شكله المميز يلفت نظرك، رائحته ومذاقه لايقاوم، بالإضافة لسهولة تناوله، غالبا ما يظهر بالأسواق ويكثر بيعه في بداية شهر تشرين الأول من كل عام، حيث يخصص كل بائع حلويات في محله زاوية خاصة له..
إنه "المشبك" طبق السهرات الشتوية، حيث تكاد لا تخلو سهرة عائلية من "طارة مشبك"، وهو طعام مفضل عند جميع فئات المجتمع حيث يستسيغه الغني والفقير، الكبير والصغير و خصوصاً في شهر رمضان الكريم بعد الافطار ..
«في الجو البارد يحتاج الناس للطعام الحلو الحاوي على نسبة عالية
من السكر وهذا ما يتوفر بالمشبك، وبالإضافة إلى رخص ثمنه ما يجعله طعام جميع طبقات المجتمع، وهو مصنوع من مادة غذائية هامة وهي "السميد" فقط دون ملونات أو منكهات».
وعن كيفية الصنع :
«أولاً نقوم بغلي الماء إلى درجة معينة تتحملها أيدي الصناع، ثم نضيف "السميد" ونبدأ بالخلط عدة دقائق حتى يتجانس الخليط ويصبح دبقاً، ثم نتركه عدة دقائق حتى يبرد قليلاً، وهنا يحمل الخليط ويصب ضمن قالب خاص يدعى "المكبس" الذي يمتلك شكلا أسطوانياً له فتحة للصب ذات حواف مسننة تعطي المشبك شكله المميز ثم
يصب الخليط ضمن الزيت المغلي، وهنا تبدو حرفة صانع المشبك حيث تتطلب عملية الصب بسرعة وتجانس حتى يبدو المشبك بقطر واحد بالإضافة إلى الحركة الأهم وهي الحركة الدورانية أثناء الصب مما يعطي المشبك شكل "الطارة".
ويبقى الخليط لمدة ثلاث دقائق ضمن الزيت المغلي ويحرك حركة دورانية ويقلب بواسطة ملقط خشبي ثم يرفع ويوضع ضمن برميل "قطر" لمدة ثلاث دقائق أيضاً ثم ترفع بعدها الطارة وتوضع على عوارض خشبية للتصفية، وعندها تصبح صالحة للأكل، فتوضع ضمن ورقة كبيرة ويرش فوقها القرفة وجوز الهند والمكسرات ويمكن إضافة السمن العربي فوقها وتغلف وتباع و"صحتين وهنا"».
ـــــــــــــــ
منقول ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنه "المشبك" طبق السهرات الشتوية، حيث تكاد لا تخلو سهرة عائلية من "طارة مشبك"، وهو طعام مفضل عند جميع فئات المجتمع حيث يستسيغه الغني والفقير، الكبير والصغير و خصوصاً في شهر رمضان الكريم بعد الافطار ..
«في الجو البارد يحتاج الناس للطعام الحلو الحاوي على نسبة عالية
من السكر وهذا ما يتوفر بالمشبك، وبالإضافة إلى رخص ثمنه ما يجعله طعام جميع طبقات المجتمع، وهو مصنوع من مادة غذائية هامة وهي "السميد" فقط دون ملونات أو منكهات».
وعن كيفية الصنع :
«أولاً نقوم بغلي الماء إلى درجة معينة تتحملها أيدي الصناع، ثم نضيف "السميد" ونبدأ بالخلط عدة دقائق حتى يتجانس الخليط ويصبح دبقاً، ثم نتركه عدة دقائق حتى يبرد قليلاً، وهنا يحمل الخليط ويصب ضمن قالب خاص يدعى "المكبس" الذي يمتلك شكلا أسطوانياً له فتحة للصب ذات حواف مسننة تعطي المشبك شكله المميز ثم
يصب الخليط ضمن الزيت المغلي، وهنا تبدو حرفة صانع المشبك حيث تتطلب عملية الصب بسرعة وتجانس حتى يبدو المشبك بقطر واحد بالإضافة إلى الحركة الأهم وهي الحركة الدورانية أثناء الصب مما يعطي المشبك شكل "الطارة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويبقى الخليط لمدة ثلاث دقائق ضمن الزيت المغلي ويحرك حركة دورانية ويقلب بواسطة ملقط خشبي ثم يرفع ويوضع ضمن برميل "قطر" لمدة ثلاث دقائق أيضاً ثم ترفع بعدها الطارة وتوضع على عوارض خشبية للتصفية، وعندها تصبح صالحة للأكل، فتوضع ضمن ورقة كبيرة ويرش فوقها القرفة وجوز الهند والمكسرات ويمكن إضافة السمن العربي فوقها وتغلف وتباع و"صحتين وهنا"».
ـــــــــــــــ
منقول ..