ان قدرة الحمام المدرب على التمييز بين تعابير الوجه عند البشر غيرت الاعتقادات القائمة منذ زمن بأن الانسان وحده مزود بأجهزة عصبية متطورة قادرة على القيام بمثل هذا الفعل.
فقد أجريت حديثا في جامعة آيوا بالولايات المتحدة تجارب على ثماني حمامات مدربة, حيث تعلمت تلك الحمامات التمييز بين تعابير الوجه المختلفة لأشخاص بدت على وجوههم مشاعر
السعادة, الغضب, الدهشة والاشمئزاز عندما عرضت صورهم عليها. وعدا عن ذلك فقد تمكنت الحمامات بدقة من تمييز التعابير ذاتها على صور لوجوه غير مألوفة لديها, وبالطبع
هذا لا يعني أن الحمام لديه أدنى فكرة عما تعنيه تلك التعابير.
ويشكك هذا السلوك من قبل الحمام بالنظرية التي طرحها بعض علماء النفس والتي تنص على أن أهمية تعابير الوجه لتحقيق التواصل بين البشر هي السبب في أن البشر مزودون
بأجهزة عصبية خاصة قادرة على تمييز الفوارق البسيطة بين تلك التعابير.
وفي الواقع فان القدرة على تمييز تعابير الوجه الدالة على المشاعر ليست بالضرورة أمرا فطريا عند الأطفال الصغار, فقد يتوجب تعلمها من قبل الطفل تماما كما هو الأمر عند الحمام.
ومن ناحية أخرى فقد أثبتت تجارب أجريت في جامعة آيوا منذ عدة سنوات أن الحمام يقوم بتنظيم صور الأشياء في مجموعات بشكل منطقي كما يفعل البشر.
ولو قدر لتشارلز داروين أن يحيا من جديد فلن يفاجأ بأي من تلك النتائج, فهو الذي كتب منذ وقت طويل عن استمرارية تطور العقل من الحيوان الى الانسان.
فقد أجريت حديثا في جامعة آيوا بالولايات المتحدة تجارب على ثماني حمامات مدربة, حيث تعلمت تلك الحمامات التمييز بين تعابير الوجه المختلفة لأشخاص بدت على وجوههم مشاعر
السعادة, الغضب, الدهشة والاشمئزاز عندما عرضت صورهم عليها. وعدا عن ذلك فقد تمكنت الحمامات بدقة من تمييز التعابير ذاتها على صور لوجوه غير مألوفة لديها, وبالطبع
هذا لا يعني أن الحمام لديه أدنى فكرة عما تعنيه تلك التعابير.
ويشكك هذا السلوك من قبل الحمام بالنظرية التي طرحها بعض علماء النفس والتي تنص على أن أهمية تعابير الوجه لتحقيق التواصل بين البشر هي السبب في أن البشر مزودون
بأجهزة عصبية خاصة قادرة على تمييز الفوارق البسيطة بين تلك التعابير.
وفي الواقع فان القدرة على تمييز تعابير الوجه الدالة على المشاعر ليست بالضرورة أمرا فطريا عند الأطفال الصغار, فقد يتوجب تعلمها من قبل الطفل تماما كما هو الأمر عند الحمام.
ومن ناحية أخرى فقد أثبتت تجارب أجريت في جامعة آيوا منذ عدة سنوات أن الحمام يقوم بتنظيم صور الأشياء في مجموعات بشكل منطقي كما يفعل البشر.
ولو قدر لتشارلز داروين أن يحيا من جديد فلن يفاجأ بأي من تلك النتائج, فهو الذي كتب منذ وقت طويل عن استمرارية تطور العقل من الحيوان الى الانسان.