ثمة اعتقاد خاطئ بأن كافة هذه الأورام الحميدة ستختفي من تلقاء نفسها فإن العلاج الموصى به ببساطة هو أن ندع الزمن والطبيعة يأخذان مجراهما. إن الوحمات الوعائية التي تشمل الأورام الوعائية، هي أكثر الأورام الحميدة شيوعاً في مرحلة الطفولة وتصيب ما يقرب من 400.000 طفل كل سنة، و حوالي 10% يحتاجون لعناية الطبيب، تميل الأورام الوعائية لأن تكون أكثر عمومية في الأطفال في مرحلة ما قبل البلوغ وتظهر عادة خلال أيام أو أسابيع من الولادة ككدمة أو طفح، ومن ثم تنمو بسرعة. كما أنهِا توجد بشكل عام على الرأس والعنق- خصوصاً بين العينين وعلى الفم، وعلى عكس ذلك فإن التشوهات الوعائية دائماً موجودة عند الولادة وليس بالضرورة أن تُرى وتصيب الذكور والإناث بشكل متساوٍ. يشاهد آباء الأطفال المصابين صورة طفلهم تتحول إلى فيلم رعب سيئ، وأن رد فعل الغرباء لا يساعد، يمكن أن تكون تحديقاتهم وتعليقاتهم محبطة لدرجة أن بعض الآباء يختارون الإبقاء على أطفالهم في البيت، ويحاول البعض الآخر تقديم بطاقات العمل شارحين وحمات أطفالهم. الإهمال السابق إن الآفات الوعائية، وهي إنتاج زائد للأوعية الدموية، تميل لأن تكون أكثر إثارة للجدل. في حين أن الكثير من أطباء المدرسة القديمة لا يزالون يعتقدون أن أفضل علاج هو الفاليوم (Valium) -لكن فلسفة الآباء في إهمال الورم قد أصبحت وبشكل متزايد، شيئاً من الماضي. والسؤال هو: كيف نعمل مع هذه الأوعية التي تكون بين النوعية الصغيرة غير المؤذية التي يتجاهلها الأطباء، والنوعية الكبيرة المشوهة أو التي تعرض الأطفال للخطر أو التي يعالجها معظم الأطباء إن استطاعوا. اليوم تختلف الرعاية من المراقبة الشديدة إلى علاج الأدوية، وجراحة الليزر والاستئصال. لأن كافة الآفات الوعائية (تختفي) في النهاية، فإن السؤال هو كيف تنشط هذه الوحمات بعد ذلك مع أن الآفات الوعائية تتضاءل إلا أنهـا تترك الطفل مشوهـاً إلى درجـة كبيرة بعلامة جرح أو جلد متراخ ومجعد. يعتقد (وانر) أن 60 % تقريباً من كافة الآفات الوعائية تتطلب جراحة تصحيحية عاجلاً أو آجلاً. لكن الأطباء الآخرين يقدرون العدد بأنه أقل كثيراً. تقول أيلونا فريدين (Ilona Frieden) بروفسورة أمراض جلدية وطبيبة أطفال في جامعة كالفورنيا، في سان فرانسيسكو ومديرة عيادة الشذوذ الوعائي: (إن وانر يأتي من موقع متطرف جداً). وبالرغم من أن هناك خلافاً حول متى تتم إزالة الآفات الوعائية. فإن هذه أيضاً متغيرة، إلا أن الكثيرين من الأطباء يعتقدون تقليدياً أن إجراء العملية قبل أن يبدأ الطفل في تطوير تقدير ذاتي -بين عمر 4 و7 سنوات.ترى الوحمات الوعائية على شكل تبقعات على الوجه أو العنق غالباً ونادرا ما تصيب أجزاء الجسم الاخرى.منها عدة أنواع السطحي فالمنتشر والمتعمق.
أفضل علاج آني هو الليزر المتخصص بالوحمات الوعائية.
لأن لا سبيل لنجاح العمليات الجراحية في هذا المرض.
أفضل علاج آني هو الليزر المتخصص بالوحمات الوعائية.
لأن لا سبيل لنجاح العمليات الجراحية في هذا المرض.