كل منهما على حدة، واستهلاكهما معا بشكل متكرر، يسبب تأثيرات مميتة عاجلة على القلب.
منقول