[0%] 
تبدأ الحياة بين الحبيبين وردية رومانسية. هى تعتقد أنه فارسها المنتظر، وهو يعتبرها سندريللا العصر الحديث. هى تراه قادما على فرسه الأبيض ليختطفها إلى عش الزوجية، وهو يراها أميرة من الأحلام جاءت لتحول حياته إلى نعيم دائم. ولكن رياح الحياة تأتى أحيانا بما لا تشتهى السفن. تبدأ المشاكل، وبدلا من أن تنتهى نهاية عادية، يتدخل الأهل، لتنتهى المسألة بكارثة.
وهي فرض راي الاهل على الطرفين
يبقى الخيار امام الحبيبين
هل سيرغبان بتكملة حياتهما
وتحدي الصعاب والظروف للوصول الى غايتهما
ام كل طرف يذهب الى حال سبيله
وتسليم امره وتسيير حياته كما يحب غيره ان يسيرها
قد تختلف الاراء حول هذا الموضوع
اليكم هذا الموضوع واتمنى الجميع المشاركة بطرح رايه
لانه موضوع واقعي وجدي ويهم حياتنا
هل تشجع الزواج التقليدي وتدخل الاهل بحياتك االشخصية وفرض حياة رغم عنك
ام انك ستتحدى الظروف لتعيش حياتك كما تحب باختيار الشريك المناسب؟؟؟
وهنا أتوقف قليلا وأتأمل.....
ترى هل يعرف الأهل ماذا نريد اكثر منا؟...هل يملكون القدرة الكاملة على رسم مصيرنا وتقرير مع من ستكون سعادتنا فعلا؟... هل هذه الساعة اليتيمة التي يزور فيها اهل الشاب اهل الفتاة في بداية التعارف كفيلة باعطاء فكرة كافية وافية عن شخصية ووضع كل من الفتاة والشاب؟ الى درجة اخذ القرار بالاستمرار او بالانسحاب؟ فعلا امر محير..
على اي اساس يتم الحكم من قبل اهل الفتاة او اهل الشاب على ارتباط سيدوم طول العمر؟.. والسؤال الاهم الى اي حد سيتم تجاهل او الاخذ برأي الفتاة والشاب الذين هم أصحاب الشأن في المقام الاول؟
ترى الى اي درجة قد نتفق مع اهلنا وهم يختارون لنا شريكا..؟
لا اريد ان يفهم من كلامي انني ضد هذه الطريقة...فأنا اعلم حق المعرفة انها من صميم عاداتنا وتقاليدنا..وانا شأني شأن جميع الفتيات مررنا ونمر بهذه التجربة مرارا وتكرار...ولكنني احببت ان افتح الباب امام نقاش هادىء وحضاري لأعرف آرائكم الغالية حول هذا الموضوع..ان احببتم المشاركة بالطبع..
وأعود لاتسائل ترى هل نستطيع الوثوق تماما بمشاعرنا ونحن نتلمس دروب الارتباط؟ هل نستمع لنداء القلب المتهم دائما بأنه اعمى لا يرى الامور على حقيقتها...ام نرضخ لاوامر العقل المعروف بجديته على حساب المشاعر؟
هل نرضخ تماما لإرادة الأهل على حساب سعادتنا..أم نسعى بكل جهدنا لخلق توازن بين رغباتهم ورغباتنا؟
لكن برايي مادام هناك قناعة على الطرفين اختيار حياتهما لانهم من يعيشون وقادرين على تحمل المسؤولية
اتمنى من الجميع المشاركة في طرح الاراء وتقبلوا خالص امنياتي لكم بحياة سعيدة وموفقة
.
هل نستمع لنداء القلب المتهم دائما بأنه اعمى لا يرى الامور على حقيقتها...ام نرضخ لاوامر العقل المعروف بجديته على حساب المشاعر؟
هل نرضخ تماما لإرادة الأهل على حساب سعادتنا..أم نسعى بكل جهدنا لخلق توازن بين رغباتهم ورغباتنا؟
لكن برايي مادام هناك قناعة على الطرفين اختيار حياتهما لانهم من يعيشون وقادرين على تحمل المسؤولية
اتمنى من الجميع المشاركة في طرح الاراء وتقبلوا خالص امنياتي لكم بحياة سعيدة وموفقة
.
[center]
منقول
