صور الباخرة قبل الغرق :
صور الباخرة بعد الغرق :
كان صباح اليوم الخامس عشر من نيسان عام 1912م صباحا عاديا كأي صباح آخر لولا وقوع أكبر حادثة بحرية في التاريخ الحديث أثناء ساعاته الأولى إذ ابتلعت مياه المحيط الأطلسي في الساعة الثانية والثلث من صباح ذلك اليوم أكبر وأضخم وأفخم باخرة صنعت عبر التاريخ،
وكان أحد نتائج غرق هذه الباخرة هو موت 1517 راكباً كانت تقلهم ما بين امرأة وطفل وشيخ وشاب، إنها كارثة الكوارث البحرية وقد وضعت حول غرقها أكبر كمية من النظريات والفرضيات
وعلل هذا الغرق بمئات الآراء بعضها كان خياليا والبعض الآخر استند على بعض الحقائق،
ولكن يبقى سر غرق السفينة البريطانية (تيتانيك) مدفوناً تحت مياه المحيط هناك في الأعماق السحيقة
هذا السر كشف بعضه ولكن معظمه بقي قابعاً في الظلام،
فمن تلك النظريات التي وضعت عن أسباب الغرق :
نظرية تقول بأن السفينة ارتطمت بجبل جليدي ظهر فجأة فشقها إلى نصفين
وهناك من يقول أن سبب الغرق هو تحدي مالكها لإرادة الله النافذة
إذ نقل عنه أنه قال بعد تدشينها ونزولها إلى الماء (هذه السفينة لن تتحطم ولن يستطيع حتى الله إغراقها).
وقيل أيضاً أن سبب غرقها في المحيط هو لعنة انتقلت عبر الزمان من أيام الفراعنة لتصيب هذه السفينة السيئة الحظ فتغرقها وسبب هذا القول هو أن السفينة تيتانيك كانت تنقل ضمن حمولتها مومياء مصرية قديمة تعود لإحدى كاهنات معابد آمون تعاقد عليها أحد متاحف أمريكا،
ولسوء الحظ كانت هذه السفينة هي الواسطة التي نقلت فيها تلك المومياء.
أقوال كثيرة وآراء متعددة، قيلت وسوف تقال عن غرق هذه السفينة.
ولكن أين الحقيقة لا أحد يعلم،
جرت محاولات كثيرة لانتشال جثث ضحايا هذه الكارثة فبعد غرقها مباشرة ثم عقد اجتماع لمجلس الشيوخ البريطاني في شهر حزيران من عام 1912 وتم رصد مبالغ طائلة لتمويل أكبر عملية إنقاذ لجثث الضحايا الذين غرقوا في تيتانيك
كما تم رصد مبالغ ضخمة أخرى خصصت لانتشال المواد الثمينة التي كانت تنقلها هذه الناقلة العملاقة،
ولكن الأمر حينذاك كان غاية في الصعوبة ضمن إمكانيات تلك الفترة، إذ تكللت جميع الجهود بالفشل
وبقيت السفينة قابعة في أعماق المحيط حتى الثمانينات في القرن العشرين إذ جرت ثلاث محاولات لانتشالها من الأعماق كانت أولاها في صيف عام 1985 إذ استطاعت بعثة استكشافية فرنسية أمريكية وبواسطة أحدث المكشفات التكنولوجية تحديد مكان حطام السفينة تيتانيك القابع على عمق مئات الأمتار تحت مياه المحيط،
استطاعت هذه البعثة المشتركة القيام بواجبها بواسطة غواصة مسيرة عن بعد أو ما يسمى بالروبوت
وكانت هذه الغواصة مرتبطة بسلك طوله أربعة آلاف متر ومجهزة بكاميرات حديثة جداً،
استطاعت هذه الغواصة أن تكشف الأعماق السحيقة وتلتقط الصور للباخرة الغارقة على عمق 3800 متر تحت سطح الماء وبهذا أنجزت المهمة الأولى في عملية الانقاذ ألا وهي استكشاف موقع حطام الباخرة المشؤومة.
***************************
وفي صيف عام 1986 قامت بعثة جديدة وكانت هذه المرة فرنسية أمريكية بريطانية بعملية استكشاف جديدة،
استعملت هذه البعثة غواصة مع طاقم بشري ولكنها لم تتوصل إلى شيء وعادت من حيث أتت.
***************************
وفي اليوم العاشر من شهر تموز من عام 1987 تحركت الباخرة الاستطلاعية الفرنسية (نادر) من ميناء طولون الفرنسي وهي تحمل غواصة صغيرة الحجم ولكن عالية التقنية
أطلق عليها اسم (انوتيله) هذه الغواصة تعد من أحدث الغواصات في العالم ومن أكثرها قدرة على الغوص إلى الأعماق وتحمل في داخلها أحدث الأجهزة التي توصل إليها العقل البشري وقد اختارت البعثة شهر تموز للغوص في المحيط لأن هذا الشهر وكما تقول الأرصاد الجوية تكون فيه المياه هادئة في المنطقة التي غرقت فيها الباخرة تيتانيك،
كان أمام البعثة الاستكشافية أربعون يوماً لإتمام عملها وفعلاً استطاعت خلال تلك المدة استخراج 800 قطعة أثرية من محتويات هذه السفينة
استطاعت هذه البعثة تحديد منطقة الغرق بواسطة الأقمار الصناعية
إذ استطاعوا وبواسطة الأمواج الصوتية تحديد أماكن أجزاء الناقلة المتناثرة في قاع المحيط،
وفي يوم 25 تموز انزلت الغواصة إلى الأعماق السحيقة إلى المكان الذي ترقد فيه هذه العملاقة الحديدية المحطمة ودارت عدسات التصوير لتصور ما لم تره عين بشرية منذ أكثر من سبعين عاماً،
كان هيكل السفينة العملاقة ممزقاً
ومحتويات السفينة من صحون وأثاث فاخرة وثريات ضخمة وأسرة فارهة تناثرت في قاع السفينة
وكأنها خرجت من المصنع قبل قليل.
***************************
خمسة وسبعون سنة لم تتأثر فيها هذه المواد بمياه البحر المالحة،
قامت الغواصة بانتشال ما يمكن انتشاله من الحطام الغارق بواسطة أذرع ميكانيكية كانت تلتقط اللقى
وتلقي بها داخل سلة ربطت في مؤخرة الغواصة التي كانت تجمع ما حمولته 200 كغم في كل رحلة غوص تهبط بها إلى الأعماق
ولكن واجهتهم مشكلة سرعان ما عولجت، فقد وجدوا أن المواد الملتقطة بالرغم مما يبدو عليها من عدم التأثر
بسبب مكثها الطويل تحت مياه البحر، كانت تتفتت بمجرد ملامستها للهواء النقي،
عولج هذا الأمر بوضع صهريج مملوء بالماء المالح على ظهر الباخرة التي كانت تقوم بعملية الإنقاذ،
قامت الغواصة خلال 150 ساعة من العمل المتواصل باثنتين وثلاثين غوصة أنقذت خلالها كما ذكرنا سابقاً 800 قطعة من اللقى المختلفة
كان أغرب تلك اللقى هو حقيبة مصنوعة من الجلد ومحصنة ضد مياه البحر، إذ لم تستطع تلك المياه الدخول إلى داخل الحقيبة طيلة الـ 75 عاماً التي بقيت بها راقدة في مياه المحيط، وبعد فتح الحقيبة وجد داخلها صحيفة انكليزية كانت قد صدرت قبل حدوث الكارثة بعشرة أيام ورسالة يطلب مرسلها من صاحب الحقيبة المجىء فوراً إلى الولايات المتحدة لفوزه في يانصيب دولي كان قد شارك فيه وكسب من خلاله مبلغاً ضخماً من المال.
***************************
أثناء عملية الإنقاذ اكتشفت أعضاء البعثة الفرنسية ومن خلال تصوير الحطام وجود فتحة في جدار السفينة تدلل على حصول انفجار هائل داخل المكان الذي كانت توجد فيه محركات هذه السفينة قبل غرقها بقليل،
قد يكون هو السبب في حصول تلك الكارثة البحرية الهائلة
وفي حالة قبول هذا الاحتمال فإن افتراض ارتطام السفينة بجبل الجليد سيتراجع إلى الوراء
إذ بلغت تكاليف هذه العملية أكثر من سبعة ملايين دولار،
وقد حققت الشركة المشرفة عليها أرباحاً طائلة من خلال بيع حق تصوير الرحلة إلى محطات التلفزيون العالمية
وطبع الصور الخاصة بالحطام،
ومن خلال عرض اللقى الأثرية التي استخرجت من الأعماق في متحف جوال يجول العالم.
***************************
والآن لنعد إلى الأيام القلائل التي سبقت انطلاق الباخرة تيتانيك من الموانىء الإنجليزية
ولنلق الضوء على أحد الاحتمالات التي وضعت فيما بعد تبريراً لغرقها، فنقول قبل أسبوع من انطلاق السفينة تم شحن صندوق خشبي مغلق كبير كتب عليه جملة تقول
(تحفة أثرية ثمينة تشحن إلى متحف نيويورك)
قام بشحن هذا الصندوق إلى الباخرة
مجموعة من العلماء المختصين بالآثار في المتحف البريطاني ,إذ كان هذا المتحف قد تعاقد مع أحد متاحف نيويورك على استبدال مجموعة من الآثار والتحف العائدة لشعب المايا بصندوق يحتوي على مومياء تعود إلى كاهنة من كاهنات معبد آمون في طيبة
واستخرجته إحدى البعثات التقنية من إحدى المقابر الفرعونية في مصر.
***************************
تقول إحدى النظريات والتي نوهنا عنها سابقاً والتي وضعت بعد غرق السفينة تيتانيك
أن سبب غرق هذه السفينة يعود إلى اللعنة المدمرة التي كانت موجودة في تميمة
موضوعة فوق صدر المومياء مكتوب عليها
(سوف تحرق عينا الإله رع الناريتين كل من ينتهك حرمة القبر المقدس)
في نهاية هذا الموضوع
نطرح التساؤل الذي بقي على الشفاه طيلة عقود طويلة
وهو كيف غرقت تيتانيك جوهرة البحار ومفخرة التاج البريطاني
وأكبر سفينة صنعها الإنسان عبر التاريخ ؟؟
صور الباخرة بعد الغرق :
كان صباح اليوم الخامس عشر من نيسان عام 1912م صباحا عاديا كأي صباح آخر لولا وقوع أكبر حادثة بحرية في التاريخ الحديث أثناء ساعاته الأولى إذ ابتلعت مياه المحيط الأطلسي في الساعة الثانية والثلث من صباح ذلك اليوم أكبر وأضخم وأفخم باخرة صنعت عبر التاريخ،
وكان أحد نتائج غرق هذه الباخرة هو موت 1517 راكباً كانت تقلهم ما بين امرأة وطفل وشيخ وشاب، إنها كارثة الكوارث البحرية وقد وضعت حول غرقها أكبر كمية من النظريات والفرضيات
وعلل هذا الغرق بمئات الآراء بعضها كان خياليا والبعض الآخر استند على بعض الحقائق،
ولكن يبقى سر غرق السفينة البريطانية (تيتانيك) مدفوناً تحت مياه المحيط هناك في الأعماق السحيقة
هذا السر كشف بعضه ولكن معظمه بقي قابعاً في الظلام،
فمن تلك النظريات التي وضعت عن أسباب الغرق :
نظرية تقول بأن السفينة ارتطمت بجبل جليدي ظهر فجأة فشقها إلى نصفين
وهناك من يقول أن سبب الغرق هو تحدي مالكها لإرادة الله النافذة
إذ نقل عنه أنه قال بعد تدشينها ونزولها إلى الماء (هذه السفينة لن تتحطم ولن يستطيع حتى الله إغراقها).
وقيل أيضاً أن سبب غرقها في المحيط هو لعنة انتقلت عبر الزمان من أيام الفراعنة لتصيب هذه السفينة السيئة الحظ فتغرقها وسبب هذا القول هو أن السفينة تيتانيك كانت تنقل ضمن حمولتها مومياء مصرية قديمة تعود لإحدى كاهنات معابد آمون تعاقد عليها أحد متاحف أمريكا،
ولسوء الحظ كانت هذه السفينة هي الواسطة التي نقلت فيها تلك المومياء.
أقوال كثيرة وآراء متعددة، قيلت وسوف تقال عن غرق هذه السفينة.
ولكن أين الحقيقة لا أحد يعلم،
جرت محاولات كثيرة لانتشال جثث ضحايا هذه الكارثة فبعد غرقها مباشرة ثم عقد اجتماع لمجلس الشيوخ البريطاني في شهر حزيران من عام 1912 وتم رصد مبالغ طائلة لتمويل أكبر عملية إنقاذ لجثث الضحايا الذين غرقوا في تيتانيك
كما تم رصد مبالغ ضخمة أخرى خصصت لانتشال المواد الثمينة التي كانت تنقلها هذه الناقلة العملاقة،
ولكن الأمر حينذاك كان غاية في الصعوبة ضمن إمكانيات تلك الفترة، إذ تكللت جميع الجهود بالفشل
وبقيت السفينة قابعة في أعماق المحيط حتى الثمانينات في القرن العشرين إذ جرت ثلاث محاولات لانتشالها من الأعماق كانت أولاها في صيف عام 1985 إذ استطاعت بعثة استكشافية فرنسية أمريكية وبواسطة أحدث المكشفات التكنولوجية تحديد مكان حطام السفينة تيتانيك القابع على عمق مئات الأمتار تحت مياه المحيط،
استطاعت هذه البعثة المشتركة القيام بواجبها بواسطة غواصة مسيرة عن بعد أو ما يسمى بالروبوت
وكانت هذه الغواصة مرتبطة بسلك طوله أربعة آلاف متر ومجهزة بكاميرات حديثة جداً،
استطاعت هذه الغواصة أن تكشف الأعماق السحيقة وتلتقط الصور للباخرة الغارقة على عمق 3800 متر تحت سطح الماء وبهذا أنجزت المهمة الأولى في عملية الانقاذ ألا وهي استكشاف موقع حطام الباخرة المشؤومة.
***************************
وفي صيف عام 1986 قامت بعثة جديدة وكانت هذه المرة فرنسية أمريكية بريطانية بعملية استكشاف جديدة،
استعملت هذه البعثة غواصة مع طاقم بشري ولكنها لم تتوصل إلى شيء وعادت من حيث أتت.
***************************
وفي اليوم العاشر من شهر تموز من عام 1987 تحركت الباخرة الاستطلاعية الفرنسية (نادر) من ميناء طولون الفرنسي وهي تحمل غواصة صغيرة الحجم ولكن عالية التقنية
أطلق عليها اسم (انوتيله) هذه الغواصة تعد من أحدث الغواصات في العالم ومن أكثرها قدرة على الغوص إلى الأعماق وتحمل في داخلها أحدث الأجهزة التي توصل إليها العقل البشري وقد اختارت البعثة شهر تموز للغوص في المحيط لأن هذا الشهر وكما تقول الأرصاد الجوية تكون فيه المياه هادئة في المنطقة التي غرقت فيها الباخرة تيتانيك،
كان أمام البعثة الاستكشافية أربعون يوماً لإتمام عملها وفعلاً استطاعت خلال تلك المدة استخراج 800 قطعة أثرية من محتويات هذه السفينة
استطاعت هذه البعثة تحديد منطقة الغرق بواسطة الأقمار الصناعية
إذ استطاعوا وبواسطة الأمواج الصوتية تحديد أماكن أجزاء الناقلة المتناثرة في قاع المحيط،
وفي يوم 25 تموز انزلت الغواصة إلى الأعماق السحيقة إلى المكان الذي ترقد فيه هذه العملاقة الحديدية المحطمة ودارت عدسات التصوير لتصور ما لم تره عين بشرية منذ أكثر من سبعين عاماً،
كان هيكل السفينة العملاقة ممزقاً
ومحتويات السفينة من صحون وأثاث فاخرة وثريات ضخمة وأسرة فارهة تناثرت في قاع السفينة
وكأنها خرجت من المصنع قبل قليل.
***************************
خمسة وسبعون سنة لم تتأثر فيها هذه المواد بمياه البحر المالحة،
قامت الغواصة بانتشال ما يمكن انتشاله من الحطام الغارق بواسطة أذرع ميكانيكية كانت تلتقط اللقى
وتلقي بها داخل سلة ربطت في مؤخرة الغواصة التي كانت تجمع ما حمولته 200 كغم في كل رحلة غوص تهبط بها إلى الأعماق
ولكن واجهتهم مشكلة سرعان ما عولجت، فقد وجدوا أن المواد الملتقطة بالرغم مما يبدو عليها من عدم التأثر
بسبب مكثها الطويل تحت مياه البحر، كانت تتفتت بمجرد ملامستها للهواء النقي،
عولج هذا الأمر بوضع صهريج مملوء بالماء المالح على ظهر الباخرة التي كانت تقوم بعملية الإنقاذ،
قامت الغواصة خلال 150 ساعة من العمل المتواصل باثنتين وثلاثين غوصة أنقذت خلالها كما ذكرنا سابقاً 800 قطعة من اللقى المختلفة
كان أغرب تلك اللقى هو حقيبة مصنوعة من الجلد ومحصنة ضد مياه البحر، إذ لم تستطع تلك المياه الدخول إلى داخل الحقيبة طيلة الـ 75 عاماً التي بقيت بها راقدة في مياه المحيط، وبعد فتح الحقيبة وجد داخلها صحيفة انكليزية كانت قد صدرت قبل حدوث الكارثة بعشرة أيام ورسالة يطلب مرسلها من صاحب الحقيبة المجىء فوراً إلى الولايات المتحدة لفوزه في يانصيب دولي كان قد شارك فيه وكسب من خلاله مبلغاً ضخماً من المال.
***************************
أثناء عملية الإنقاذ اكتشفت أعضاء البعثة الفرنسية ومن خلال تصوير الحطام وجود فتحة في جدار السفينة تدلل على حصول انفجار هائل داخل المكان الذي كانت توجد فيه محركات هذه السفينة قبل غرقها بقليل،
قد يكون هو السبب في حصول تلك الكارثة البحرية الهائلة
وفي حالة قبول هذا الاحتمال فإن افتراض ارتطام السفينة بجبل الجليد سيتراجع إلى الوراء
إذ بلغت تكاليف هذه العملية أكثر من سبعة ملايين دولار،
وقد حققت الشركة المشرفة عليها أرباحاً طائلة من خلال بيع حق تصوير الرحلة إلى محطات التلفزيون العالمية
وطبع الصور الخاصة بالحطام،
ومن خلال عرض اللقى الأثرية التي استخرجت من الأعماق في متحف جوال يجول العالم.
***************************
والآن لنعد إلى الأيام القلائل التي سبقت انطلاق الباخرة تيتانيك من الموانىء الإنجليزية
ولنلق الضوء على أحد الاحتمالات التي وضعت فيما بعد تبريراً لغرقها، فنقول قبل أسبوع من انطلاق السفينة تم شحن صندوق خشبي مغلق كبير كتب عليه جملة تقول
(تحفة أثرية ثمينة تشحن إلى متحف نيويورك)
قام بشحن هذا الصندوق إلى الباخرة
مجموعة من العلماء المختصين بالآثار في المتحف البريطاني ,إذ كان هذا المتحف قد تعاقد مع أحد متاحف نيويورك على استبدال مجموعة من الآثار والتحف العائدة لشعب المايا بصندوق يحتوي على مومياء تعود إلى كاهنة من كاهنات معبد آمون في طيبة
واستخرجته إحدى البعثات التقنية من إحدى المقابر الفرعونية في مصر.
***************************
تقول إحدى النظريات والتي نوهنا عنها سابقاً والتي وضعت بعد غرق السفينة تيتانيك
أن سبب غرق هذه السفينة يعود إلى اللعنة المدمرة التي كانت موجودة في تميمة
موضوعة فوق صدر المومياء مكتوب عليها
(سوف تحرق عينا الإله رع الناريتين كل من ينتهك حرمة القبر المقدس)
في نهاية هذا الموضوع
نطرح التساؤل الذي بقي على الشفاه طيلة عقود طويلة
وهو كيف غرقت تيتانيك جوهرة البحار ومفخرة التاج البريطاني
وأكبر سفينة صنعها الإنسان عبر التاريخ ؟؟
