اعلن الاتحاد الدولي بكرة القدم " الفيفا " أنه أمهل السلطات الرياضية في سورية حتى يوم الثلاثاء المقبل لتقديم توضيحات مقنعة حول أسباب حل اتحاد كرة القدم وإلا أنه سيتخذ عقوبات بحق الكرة السورية تصل إلى تجميد كافة نشاطاتها الدولية .
وأصدر الفيفا كتابا رسميا طالب فيه بتوضيحات من قبل رئيس اتحاد الكرة المنحل أحمد جبان تحديدا ، رافضا تدخل اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي التي يرأسها فاروق بوظو ، أو اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم السوري .
وأضاف الفيفا أنه في حال لم يتلقى الرد من قبل السلطات الرياضية في سورية خلال سبعة أيام ، سيعتبر أنه هناك تدخلا في في شؤون الاتحاد ، مما يستدعي تعليق نشاط كرة القدم السورية وفقاً لنص المادة 13 و17 من قانون الفيفا 2009 .
وكانت اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام اتخذت قرارا بحل الاتحاد السوري لكرة القدم على اثر استقالة خمسة من أعضاء الاتحاد ليصبح بحكم المنحل شرعيا حسب اللوائح والأنظمة المشرعة للرياضة في سورية.
وشكلت اللجنة المؤقتة لجنة تسيير لاتحاد كرة القدم تألفت من سعيد المصري رئيسا وستة أعضاء هم حاتم الغايب وأحمد زينو ونبيل حاج علي و فجر إبراهيم و حسن الشوفي و جوزيف بشور وأسعد عريان وعبد الحفيظ عرب.
من جانبه رفض أحمد جبان الرئيس السابق للاتحاد الرد على الفاكس الذي وصل من قبل الاتحاد الدولي مشترطا عودة اتحاده لمزاولة نشاطه قبل أن يخاطب الفيفا .
ويعتبر جبان أن قرار حل الاتحاد هو مخالف للمرسوم رقم 7 الناظم للرياضة في سورية ، وتعليمات الاتحاد الدولي بكرة القدم ، مشيرا إلى أن الهدف من حل الاتحاد هو الضغط عليه للتراجع عن القرارات التي أصدرها على خلفية الفساد الذي انتشر في أوساط الكرة السورية .
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم واجه الكثير من الانتقادات بسبب العقوبات التي أصدرها في ما يسمى قضية الفساد الكروي وألغى من خلالها اعتماد نادي النواعير وجبلة وتحرير كشوف لاعبيهما وبالتالي اعتبارهما هابطين للدرجة الثالثة.
وأصدر الفيفا كتابا رسميا طالب فيه بتوضيحات من قبل رئيس اتحاد الكرة المنحل أحمد جبان تحديدا ، رافضا تدخل اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي التي يرأسها فاروق بوظو ، أو اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم السوري .
وأضاف الفيفا أنه في حال لم يتلقى الرد من قبل السلطات الرياضية في سورية خلال سبعة أيام ، سيعتبر أنه هناك تدخلا في في شؤون الاتحاد ، مما يستدعي تعليق نشاط كرة القدم السورية وفقاً لنص المادة 13 و17 من قانون الفيفا 2009 .
وكانت اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام اتخذت قرارا بحل الاتحاد السوري لكرة القدم على اثر استقالة خمسة من أعضاء الاتحاد ليصبح بحكم المنحل شرعيا حسب اللوائح والأنظمة المشرعة للرياضة في سورية.
وشكلت اللجنة المؤقتة لجنة تسيير لاتحاد كرة القدم تألفت من سعيد المصري رئيسا وستة أعضاء هم حاتم الغايب وأحمد زينو ونبيل حاج علي و فجر إبراهيم و حسن الشوفي و جوزيف بشور وأسعد عريان وعبد الحفيظ عرب.
من جانبه رفض أحمد جبان الرئيس السابق للاتحاد الرد على الفاكس الذي وصل من قبل الاتحاد الدولي مشترطا عودة اتحاده لمزاولة نشاطه قبل أن يخاطب الفيفا .
ويعتبر جبان أن قرار حل الاتحاد هو مخالف للمرسوم رقم 7 الناظم للرياضة في سورية ، وتعليمات الاتحاد الدولي بكرة القدم ، مشيرا إلى أن الهدف من حل الاتحاد هو الضغط عليه للتراجع عن القرارات التي أصدرها على خلفية الفساد الذي انتشر في أوساط الكرة السورية .
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم واجه الكثير من الانتقادات بسبب العقوبات التي أصدرها في ما يسمى قضية الفساد الكروي وألغى من خلالها اعتماد نادي النواعير وجبلة وتحرير كشوف لاعبيهما وبالتالي اعتبارهما هابطين للدرجة الثالثة.
