إنه التنور يبقى عبر العصور منذ القديم إلى وقتنا الحاضر, إنه آلة الخبز الشعبي التي يتجسد فيه التراث القديم بالحديث.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويعتبر التنور أحد أهم مظاهر الفلكلور والتراث التي تزخر بها مدينة صوران وهو من القديم الذي تعارف عليه الأجداد فالآباء الى الأبناء أما في الوقت الحاضر فقد أصبح من النادر أن تشاهد تنوراً قد اشتعل بألسنة النار لإنتاج أشهى وأطيب خبزٍ أنتجه الإنسان منذ القديم الى وقتنا الحاضر.
عن إعداد الخبز التنوري تحدثنا المواطنة شمسة الصادق إحدى ربات البيوت التي ماتزال تحافظ على هذا التراث الذي يكاد أن يندثر :
أستيقظ منذ الصباح الباكر وقبل أن تشرق الشمس بساعات لإعداد الطحين والخميرة التي نخمر بها هذا الطحين, وبعد مدة عجن قد تمتد أكثر من ساعة يترك العجين حتى تكتمل عملية التخمير وفي هذه الأثناء نقوم بإعداد التنور بالوقد /الحطب/ وإشعال النار داخله وبعد أن يصبح العجين مع التنور جاهزين لإعداد أطيب وأشهى خبز عرفه الإنسان على مر الزمان.
نجتمع عند الصباح الباكر نتسامر الأحاديث والضحك ونقطع بأيدينا العجين المعد منذ آخر الليل ليبدأ إنتاج الخبز الشهي الذي يتراقص مع ألسنة النار على عزف أصابع النسوة على العجين فننتج الخبز والمحمرة والمناقيش بالزعتر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والتنور نصنعه من الطين مع القش /التبن/ وقليل من مادة الخيط /كتيت/ ويضاف إليه مادة الحال الحجر الازرق الذي نحضره من الجبل , يعرك المزيج جيدا ويدق بالعصي وتستمر هذه الصناعة لمدة أسبوع أو أكثر حتى يكتمل ويصبح جاهزاً للاستخدام.
وللوقوف على فوائد الخبز التنوري توجهنا بالسؤال الى الدكتور عبد العزيز المحمد الذي حدثنا بقوله:
لخبز التنور فوائد غذائية وصحية عالية باعتباره يمثل غذاء متكاملاً يحتوي على القمح وقشوره ونخالته وبالتالي فإنه يحتوي على العديد من المواد المعدنية والفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان بالإضافة إلى فوائده التي لاتعد ولا تحصى للمعدة ولأصحاب مرضى السكري خاصة وبالتالي فهو مساعد أساسي في طرح كثير من السموم خارج الجسم التي نتجت من فضلات الطعام وتعسر على الجسم طرحها فتأتي مادة الخبز بقشورها ونخالتها لتساعد في طرحها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويعتبر التنور أحد أهم مظاهر الفلكلور والتراث التي تزخر بها مدينة صوران وهو من القديم الذي تعارف عليه الأجداد فالآباء الى الأبناء أما في الوقت الحاضر فقد أصبح من النادر أن تشاهد تنوراً قد اشتعل بألسنة النار لإنتاج أشهى وأطيب خبزٍ أنتجه الإنسان منذ القديم الى وقتنا الحاضر.
عن إعداد الخبز التنوري تحدثنا المواطنة شمسة الصادق إحدى ربات البيوت التي ماتزال تحافظ على هذا التراث الذي يكاد أن يندثر :
أستيقظ منذ الصباح الباكر وقبل أن تشرق الشمس بساعات لإعداد الطحين والخميرة التي نخمر بها هذا الطحين, وبعد مدة عجن قد تمتد أكثر من ساعة يترك العجين حتى تكتمل عملية التخمير وفي هذه الأثناء نقوم بإعداد التنور بالوقد /الحطب/ وإشعال النار داخله وبعد أن يصبح العجين مع التنور جاهزين لإعداد أطيب وأشهى خبز عرفه الإنسان على مر الزمان.
نجتمع عند الصباح الباكر نتسامر الأحاديث والضحك ونقطع بأيدينا العجين المعد منذ آخر الليل ليبدأ إنتاج الخبز الشهي الذي يتراقص مع ألسنة النار على عزف أصابع النسوة على العجين فننتج الخبز والمحمرة والمناقيش بالزعتر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والتنور نصنعه من الطين مع القش /التبن/ وقليل من مادة الخيط /كتيت/ ويضاف إليه مادة الحال الحجر الازرق الذي نحضره من الجبل , يعرك المزيج جيدا ويدق بالعصي وتستمر هذه الصناعة لمدة أسبوع أو أكثر حتى يكتمل ويصبح جاهزاً للاستخدام.
وللوقوف على فوائد الخبز التنوري توجهنا بالسؤال الى الدكتور عبد العزيز المحمد الذي حدثنا بقوله:
لخبز التنور فوائد غذائية وصحية عالية باعتباره يمثل غذاء متكاملاً يحتوي على القمح وقشوره ونخالته وبالتالي فإنه يحتوي على العديد من المواد المعدنية والفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان بالإضافة إلى فوائده التي لاتعد ولا تحصى للمعدة ولأصحاب مرضى السكري خاصة وبالتالي فهو مساعد أساسي في طرح كثير من السموم خارج الجسم التي نتجت من فضلات الطعام وتعسر على الجسم طرحها فتأتي مادة الخبز بقشورها ونخالتها لتساعد في طرحها.