طفل عمره سنتان يشكل حالة رعب للقوات الصهيونية المحتلة لجولاننا الحبيب.. طبعا هذه ليست قصة من نسج الخيال، إنما هي حقيقة واقعة تثبت مدى الخوف والرعب اللذين يشكلهما سكان الجولان المحتل ومقاومتهم لهذا المحتل الصهيوني..
طفل عمره سنتان يوضع تحت الاقامة الجبرية وتهمته الوحيدة انه ولد في وطنه الام سورية .. ولد تحت رعاية أهله وأقاربه والقوات الصهيونية تخشى هذا الطفل من أن يقوم بعمليات تستهدف امنهم..
حقيقة إنها حالة الرعب التي تسيطر على القوات المحتلة لجولاننا الحبيب، هذه الحالة إن دلت على شيء انما تدل على ان سنوات وما فيها من اجراءات لم تغير من حقيقة ان الجولان واهله عرب سوريون انتماء وهوية يتمسكون بأرضهم مهما كان الثمن غاليا وان قوات الاحتلال الصهيوني لابد زائلة وسيعود الجولان لوطنه الأم محررا من كل قيود حاول هذا الاحتلال فرضها.. وحكاية الطفل فهد شقير توضح مدى الخوف والرعب اللذين يحدثهما ابناء الجولان لقوات الاحتلال..
ولنعد لحكاية الطفل ومنع القوات الصهيونية من مغادرة منزل والديه في قرية مجدل شمس..
منذ ستة شهور والطفل السوري فهد لؤي شقير سنتان تمنعه قوات الاحتلال الصهيوني من مغادرة منزله في قرية مجدل شمس بالجولان المحتل، لأن والديه أنجباه في دمشق حيث كانا يدرسان الهندسة. اما تسوية بقائه فتنص على سفره إلى الأردن كشرط لمنحه إقامة مؤقتة لثلاث سنوات على ان يبقى خاضعا خلالها لمراقبة أجهزة الأمن الصهيونية كي لا يقوم بما يخالف القانون ويهدد أمن اسرائيل.
وكان الزوجان حاولا منذ عودتهما إلى مجدل شمس قبل ستة شهور، بعد انتهاء دراستهما،إقناع قوات الاحتلال الصهيونية بالاعتراف بطفلهما، لكنها رفضت بإصرار رغم الوثائق الرسمية التي استصدراها له في سورية بعد ولادته. غير أن الطرفين توصلا اخيرا إلى تسوية، ستسافر العائلة بموجبها الى الاردن كما لو انه جاء من سورية من جديد وينوي الدخول إلى الجولان المحتل وبموجب هذه التسوية يمكن للطفل فهد فور قدومه من عمان ان يمنح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات.
والد الطفل اشار إلى أن طفله سيرضخ لمراقبة السلطات الامنية الاسرائيلية، وفي حال لم يخالف القانون بما يهدد أمن الصهاينة خلال مدة اقامته المؤقتة، يمكن تسوية وضعه وأوضح الوالد انه عاد وزوجته خلال عطلة الجامعة إلى الجولان قبل انجاب الطفل وأجرت الوالدة فحوصا طبية اثبتت حملها واحتفظت بها وقدمتها عند توجهها الى الجهات المختصة لتسجيل الطفل، لكن السلطات الصهيونية رفضت الاعتراف بهذه الفحوص.
وواجهت العائلة مشكلات عدة بسبب عدم تسجيل طفلها، وخاصة انه يعاني من وضع صحي يتطلب فحوصا مخبرية واوضح الوالدان انهما فضلا رعاية ابنهما في المنزل لأنهما يخشيان نقله إلى العيادة كي لا توقفهما الشرطة وتسألهما عن أوراقه وهذا يعني سلسلة تحقيقات وإزعاجات لاتنتهي، وقد تصل إلى حد توجيه التهمة إليهما بخطف طفل واحتجازه.
إن الطفل فهد سيظل يرضع من حليب والدته الكراهية والحقد على الاحتلال وسيتعلم روح المقاومة لهذا المحتل الذي أخافه الطفل وعمره سنتان فكيف يواجه هذا المحتل اولئك الشباب الذين عاهدوا ارضهم ألا يبقى صهيوني واحد يدنس ترابها الطاهرة..؟
هذه الحقيقة يجب ان يعيشها المحتل.. حقيقة ان كل رجل وشاب وامرأة من أبناء الجولان هم مشروع مقاومة وفداء واستشهاد من اجل عودة الجولان حرا مستقلا عائدا للوطن الام سورية.
منقول من جريدة الثورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
طفل عمره سنتان يوضع تحت الاقامة الجبرية وتهمته الوحيدة انه ولد في وطنه الام سورية .. ولد تحت رعاية أهله وأقاربه والقوات الصهيونية تخشى هذا الطفل من أن يقوم بعمليات تستهدف امنهم..
حقيقة إنها حالة الرعب التي تسيطر على القوات المحتلة لجولاننا الحبيب، هذه الحالة إن دلت على شيء انما تدل على ان سنوات وما فيها من اجراءات لم تغير من حقيقة ان الجولان واهله عرب سوريون انتماء وهوية يتمسكون بأرضهم مهما كان الثمن غاليا وان قوات الاحتلال الصهيوني لابد زائلة وسيعود الجولان لوطنه الأم محررا من كل قيود حاول هذا الاحتلال فرضها.. وحكاية الطفل فهد شقير توضح مدى الخوف والرعب اللذين يحدثهما ابناء الجولان لقوات الاحتلال..
ولنعد لحكاية الطفل ومنع القوات الصهيونية من مغادرة منزل والديه في قرية مجدل شمس..
منذ ستة شهور والطفل السوري فهد لؤي شقير سنتان تمنعه قوات الاحتلال الصهيوني من مغادرة منزله في قرية مجدل شمس بالجولان المحتل، لأن والديه أنجباه في دمشق حيث كانا يدرسان الهندسة. اما تسوية بقائه فتنص على سفره إلى الأردن كشرط لمنحه إقامة مؤقتة لثلاث سنوات على ان يبقى خاضعا خلالها لمراقبة أجهزة الأمن الصهيونية كي لا يقوم بما يخالف القانون ويهدد أمن اسرائيل.
وكان الزوجان حاولا منذ عودتهما إلى مجدل شمس قبل ستة شهور، بعد انتهاء دراستهما،إقناع قوات الاحتلال الصهيونية بالاعتراف بطفلهما، لكنها رفضت بإصرار رغم الوثائق الرسمية التي استصدراها له في سورية بعد ولادته. غير أن الطرفين توصلا اخيرا إلى تسوية، ستسافر العائلة بموجبها الى الاردن كما لو انه جاء من سورية من جديد وينوي الدخول إلى الجولان المحتل وبموجب هذه التسوية يمكن للطفل فهد فور قدومه من عمان ان يمنح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات.
والد الطفل اشار إلى أن طفله سيرضخ لمراقبة السلطات الامنية الاسرائيلية، وفي حال لم يخالف القانون بما يهدد أمن الصهاينة خلال مدة اقامته المؤقتة، يمكن تسوية وضعه وأوضح الوالد انه عاد وزوجته خلال عطلة الجامعة إلى الجولان قبل انجاب الطفل وأجرت الوالدة فحوصا طبية اثبتت حملها واحتفظت بها وقدمتها عند توجهها الى الجهات المختصة لتسجيل الطفل، لكن السلطات الصهيونية رفضت الاعتراف بهذه الفحوص.
وواجهت العائلة مشكلات عدة بسبب عدم تسجيل طفلها، وخاصة انه يعاني من وضع صحي يتطلب فحوصا مخبرية واوضح الوالدان انهما فضلا رعاية ابنهما في المنزل لأنهما يخشيان نقله إلى العيادة كي لا توقفهما الشرطة وتسألهما عن أوراقه وهذا يعني سلسلة تحقيقات وإزعاجات لاتنتهي، وقد تصل إلى حد توجيه التهمة إليهما بخطف طفل واحتجازه.
إن الطفل فهد سيظل يرضع من حليب والدته الكراهية والحقد على الاحتلال وسيتعلم روح المقاومة لهذا المحتل الذي أخافه الطفل وعمره سنتان فكيف يواجه هذا المحتل اولئك الشباب الذين عاهدوا ارضهم ألا يبقى صهيوني واحد يدنس ترابها الطاهرة..؟
هذه الحقيقة يجب ان يعيشها المحتل.. حقيقة ان كل رجل وشاب وامرأة من أبناء الجولان هم مشروع مقاومة وفداء واستشهاد من اجل عودة الجولان حرا مستقلا عائدا للوطن الام سورية.
منقول من جريدة الثورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]