تشير البيانات الإحصائية الصادرة عن مشفى حماة الوطني إلى تقدم ملحوظ في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بسبب التحسينات التي طرأت على المشفى واستحضار معدات جديدة واستحداث بعض الأقسام..
فقد ارتفع عدد المرضى المقبولين بالمشفى إلى حوالي /5/ آلاف مريض عام /2008/ بعد أن كان حوالي /3/ آلاف مريض منذ عام /2005/ وحتى /2007/ وبمقارنة الأرقام الإحصائية بين الأشهر السبعة الأولى من عامي 2008 و2009 نلحظ ارتفاع عدد الخدمات التي قدمها المشفى خلال فترة الأشهر السبعة من عام /2008/ من /621010/ خدمات إلى /710642/ خدمة في عام /2009/ كما نلحظ أن عدد العمليات الجراحية في المشفى قد ارتفع من /7439/ عملية في عام /2008/ إلى /20998/ عملية في عام /2009/ وربما يعود ذلك إلى انخفاض الأسرة الموجودة خارج الخدمة بسبب توزعها في الأقسام التشخيصية وجناح الأطباء من /129/ سريراً عام /2008/ إلى /60/ سريراً عام/2009/.
ورغم الأرقام السابقة فإن ثمة جانب آخر يستدعي الاهتمام به وسد الفجوة الموجودة فيه وهو عدم وجود الطبيب المختص في بعض الاختصاصات فقد بينت احصاءات شهر تموز لهذا العام أن عدد الأطباء الموجودين في المشفى بلغ /346/ طبيباً منهم /134/ طبيباً مختصاً و/212/ طبيباً مقيماً /متدرباً/ وتفتقر أقسام العناية باختصاصات الإسعافية والداخلية العامة والجراحية والقلبية والعصبية لأي طبيب سواء كان مقيماً أو مختصاً وينسحب الأمر على الصيدلية باستثناء وجود /3/ أطباء مقيمين أما قسم الأسنان فيقتصر على وجود /6/ مختصين و/6/ مقيمين بالجراحة الفكية و/3/ مختصين و/4/ مقيمين بتقويم الأسنان فيما ينعدم وجود مختص باختصاصات /مداواة الأسنان- أمراض اللثة- التعويضات السنية الثابتة- التعويضات السنية المتحركة- أسنان الأطفال العام/ وربما يعود الأمر إلى أن قسم السنية في المشفى يقتصر على الجراحة الفكية وتقويم الأسنان.
وفي حال انطبق هذا الكلام على العيادة السنية.. فإنه بالتأكيد لا يجوز أن ينطبق على اختصاصات الداخلية: مثل البولية والأمراض المهنية والجراحية والقلبية والأطفال والتجميلية والكلية إضافة إلى اختصاصات أخرى كالتوليد والنسائية والحروق بعدم وجود أي طبيب مختص أو مقيم.
وفيما تقتصر اختصاصات أخرى على وجود طبيب مقيم أو أكثر دون وجود مختص مثل الداخلية الصدرية.. فإن اختصاصات هامة تفتقر كذلك للعدد الكافي من الأطباء حيث يوجد طبيب شرعي واحد وطبيب واحد لكل من اختصاص / الأطفال – المعالجة الفيزيائية وجراحة الأوعية والكلية/.
والمطلوب كما أسلفنا أن نولي هذا الجانب المزيد من الاهتمام فرغم أن بعض الاختصاصات يمكن سد النقص فيها في حالات العلاج بالأدوية أو سواها فإن العمليات الجراحية وخاصة المعقدة كالناجمة عن الحوادث الخطرة والحروق تتطلب وجود كادر متكامل باختصاصات محددة تتكامل فيما بينها لإنجاز العمل الجراحي بالشكل الأمثل.
فقد ارتفع عدد المرضى المقبولين بالمشفى إلى حوالي /5/ آلاف مريض عام /2008/ بعد أن كان حوالي /3/ آلاف مريض منذ عام /2005/ وحتى /2007/ وبمقارنة الأرقام الإحصائية بين الأشهر السبعة الأولى من عامي 2008 و2009 نلحظ ارتفاع عدد الخدمات التي قدمها المشفى خلال فترة الأشهر السبعة من عام /2008/ من /621010/ خدمات إلى /710642/ خدمة في عام /2009/ كما نلحظ أن عدد العمليات الجراحية في المشفى قد ارتفع من /7439/ عملية في عام /2008/ إلى /20998/ عملية في عام /2009/ وربما يعود ذلك إلى انخفاض الأسرة الموجودة خارج الخدمة بسبب توزعها في الأقسام التشخيصية وجناح الأطباء من /129/ سريراً عام /2008/ إلى /60/ سريراً عام/2009/.
ورغم الأرقام السابقة فإن ثمة جانب آخر يستدعي الاهتمام به وسد الفجوة الموجودة فيه وهو عدم وجود الطبيب المختص في بعض الاختصاصات فقد بينت احصاءات شهر تموز لهذا العام أن عدد الأطباء الموجودين في المشفى بلغ /346/ طبيباً منهم /134/ طبيباً مختصاً و/212/ طبيباً مقيماً /متدرباً/ وتفتقر أقسام العناية باختصاصات الإسعافية والداخلية العامة والجراحية والقلبية والعصبية لأي طبيب سواء كان مقيماً أو مختصاً وينسحب الأمر على الصيدلية باستثناء وجود /3/ أطباء مقيمين أما قسم الأسنان فيقتصر على وجود /6/ مختصين و/6/ مقيمين بالجراحة الفكية و/3/ مختصين و/4/ مقيمين بتقويم الأسنان فيما ينعدم وجود مختص باختصاصات /مداواة الأسنان- أمراض اللثة- التعويضات السنية الثابتة- التعويضات السنية المتحركة- أسنان الأطفال العام/ وربما يعود الأمر إلى أن قسم السنية في المشفى يقتصر على الجراحة الفكية وتقويم الأسنان.
وفي حال انطبق هذا الكلام على العيادة السنية.. فإنه بالتأكيد لا يجوز أن ينطبق على اختصاصات الداخلية: مثل البولية والأمراض المهنية والجراحية والقلبية والأطفال والتجميلية والكلية إضافة إلى اختصاصات أخرى كالتوليد والنسائية والحروق بعدم وجود أي طبيب مختص أو مقيم.
وفيما تقتصر اختصاصات أخرى على وجود طبيب مقيم أو أكثر دون وجود مختص مثل الداخلية الصدرية.. فإن اختصاصات هامة تفتقر كذلك للعدد الكافي من الأطباء حيث يوجد طبيب شرعي واحد وطبيب واحد لكل من اختصاص / الأطفال – المعالجة الفيزيائية وجراحة الأوعية والكلية/.
والمطلوب كما أسلفنا أن نولي هذا الجانب المزيد من الاهتمام فرغم أن بعض الاختصاصات يمكن سد النقص فيها في حالات العلاج بالأدوية أو سواها فإن العمليات الجراحية وخاصة المعقدة كالناجمة عن الحوادث الخطرة والحروق تتطلب وجود كادر متكامل باختصاصات محددة تتكامل فيما بينها لإنجاز العمل الجراحي بالشكل الأمثل.