الاثنين: 10-8-2009
احتفل أمس في قصر الأندلس بحماة باختتام فعاليات الدورة الصيفية السادسة لنادي المحبة للعام /2009/م التي أقامتها مطرانية السريان الكاثوليك بحماة خلال الفترة ما بين الثامن من شهر حزيران الماضي والثامن من آب الحالي.
وحضر حفل الاختتام الرفاق والسادة المهندس عدنان محمد العزو أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي وسلام سنقر عضو قيادة فرع الحزب رئيسة مكتب المنظمات والدكتور حافظ حمود مدير أوقاف حماة والمطران مارثيوفيلس جرجس كساب رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك والأب اسكندر بديع الترك وكيل مطرانية السريان الكاثوليك في حماة والعديد من الفعاليات الاقتصادية والعلمية والرياضية بحماة.
وأكد الرفيق أمين فرع الحزب أهمية الوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية والتي تجسد قيم السلام والتسامح وتكرس قيم العدل والخير والعطاء وتحصن الوطن والمواطن.
وبين أن سورية مهد الديانات السماوية وملتقى الحضارات ومنبع الخير والأمن والعيش المشترك بين الجميع والذي تجذر وتأصل في ظل الوحدة الوطنية الراسخة التي صاغها القائد الخالد حافظ الأسد ويتابع مسيرتها السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت إلى أهمية هذه الفعاليات في توطيد الصلات والحفاظ على القيم الإنسانية التي دعت إليها الديانتان الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الروابط الأخوية بينهما في كل عمل إنساني لما فيه خير الإنسانية.
بدوره أشار المطران كساب إلى ضرورة الاستمرار بمثل هذه الفعاليات التي تجمع كل أبناء الوطن في جو من الألفة والتآخي والمحبة الذي تعيشه سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد التي تعد الأنموذج والمثال عن المحبة المتجسدة إخاء وتعاوناً وعيشاً مشتركاً وتكاتفاً في مسيرة بناء حضارة المحبة والسلام والحياة في زمن الموت والقتل والدمار.
هذا وقد تخلل الحفل تقديم أطفال النادي العديد من الفقرات الفنية والتعبيرية المنوعة /من لوحات راقصة وطنية وتراثية إضافة إلى عزف مقطوعات موسيقية وأغان بالعربية والفرنسية والإنكليزية / عكست طبيعة الحياة الاجتماعية والتراثية والحضارية في سورية ومستوى التآخي بين أبناء الوطن الواحد.
كما جرى في ختام الحفل تكريم الفعاليات التي ساهمت في دعم مسيرة النادي الذي بدأ منذ ست سنوات.
هذا ويركز النادي الذي يضم (200 طفل وطفلة) على ثلاثة أمور في مسار نمو الطفل وهي القامة والحكمة والنعمة وتتعدد أنشطته للمرحلتين الابتدائية والإعدادية من رياضية كالكاراتيه والسباحة وألعاب الكرات والتنس والفروسية وأيضاً الفكرية من تعلم اللغتين الفرنسية والإنكليزية وصيانة الحاسوب والشطرنج والمسابقات الفكرية والموسيقى والفنون إضافة إلى مهارات أخرى متنوعة.
احتفل أمس في قصر الأندلس بحماة باختتام فعاليات الدورة الصيفية السادسة لنادي المحبة للعام /2009/م التي أقامتها مطرانية السريان الكاثوليك بحماة خلال الفترة ما بين الثامن من شهر حزيران الماضي والثامن من آب الحالي.
وحضر حفل الاختتام الرفاق والسادة المهندس عدنان محمد العزو أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي وسلام سنقر عضو قيادة فرع الحزب رئيسة مكتب المنظمات والدكتور حافظ حمود مدير أوقاف حماة والمطران مارثيوفيلس جرجس كساب رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك والأب اسكندر بديع الترك وكيل مطرانية السريان الكاثوليك في حماة والعديد من الفعاليات الاقتصادية والعلمية والرياضية بحماة.
وأكد الرفيق أمين فرع الحزب أهمية الوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية والتي تجسد قيم السلام والتسامح وتكرس قيم العدل والخير والعطاء وتحصن الوطن والمواطن.
وبين أن سورية مهد الديانات السماوية وملتقى الحضارات ومنبع الخير والأمن والعيش المشترك بين الجميع والذي تجذر وتأصل في ظل الوحدة الوطنية الراسخة التي صاغها القائد الخالد حافظ الأسد ويتابع مسيرتها السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت إلى أهمية هذه الفعاليات في توطيد الصلات والحفاظ على القيم الإنسانية التي دعت إليها الديانتان الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الروابط الأخوية بينهما في كل عمل إنساني لما فيه خير الإنسانية.
بدوره أشار المطران كساب إلى ضرورة الاستمرار بمثل هذه الفعاليات التي تجمع كل أبناء الوطن في جو من الألفة والتآخي والمحبة الذي تعيشه سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد التي تعد الأنموذج والمثال عن المحبة المتجسدة إخاء وتعاوناً وعيشاً مشتركاً وتكاتفاً في مسيرة بناء حضارة المحبة والسلام والحياة في زمن الموت والقتل والدمار.
هذا وقد تخلل الحفل تقديم أطفال النادي العديد من الفقرات الفنية والتعبيرية المنوعة /من لوحات راقصة وطنية وتراثية إضافة إلى عزف مقطوعات موسيقية وأغان بالعربية والفرنسية والإنكليزية / عكست طبيعة الحياة الاجتماعية والتراثية والحضارية في سورية ومستوى التآخي بين أبناء الوطن الواحد.
كما جرى في ختام الحفل تكريم الفعاليات التي ساهمت في دعم مسيرة النادي الذي بدأ منذ ست سنوات.
هذا ويركز النادي الذي يضم (200 طفل وطفلة) على ثلاثة أمور في مسار نمو الطفل وهي القامة والحكمة والنعمة وتتعدد أنشطته للمرحلتين الابتدائية والإعدادية من رياضية كالكاراتيه والسباحة وألعاب الكرات والتنس والفروسية وأيضاً الفكرية من تعلم اللغتين الفرنسية والإنكليزية وصيانة الحاسوب والشطرنج والمسابقات الفكرية والموسيقى والفنون إضافة إلى مهارات أخرى متنوعة.