حدثنا اختراع اسمه الموبايل
عما جرى في حياته
قال: ولدت ولكن ليس كما يولد الأطفال
وأطلقوا علي اسم الهاتف النقال
وأسماء أخرى مثل الخلوي والمحمول والموبايل والجوال ،
لكن ما إن وضعت في الاستعمال حتى انهال علي الأغنياء والأثرياء وأصحاب الأموال
يبغون شرائي ليزينوا بي حزام البنطال
لقد عشت حينها حياة كلها دلال
في عالم الأثرياء والأغنياء ورجال الأعمال
لكني اكتشفت انه عالم نصب واحتيال
وتحولت إلى أداة نصب بأيدي هؤلاء الرجال
لكني لم استمر طويلا على هذه الحال
لأن مالكي تبرع بي لأبنه الشاب
وهنا بدأت حياة الشقاء والعذاب
فمن يد رجل نصاب .... إلى ولد مراهق كذاب
فكما يقول المثل
قمنا من تحت الدلف لتحت المزراب
ولاحظت أن مفهوم الحب قد تغير عند الشباب
فبعد أن كان نظرة فابتسامة ثم اعجاب
أصبح رنة ، فمسج ، ثم جواب
ولا أريد أن أتكلم عن الكم الهائل من النغمات
والمواقف الساخرة والنكات....
وبعدها أهداني هذا الشاب لإحدى الصديقات
وبدأت حياة الحب والغراميات وهذه الفتاة لا تشبع أبدا من الاتصالات
ولا من المسجات والرسائل المملة على الشات
وفي مرة من المرات ،تعرضت لإحدى السرقات ووقعت بأيد أصحاب السوابق
فقد أصبحت محط أنظار كل سارق
لكن سرعان ما باعوني لرجل أتضح أنه موظف
وعشت عنده حياة التقشف
إلا أن هذا المسكين بسببي اضطر إلى الدين
فباعني إلى رجل وكان من المتسولين
وعشت حياة التسول وبدأت حالتي تسوء أول بأول
ولم يعد لي على هذه الحياة طاقة
فهذا الرجل كان يتسول ثمن تشريج البطاقة
فتخلص مني وباعني لصبي صغير
وبدأت معه حياة التعثير
حيث كنت أتعرض لضربات قوية
لأني لا أستجيب لأوامر الطفل الذكية
فقد طلب مني أن اغني له أغنية كما تفعل باقي الأجهزة
والحمد لله أنه لم يطلب مني الرقص أو الهزهزة
وقبل أن يأتي هذا الطفل بآخرتي
أوصيت أولادي بعد مماتي
أن يفسدوا حياة الإنسان كما أفسد هو حياتي
عما جرى في حياته
قال: ولدت ولكن ليس كما يولد الأطفال
وأطلقوا علي اسم الهاتف النقال
وأسماء أخرى مثل الخلوي والمحمول والموبايل والجوال ،
لكن ما إن وضعت في الاستعمال حتى انهال علي الأغنياء والأثرياء وأصحاب الأموال
يبغون شرائي ليزينوا بي حزام البنطال
لقد عشت حينها حياة كلها دلال
في عالم الأثرياء والأغنياء ورجال الأعمال
لكني اكتشفت انه عالم نصب واحتيال
وتحولت إلى أداة نصب بأيدي هؤلاء الرجال
لكني لم استمر طويلا على هذه الحال
لأن مالكي تبرع بي لأبنه الشاب
وهنا بدأت حياة الشقاء والعذاب
فمن يد رجل نصاب .... إلى ولد مراهق كذاب
فكما يقول المثل
قمنا من تحت الدلف لتحت المزراب
ولاحظت أن مفهوم الحب قد تغير عند الشباب
فبعد أن كان نظرة فابتسامة ثم اعجاب
أصبح رنة ، فمسج ، ثم جواب
ولا أريد أن أتكلم عن الكم الهائل من النغمات
والمواقف الساخرة والنكات....
وبعدها أهداني هذا الشاب لإحدى الصديقات
وبدأت حياة الحب والغراميات وهذه الفتاة لا تشبع أبدا من الاتصالات
ولا من المسجات والرسائل المملة على الشات
وفي مرة من المرات ،تعرضت لإحدى السرقات ووقعت بأيد أصحاب السوابق
فقد أصبحت محط أنظار كل سارق
لكن سرعان ما باعوني لرجل أتضح أنه موظف
وعشت عنده حياة التقشف
إلا أن هذا المسكين بسببي اضطر إلى الدين
فباعني إلى رجل وكان من المتسولين
وعشت حياة التسول وبدأت حالتي تسوء أول بأول
ولم يعد لي على هذه الحياة طاقة
فهذا الرجل كان يتسول ثمن تشريج البطاقة
فتخلص مني وباعني لصبي صغير
وبدأت معه حياة التعثير
حيث كنت أتعرض لضربات قوية
لأني لا أستجيب لأوامر الطفل الذكية
فقد طلب مني أن اغني له أغنية كما تفعل باقي الأجهزة
والحمد لله أنه لم يطلب مني الرقص أو الهزهزة
وقبل أن يأتي هذا الطفل بآخرتي
أوصيت أولادي بعد مماتي
أن يفسدوا حياة الإنسان كما أفسد هو حياتي