تستعد ألمانيا يوم الاثنين لتشغيل أول وأكبر جهاز إشعاعي من نوعه في العالم لعلاج الأورام السرطانية باستخدام "أيونات الكربون".
ونقلت وكالت عن مصادر في جامعة هايدلبرج الأحد أن "الجهاز العملاق تكلف 119 مليون يورو"
وأضافت المصادر أن "معدلات استهلاك الكهرباء في هذا الجهاز تعادل استهلاك الكهرباء في مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة".
وأوضحت المصادر أن "الجهاز الجديد يشبه الطائرة الأيرباص العملاقة وسيخصص لعلاج أنواع الأورام السرطانية النادرة والتي يصعب علاجها بواسطة الجراحة المعتادة مع الاعتماد على تكنولوجيا البرتون والأيونات الثقيلة".
وعن آلية عمل الجهاز يستخدم برمجيات خاصة لتوفير المعلومات من صور الأشعة بالكمبيوتر للمساهمة في تحديد الجرعات المطلوبة من أشعة العلاج بدقة متناهية تصل إلى أجزاء من الملليمتر.
ويعرف عن العلاج بالأيونات الكربونية يختلف عن الطرق التقليدية للعلاج بأشعة جاما، حيث أن هذه الطريقة تساهم في تسديد الأيونات بدقة متناهية إلى الخلايا المصابة دون أن تلحق الضرر بالأنسجة السليمة المحيطة بالورم.
وتعد هذه الطريقة مثالية لعلاج أورام المخ والعمود الفقري إضافة إلى بعض الأورام الموجودة في منطقة الحوض مثل البروستات وتنطلق أيونات الكربون من معجل الجزيئات بسرعة توازي نصف سرعة الضوء مع القدرة على التحكم في سرعة الانطلاق وعدد الأيونات لعلاج الأورام حسب عمقها وحجمها.
ويترك العلاج بأيونات الكربون علامات في الأجزاء التي تعرضت للإشعاع، بحيث يمكن للطبيب المعالج تمييز الأجزاء التي عولجت من قبل وتفريقها عن الأنسجة السليمة.
وكانت التجارب الأولية على الجهاز قد شملت علاج 450 مريضاًُ من أورام في المخ وأسفرت عن نتائج طيبة.
وعادة ما تصل تكاليف علاج المريض باستخدام الجهاز الجديد تبلغ 20 ألف يورو وتتحملها شركات التأمين الصحي في ألمانيا.
ويشار إلى أنه من المنتظر أن يعالج هذا الجهاز 1300 مريض سنويا تحت إشراف مركز العلاج بالأيونات في جامعة هايدلبرج.
ونقلت وكالت عن مصادر في جامعة هايدلبرج الأحد أن "الجهاز العملاق تكلف 119 مليون يورو"
وأضافت المصادر أن "معدلات استهلاك الكهرباء في هذا الجهاز تعادل استهلاك الكهرباء في مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة".
وأوضحت المصادر أن "الجهاز الجديد يشبه الطائرة الأيرباص العملاقة وسيخصص لعلاج أنواع الأورام السرطانية النادرة والتي يصعب علاجها بواسطة الجراحة المعتادة مع الاعتماد على تكنولوجيا البرتون والأيونات الثقيلة".
وعن آلية عمل الجهاز يستخدم برمجيات خاصة لتوفير المعلومات من صور الأشعة بالكمبيوتر للمساهمة في تحديد الجرعات المطلوبة من أشعة العلاج بدقة متناهية تصل إلى أجزاء من الملليمتر.
ويعرف عن العلاج بالأيونات الكربونية يختلف عن الطرق التقليدية للعلاج بأشعة جاما، حيث أن هذه الطريقة تساهم في تسديد الأيونات بدقة متناهية إلى الخلايا المصابة دون أن تلحق الضرر بالأنسجة السليمة المحيطة بالورم.
وتعد هذه الطريقة مثالية لعلاج أورام المخ والعمود الفقري إضافة إلى بعض الأورام الموجودة في منطقة الحوض مثل البروستات وتنطلق أيونات الكربون من معجل الجزيئات بسرعة توازي نصف سرعة الضوء مع القدرة على التحكم في سرعة الانطلاق وعدد الأيونات لعلاج الأورام حسب عمقها وحجمها.
ويترك العلاج بأيونات الكربون علامات في الأجزاء التي تعرضت للإشعاع، بحيث يمكن للطبيب المعالج تمييز الأجزاء التي عولجت من قبل وتفريقها عن الأنسجة السليمة.
وكانت التجارب الأولية على الجهاز قد شملت علاج 450 مريضاًُ من أورام في المخ وأسفرت عن نتائج طيبة.
وعادة ما تصل تكاليف علاج المريض باستخدام الجهاز الجديد تبلغ 20 ألف يورو وتتحملها شركات التأمين الصحي في ألمانيا.
ويشار إلى أنه من المنتظر أن يعالج هذا الجهاز 1300 مريض سنويا تحت إشراف مركز العلاج بالأيونات في جامعة هايدلبرج.