بعد التحية والسلام
اود ان افتتح هذا الموضوع بان ارجع الى التاريخ قليلاً
فمنذ البدايه خلق الله آدم وكلفه بحمل أمانه الخلافه فى الأرض ولكى يحقق هذه الغايه خلق حواء لتؤنسه وتساعده وتحمل أبنائه ليكون منهما بنى آدم.فإذا تفكرنا فى هذه البدايه وجدنا أن آدم له السبق منذ بداية الخلق . فالرجل هو من يحارب وقت الحروب ويضحى بعمره من أجل ضعفاء المجتمع من نساء وأطفال وشيوخ ولم تطالب المرأه بأن تحارب
والرجل على خط الدفاع يقاتل ويقاوم ويقتل من أجلها.فأين هى تلك المساواة
ونجد أن المجتمع يفرض على الرجل أن يدفع ثمن قواميته وذكورته ألتزاما بحتا بتضحيات هى في أساسها إمتيازات للمرأه
ونجد أن المؤخر يلتزم به الرجل ونفقه العده والمتعه ونفقه المأكل والملبس والمسكن.........إلخ ولم نجد رجلا ثار وطالب بأن يكون هناك مساواه فى هذه الأمور وأن تكتب المرأه على نفسها مؤخرا أو مقدما .فإذا ما أرادت المرأه المساواه فعليها أن تكتب هى الأخرى مؤخرا للرجل وأن تلغى النفقات بأنواعها لأنها هى من أراد تحقيق المساواه والمساواه لابد وأن تكون فى كل شئ ليس فقط فيما تختاره النساء
كماإن الاختلاف بين الرجل والمرأة لايقتصر على اختلاف المظهر الخارجي والأعراض الظاهرة بجسديهما، بل يختلفان أيضاً في الناحية التشريحية، فكل خلية من جسد المرأة خلية أنثوية تحمل طابع جنسها وتختلف عن خلايا جسد الرجل، وأكثر من هذا فالجهاز العصبي للمرأة أضعف من الجهاز العصبي للرجل، مما يجعل المرأة أسرع تهيجاً وأقوى انفعالاً والرجل أشد صلابة وأربط جأشاً في مواجهة الصعاب.
إنهما يختلفان وبوضوح في النواحي البيولوجية والفسيولوجية والسيكولوجية اختلافاً يوجه الرجل لصراع الحياة وتكبّد مشاقّها خارج المنزل، ويوجه المرأة لمسؤولية الحفاظ على النوع البشري، والاجتهاد على سلامته في بيت الزوجية ورحاب الأمومة المعطاءة. وهذا الاختلاف طبيعي، ومن رحمة الله أن يكون بين الذكر والأنثى لمصلحة المجتمع البشري وعمران الحياة على وجه الأرض.. فحياة الإنسان ذات حاجات مادية ومعنوية متعددة ومتنوعة لايستطيع أن يؤديها كل فرد لنفسه، ولا يستطيع أن يؤديها أفراد يحملون لوناً واحداً من القابلية والاستعداد، بل يؤديها أفراد مختلفون في القابليات والاستعدادات، في إطار التوافق، والتكافل، والتكامل. وهذه حقيقة يجسدها كل تنظيم اجتماعي ناجح في حياتنا. فالمجتمع لاتستقيم حياة أفراده إذا كانوا جميعاً أطباء مثلاً، لأنها ستفتقر إلى بقية الكفاءات التي تسد حاجاتهم الأخرى والكثيرة، تحتاج إلى الطبيب، والمهندس، وعامل المصنع، والفلاح، والبناء، والبائع وإلى كل كفاءة حتى في أبسط احتياجاتها.. كذلك الأسرة تنظيم اجتماعي أراده الله أن يكون وحده متكاملة متكافلة، ولا يتحقق التوافق والتكافل بين الطاقات والحاجات إذا كانت متشابهة في ركني الأسرة
ثم ننادى بمنع ختان الإناث ونسوق له إعلاميا بأنه جريمه شنعاء فى حق الفتاه بغض النظر عن صحه أو خطأ هذه الظاهره .ولا يطالب الرجل بمنع ختانه هو أيضا تحقيقا لمبدأ المساواه
كما نجد أن المرأه تتزمر من حكمه الخالق بأن يميز عنها الرجل فى المواريث بالرغم من أنه هو المكلف بالإنفاق ويزدوج عندها المبدأ بأن إذا تميزت كان ذلك من دماثه الخلق وبروتوكول الأناقه مثلا مبدأ ليدس فيرست ولماذا السيدات أولا إذا كنا نبحث عن المساواه
وتتدعى بالرغم من كل هذه الإمتيازات أنها مقهوره وضعيفه حتى هذا اليوم
وبذلك تعارض حكمة الله فى خلقه وتريد أن تغير فطرة الله التى جبلنا عليها وحكمته فى أن يخلق آدم أولا حتى إذا ما خلقت حواء وجدت من هو بإنتظارها مسؤل عن رعايتها وحمايتها وأمانها
فإذا نظرنا بعمق نظره متأنيه وجدنا أن الله قد خلقنا مختلفين لكل إمكانياته ولكل مقوماته وحقوقه وواجباته وإمتيازاته والتى تتفق مع هذه الإمكانيات
وإذا كنا نثق أن الله هو العدل فإن هذه هى سنه الله فى خلقه وهذه هى حكمه الله التى لا يعلمها سواه
أنا برأي المتواضع
إن المرأة لاتحتاج أن تثبت وجودها في ميدان الرجال، وإنما تحتاج أن تشعر بوجودها الإنساني
وفي نهاية الحديث اود ان اوضح مقولة(ladies First )
هذه المقوله لها قصه عجيبة حدثت في ايطاليا فى القرن الثامن عشر ميلادي ومفادها انه كان هناك شاب من احدى الاسر الغنيه في احدى مقاطعات ايطاليا وقع في حب فتاه من أسره أقل منه في المستوى المعيشي والطبقات التي ينتمون إليها
اتفق الاثنان على الزواج ولكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته والتي أضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج
كبرت الضغوط على الشاب وعلى الفتاة وقررا أن لا يفرقهما إلا الموت وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط خافا أن يفترقا وقررا الإنتحار وتوجها الى صخرة عالية جداً ومطلة على البحر عندها قررت الفتاه القفز اولاً ولكن الشاب منعها من القفز بحجة أنه لا يستطيع أن يراها تموت أمامه واتفقا على أن يقفز الشاب أولاً وبالفعل قفز الشاب
وسقط ومات
ولكن عندما رأت الفتاه هذا المنظر غيرت رأيها وغدرت بالشاب وعدلت عن مرافقته في الموت
ورجعت إلى البلدة وتزوجت شخص آخر من طبقتها وخانت حبيبها الذي ضحى بنفسه من أجلها.. وعندما علم أهل القريه بذلك قرروا أن تكون النساء اول من يقوم بالأعمال وطلعت مقولة النساء أولاً ..
ولكم خالص ودي واحترامي
اود ان افتتح هذا الموضوع بان ارجع الى التاريخ قليلاً
فمنذ البدايه خلق الله آدم وكلفه بحمل أمانه الخلافه فى الأرض ولكى يحقق هذه الغايه خلق حواء لتؤنسه وتساعده وتحمل أبنائه ليكون منهما بنى آدم.فإذا تفكرنا فى هذه البدايه وجدنا أن آدم له السبق منذ بداية الخلق . فالرجل هو من يحارب وقت الحروب ويضحى بعمره من أجل ضعفاء المجتمع من نساء وأطفال وشيوخ ولم تطالب المرأه بأن تحارب
والرجل على خط الدفاع يقاتل ويقاوم ويقتل من أجلها.فأين هى تلك المساواة
ونجد أن المجتمع يفرض على الرجل أن يدفع ثمن قواميته وذكورته ألتزاما بحتا بتضحيات هى في أساسها إمتيازات للمرأه
ونجد أن المؤخر يلتزم به الرجل ونفقه العده والمتعه ونفقه المأكل والملبس والمسكن.........إلخ ولم نجد رجلا ثار وطالب بأن يكون هناك مساواه فى هذه الأمور وأن تكتب المرأه على نفسها مؤخرا أو مقدما .فإذا ما أرادت المرأه المساواه فعليها أن تكتب هى الأخرى مؤخرا للرجل وأن تلغى النفقات بأنواعها لأنها هى من أراد تحقيق المساواه والمساواه لابد وأن تكون فى كل شئ ليس فقط فيما تختاره النساء
كماإن الاختلاف بين الرجل والمرأة لايقتصر على اختلاف المظهر الخارجي والأعراض الظاهرة بجسديهما، بل يختلفان أيضاً في الناحية التشريحية، فكل خلية من جسد المرأة خلية أنثوية تحمل طابع جنسها وتختلف عن خلايا جسد الرجل، وأكثر من هذا فالجهاز العصبي للمرأة أضعف من الجهاز العصبي للرجل، مما يجعل المرأة أسرع تهيجاً وأقوى انفعالاً والرجل أشد صلابة وأربط جأشاً في مواجهة الصعاب.
إنهما يختلفان وبوضوح في النواحي البيولوجية والفسيولوجية والسيكولوجية اختلافاً يوجه الرجل لصراع الحياة وتكبّد مشاقّها خارج المنزل، ويوجه المرأة لمسؤولية الحفاظ على النوع البشري، والاجتهاد على سلامته في بيت الزوجية ورحاب الأمومة المعطاءة. وهذا الاختلاف طبيعي، ومن رحمة الله أن يكون بين الذكر والأنثى لمصلحة المجتمع البشري وعمران الحياة على وجه الأرض.. فحياة الإنسان ذات حاجات مادية ومعنوية متعددة ومتنوعة لايستطيع أن يؤديها كل فرد لنفسه، ولا يستطيع أن يؤديها أفراد يحملون لوناً واحداً من القابلية والاستعداد، بل يؤديها أفراد مختلفون في القابليات والاستعدادات، في إطار التوافق، والتكافل، والتكامل. وهذه حقيقة يجسدها كل تنظيم اجتماعي ناجح في حياتنا. فالمجتمع لاتستقيم حياة أفراده إذا كانوا جميعاً أطباء مثلاً، لأنها ستفتقر إلى بقية الكفاءات التي تسد حاجاتهم الأخرى والكثيرة، تحتاج إلى الطبيب، والمهندس، وعامل المصنع، والفلاح، والبناء، والبائع وإلى كل كفاءة حتى في أبسط احتياجاتها.. كذلك الأسرة تنظيم اجتماعي أراده الله أن يكون وحده متكاملة متكافلة، ولا يتحقق التوافق والتكافل بين الطاقات والحاجات إذا كانت متشابهة في ركني الأسرة
ثم ننادى بمنع ختان الإناث ونسوق له إعلاميا بأنه جريمه شنعاء فى حق الفتاه بغض النظر عن صحه أو خطأ هذه الظاهره .ولا يطالب الرجل بمنع ختانه هو أيضا تحقيقا لمبدأ المساواه
كما نجد أن المرأه تتزمر من حكمه الخالق بأن يميز عنها الرجل فى المواريث بالرغم من أنه هو المكلف بالإنفاق ويزدوج عندها المبدأ بأن إذا تميزت كان ذلك من دماثه الخلق وبروتوكول الأناقه مثلا مبدأ ليدس فيرست ولماذا السيدات أولا إذا كنا نبحث عن المساواه
وتتدعى بالرغم من كل هذه الإمتيازات أنها مقهوره وضعيفه حتى هذا اليوم
وبذلك تعارض حكمة الله فى خلقه وتريد أن تغير فطرة الله التى جبلنا عليها وحكمته فى أن يخلق آدم أولا حتى إذا ما خلقت حواء وجدت من هو بإنتظارها مسؤل عن رعايتها وحمايتها وأمانها
فإذا نظرنا بعمق نظره متأنيه وجدنا أن الله قد خلقنا مختلفين لكل إمكانياته ولكل مقوماته وحقوقه وواجباته وإمتيازاته والتى تتفق مع هذه الإمكانيات
وإذا كنا نثق أن الله هو العدل فإن هذه هى سنه الله فى خلقه وهذه هى حكمه الله التى لا يعلمها سواه
أنا برأي المتواضع
إن المرأة لاتحتاج أن تثبت وجودها في ميدان الرجال، وإنما تحتاج أن تشعر بوجودها الإنساني
وفي نهاية الحديث اود ان اوضح مقولة(ladies First )
هذه المقوله لها قصه عجيبة حدثت في ايطاليا فى القرن الثامن عشر ميلادي ومفادها انه كان هناك شاب من احدى الاسر الغنيه في احدى مقاطعات ايطاليا وقع في حب فتاه من أسره أقل منه في المستوى المعيشي والطبقات التي ينتمون إليها
اتفق الاثنان على الزواج ولكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته والتي أضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج
كبرت الضغوط على الشاب وعلى الفتاة وقررا أن لا يفرقهما إلا الموت وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط خافا أن يفترقا وقررا الإنتحار وتوجها الى صخرة عالية جداً ومطلة على البحر عندها قررت الفتاه القفز اولاً ولكن الشاب منعها من القفز بحجة أنه لا يستطيع أن يراها تموت أمامه واتفقا على أن يقفز الشاب أولاً وبالفعل قفز الشاب
وسقط ومات
ولكن عندما رأت الفتاه هذا المنظر غيرت رأيها وغدرت بالشاب وعدلت عن مرافقته في الموت
ورجعت إلى البلدة وتزوجت شخص آخر من طبقتها وخانت حبيبها الذي ضحى بنفسه من أجلها.. وعندما علم أهل القريه بذلك قرروا أن تكون النساء اول من يقوم بالأعمال وطلعت مقولة النساء أولاً ..
ولكم خالص ودي واحترامي