تتنوع طقوس رمضان الغذائية ومنها خبز الناعم الذي يعد طقساً رمضانياً حيث لا يتناوله الناس إلا في الشهر الفضيل ويزين موائده وينتشر باعته في الشوارع الرئيسة وزوايا الطرقات وتصدح أصواتهم بعبارات رماك الهوا ياناعم نظراً لخفة وزنه أو رماك وكسر عضامك ياناعم أو كل سنة والحبايب سالمة ياناعم في إشارة إلى حلول شهر رمضان.
وقال البائع محمد أبو خليل الذي يتخذ من ساحة التحرير مكاناً لبيع بضاعته إن الناعم هو احدى المأكولات الخاصة برمضان حيث يبدأ التحضير له قبل حلول الشهر الفضيل بأكثر من شهر لأن تصنيع الناعم له طريقة خاصة حيث نقوم بعجن الطحين والماء فقط دون إضافة أي مادة أخرى وعندما يصبح العجين رخوا يصب على أوان نحاسية دائرية الشكل تسمى المرايا بعد دهنها بالزيت حتى لا يلتصق بها ثم توضع على نار هادئة حتى ينضج العجين.
وأضاف أبو خليل بعد هذا تعرض الأرغفة لأشعة الشمس من أجل تنشيفها مما تبقى من ماء ورطوبة لتكون جاهزة بذلك لقليها بالزيت في رمضان.
وأشار المواطن نورس ديب إلى أن الناعم هو أحد طقوس الموائد والسهرات الرمضانية وهو مادة مغذية وفيها عناصر غذائية يحتاجها الصائم كالدبس الذي يرش عليه ليضفي طعما حلوا ومذاقا طيباً إليه.
وبين المواطن علي محفوض أن موائد رمضان يزينها الناعم ويضفي عليها جمالاً حيث ارتبط الناعم بالشهر الفضيل ونادراً جداً أن نراه في غير هذا الشهر.
ويقول محمد بيرقدار صاحب محل لبيع الحلويات إن الناعم لا يباع في محال بيع الحلويات انما في الطرقات والحارات من قبل الباعة الجوالين لان محال تصنيع الحلويات تتخصص بأنواع وأصناف محددة من الحلويات إضافة إلى تركيزها خلال شهر رمضان على أصناف أخرى يطلبها الزبائن والاعداد لحلويات العيد التي تكون مطلوبة أكثر.
يوضع الناعم في ربطات بأحجام مختلفة حسب حجم الأرغفة فهناك الكبير والمتوسط وتحتوي الربطة الواحدة على ثلاثة أو أربعة أرغفة وتباع بسعر يتراوح ما بين 100 إلى 150 ليرة.
وقال البائع أحمد مصطفى الأسرة لا تستهلك أكثر من ربطة واحدة ودرجت العادة على شراء الناعم يوميا لأن الناس يفضلونه طازجاً إضافة إلى تنوع موائد رمضان وغناها بأنواع وأصناف عدة من الطعام والحلويات والفاكهة حيث يغدو الناعم جزءا منها وهو مكمل لها.
وأشارت المواطنة سلوى العلي إلى ارتفاع أسعار الناعم هذا العام مقارنة مع العام الماضي حيث كانت الربطة الواحدة تباع بسعر يتراوح بين50 إلى 75 ليرة فهناك بعض الباعة يستغلون حاجة الناس لشراء الناعم في هذا الشهر ويبيعونه بسعر مرتفع.
في حين قال البائع أحمد مصطفى إن تكلفة الناعم ليست قليلة ويعمل في تصنيعه أكثر من شخص ولفترة طويلة وهذا يحتاج إلى نفقات يجب أن نعوضها وصناعة الناعم لم تعد هواية وبالتالي هذا يزيد من تكلفتها.
يشار إلى أن الناعم موجود منذ أكثر من مئة عام وظهر عندما اجتاح الجوع البلاد وبدأ الناس يبحثون عن بدائل اخرى لتأمين الغذاء فبدأوا باستخدام الناعم وتصنيعه من الخبز البائت بعد وضع الدبس عليه وهو منتشر في معظم الدول العربية بتسميات مختلفة.
وقال البائع محمد أبو خليل الذي يتخذ من ساحة التحرير مكاناً لبيع بضاعته إن الناعم هو احدى المأكولات الخاصة برمضان حيث يبدأ التحضير له قبل حلول الشهر الفضيل بأكثر من شهر لأن تصنيع الناعم له طريقة خاصة حيث نقوم بعجن الطحين والماء فقط دون إضافة أي مادة أخرى وعندما يصبح العجين رخوا يصب على أوان نحاسية دائرية الشكل تسمى المرايا بعد دهنها بالزيت حتى لا يلتصق بها ثم توضع على نار هادئة حتى ينضج العجين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأضاف أبو خليل بعد هذا تعرض الأرغفة لأشعة الشمس من أجل تنشيفها مما تبقى من ماء ورطوبة لتكون جاهزة بذلك لقليها بالزيت في رمضان.
وأشار المواطن نورس ديب إلى أن الناعم هو أحد طقوس الموائد والسهرات الرمضانية وهو مادة مغذية وفيها عناصر غذائية يحتاجها الصائم كالدبس الذي يرش عليه ليضفي طعما حلوا ومذاقا طيباً إليه.
وبين المواطن علي محفوض أن موائد رمضان يزينها الناعم ويضفي عليها جمالاً حيث ارتبط الناعم بالشهر الفضيل ونادراً جداً أن نراه في غير هذا الشهر.
ويقول محمد بيرقدار صاحب محل لبيع الحلويات إن الناعم لا يباع في محال بيع الحلويات انما في الطرقات والحارات من قبل الباعة الجوالين لان محال تصنيع الحلويات تتخصص بأنواع وأصناف محددة من الحلويات إضافة إلى تركيزها خلال شهر رمضان على أصناف أخرى يطلبها الزبائن والاعداد لحلويات العيد التي تكون مطلوبة أكثر.
يوضع الناعم في ربطات بأحجام مختلفة حسب حجم الأرغفة فهناك الكبير والمتوسط وتحتوي الربطة الواحدة على ثلاثة أو أربعة أرغفة وتباع بسعر يتراوح ما بين 100 إلى 150 ليرة.
وقال البائع أحمد مصطفى الأسرة لا تستهلك أكثر من ربطة واحدة ودرجت العادة على شراء الناعم يوميا لأن الناس يفضلونه طازجاً إضافة إلى تنوع موائد رمضان وغناها بأنواع وأصناف عدة من الطعام والحلويات والفاكهة حيث يغدو الناعم جزءا منها وهو مكمل لها.
وأشارت المواطنة سلوى العلي إلى ارتفاع أسعار الناعم هذا العام مقارنة مع العام الماضي حيث كانت الربطة الواحدة تباع بسعر يتراوح بين50 إلى 75 ليرة فهناك بعض الباعة يستغلون حاجة الناس لشراء الناعم في هذا الشهر ويبيعونه بسعر مرتفع.
في حين قال البائع أحمد مصطفى إن تكلفة الناعم ليست قليلة ويعمل في تصنيعه أكثر من شخص ولفترة طويلة وهذا يحتاج إلى نفقات يجب أن نعوضها وصناعة الناعم لم تعد هواية وبالتالي هذا يزيد من تكلفتها.
يشار إلى أن الناعم موجود منذ أكثر من مئة عام وظهر عندما اجتاح الجوع البلاد وبدأ الناس يبحثون عن بدائل اخرى لتأمين الغذاء فبدأوا باستخدام الناعم وتصنيعه من الخبز البائت بعد وضع الدبس عليه وهو منتشر في معظم الدول العربية بتسميات مختلفة.