أصبح لدى الكثير من الفتيات السوريات شغف واهتمام كبيران بمهنة الحراسات الشخصية "البوديغارد"،
فقد شهدت الفترة الماضية افتتاح العديد من مراكز التدريب للفتيات اللواتي قررن اقتحام مهنة العضلات والمواقف الخطرة بكامل إرادتهن.
ورغم أن شركات تدريب الكوادر الأمنية بدأت بشكل خجول في سوريا، إ
لا أنها تحولت خلال السنوات الماضية الى مهنة مرخصة ومنظمة مترافقة مع الانفتاح الاقتصادي،
بما أن الأجهزة الأمنية غير مسؤولة عن حماية الشركات الخاصة.
وبحسب عمار الصايغ، صاحب مركز رياضي يقوم بتدريب مجموعة من الفتيات السوريات اللواتي يرغبن في الحصول على عمل كحارسات محترفات،
سواء للمنشآت أو للشخصيات التي تطلب خدمات الحماية،
فإن الكثير من الزبائن بدأوا يطلبون الفتيات لقدرتهن على التعامل مع المواقف المحرجة،
حيث إن الناس يتعاملون بعدائية أقل مع العنصر النسائي،
كما أنهن يتمتعن بالقدرة على تهدئة الشجارات او الشغب.
وتتراوح أعمار الفتيات اللواتي يدخلن الى هذا المجال بين 23 و30 سنة،
وتكون لديهن خلفية بالرياضات القتالية المعروفة،
مثل التايكوندو والجودو أو الكاراتيه ويتميزن بالشخصية القيادية.
ويشير عمار الى أن "الفتيات في هذه المهنة اصبحن بجانب زملائهن الشباب
ويعملن بنفس الظروف والمواقع الحيوية كالبنوك والفنادق
سواء كان العمل عبارة عن تنظيم وعلاقات عامة في المعارض والمناسبات
او في عمليات التفتيش خاصة المتعلقة بالسيدات أو العمل على كاميرات المراقبة،
حيث إن الطلب الأكبر على الفتيات من قبل سيدات الأعمال".
ضحى إحدى الفتيات اللواتي يتلقين تدريبات الحماية وهي لاعبة كاراتيه أيضاً،
رأت في هذا النوع من الدورات ما يشكل إضافة الى مهاراتها القتالية:
"عندما قرأت عن التدريب في الصحف أعجبت كثيراً بالفكرة خاصة انها جديدة وغير مطروقة في سوريا"،
مشيرة الى أن عائلتها لم تعارض دخولها الى هذا المجال لأنهم معتادون على لعبة الكاراتيه التي تمارسها.
وترى ضحى أن الفتاة أحياناً من الممكن أن تكون أفضل من الرجل في هذه المهنة،
خاصة في المواقف التي يحصل فيها انفعال، "الفتاة تستطيع التحكم في غضبها وانفعالاتها أكثر من الرجال،
لذلك فهي أقدر على السيطرة على المواقف وتهدئة الناس".
هذه المهنة، كما يقول صاحب المركز، شديدة الصعوبة والتدريبات شاقة لأنها تشبه العمل العسكري الصارم،
حيث إن الخطأ ممنوع والحوادث يتحمل مسؤوليتها الشخص نفسه،
خاصة في حال الإصابة لعدم وجود تأمين على الحياة".
تدريب الفتيات يتضمن قسمين: الأول قتالي للتعامل مع العنف الجسدي والتزاحم والمواقف الحرجة،
والثاني هو تنمية النظرة الأمنية لدى الحارسات والقدرة على استشعار الخطر
وتمييز الاشخاص الذين من الممكن أن يتسببوا بمشاكل، او يحملوا أشياء خطرة كالقنابل والمتفجرات،
كما يتم تدريبهن على التعامل مع الحشود والأجهزة الإلكترونية كأجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة،
ويضيف عمار "استخدام الأسلحة ليس من صلاحياتنا، فمهمتنا هي تجميد الحالة الراهنة
ريثما تصل السلطات المختصة كالإسعاف والشرطة".
والألعاب القتالية التي تمارسها الفتيات في المركز ليس من الضرورة،
كما يؤكد عمار، أن تقضي على الأنوثة لأنها مهارة دفاعية لا تؤثر في المظهر الخارجي بشكل كبير.
فقد شهدت الفترة الماضية افتتاح العديد من مراكز التدريب للفتيات اللواتي قررن اقتحام مهنة العضلات والمواقف الخطرة بكامل إرادتهن.
ورغم أن شركات تدريب الكوادر الأمنية بدأت بشكل خجول في سوريا، إ
لا أنها تحولت خلال السنوات الماضية الى مهنة مرخصة ومنظمة مترافقة مع الانفتاح الاقتصادي،
بما أن الأجهزة الأمنية غير مسؤولة عن حماية الشركات الخاصة.
وبحسب عمار الصايغ، صاحب مركز رياضي يقوم بتدريب مجموعة من الفتيات السوريات اللواتي يرغبن في الحصول على عمل كحارسات محترفات،
سواء للمنشآت أو للشخصيات التي تطلب خدمات الحماية،
فإن الكثير من الزبائن بدأوا يطلبون الفتيات لقدرتهن على التعامل مع المواقف المحرجة،
حيث إن الناس يتعاملون بعدائية أقل مع العنصر النسائي،
كما أنهن يتمتعن بالقدرة على تهدئة الشجارات او الشغب.
وتتراوح أعمار الفتيات اللواتي يدخلن الى هذا المجال بين 23 و30 سنة،
وتكون لديهن خلفية بالرياضات القتالية المعروفة،
مثل التايكوندو والجودو أو الكاراتيه ويتميزن بالشخصية القيادية.
ويشير عمار الى أن "الفتيات في هذه المهنة اصبحن بجانب زملائهن الشباب
ويعملن بنفس الظروف والمواقع الحيوية كالبنوك والفنادق
سواء كان العمل عبارة عن تنظيم وعلاقات عامة في المعارض والمناسبات
او في عمليات التفتيش خاصة المتعلقة بالسيدات أو العمل على كاميرات المراقبة،
حيث إن الطلب الأكبر على الفتيات من قبل سيدات الأعمال".
ضحى إحدى الفتيات اللواتي يتلقين تدريبات الحماية وهي لاعبة كاراتيه أيضاً،
رأت في هذا النوع من الدورات ما يشكل إضافة الى مهاراتها القتالية:
"عندما قرأت عن التدريب في الصحف أعجبت كثيراً بالفكرة خاصة انها جديدة وغير مطروقة في سوريا"،
مشيرة الى أن عائلتها لم تعارض دخولها الى هذا المجال لأنهم معتادون على لعبة الكاراتيه التي تمارسها.
وترى ضحى أن الفتاة أحياناً من الممكن أن تكون أفضل من الرجل في هذه المهنة،
خاصة في المواقف التي يحصل فيها انفعال، "الفتاة تستطيع التحكم في غضبها وانفعالاتها أكثر من الرجال،
لذلك فهي أقدر على السيطرة على المواقف وتهدئة الناس".
هذه المهنة، كما يقول صاحب المركز، شديدة الصعوبة والتدريبات شاقة لأنها تشبه العمل العسكري الصارم،
حيث إن الخطأ ممنوع والحوادث يتحمل مسؤوليتها الشخص نفسه،
خاصة في حال الإصابة لعدم وجود تأمين على الحياة".
تدريب الفتيات يتضمن قسمين: الأول قتالي للتعامل مع العنف الجسدي والتزاحم والمواقف الحرجة،
والثاني هو تنمية النظرة الأمنية لدى الحارسات والقدرة على استشعار الخطر
وتمييز الاشخاص الذين من الممكن أن يتسببوا بمشاكل، او يحملوا أشياء خطرة كالقنابل والمتفجرات،
كما يتم تدريبهن على التعامل مع الحشود والأجهزة الإلكترونية كأجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة،
ويضيف عمار "استخدام الأسلحة ليس من صلاحياتنا، فمهمتنا هي تجميد الحالة الراهنة
ريثما تصل السلطات المختصة كالإسعاف والشرطة".
والألعاب القتالية التي تمارسها الفتيات في المركز ليس من الضرورة،
كما يؤكد عمار، أن تقضي على الأنوثة لأنها مهارة دفاعية لا تؤثر في المظهر الخارجي بشكل كبير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول ..