شمس الصيف على الأبواب
من الضروري أن نسأل انفسنا في هذه الأيام:
هل تختلف أشعة الشمس في الصيف عنها في الشتاء؟ وما الأضرار المترتبة عن التعرض لأشعة الشمس؟ وكيف لي أن أتجنب تأثيرات الشمس الضارة؟
كل هذا وأكثر نجيب عليه في مقالتنا التالية:
الشمس عنوان الحياة، وشمس الصيف التي تغري الجميع بالخروج وارتياد المسابح والأماكن العامة، لها من الضرر أكثر مما لها من الإغراء إن لم نأخذ حذرنا، ومنذ ظهور ثقب طبقة الأوزون بدأت التحذيرات تتوالى من الأخطار الصحية الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس؛ نتيجة فقدان الغلاف الجوي قدرته على الحماية الطبيعية من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
ولكن هل تعد جميع الأشعة التي تصلنا من الشمس ضارة؟
هناك نوعان من أشعة الشمس: أشعة الشمس غير المرئية وتعرف بالأشعة ما فوق البنفسجية وأشعة الشمس المرئية، وتقسم إلى ثلاث فئات وفقا لطول الموجة الضوئية:
• الأشعة "UVC" طولها من 100 إلى 290 نانومتر، وهذا النوع من الأشعة غير ضار على الإطلاق.
• الأشعة "UVA" طولها 320 - 400 نانومتر، تخترق الجلد مسببة التجاعيد المبكرة والتحسسات والسرطانات الجلدية.
• الأشعة "UVB" طولها 290 - 320 نانومتر، مسؤولة عن أذى الجلد من حيث التصبغات من كلف ونمش، والإصابة بالحروق الشمسية، والإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا، وسرطان الخلايا الصدفية، ثاني أنواع سرطان الجلد شيوعا، بالإضافة إلى الإصابة بورم ميلانوم.
وتزداد خطورة هذه الأشعة صيفا، وخاصة عندما تنعكس على المياه والرمال؛ حيث تنعكس عن المياه والرمال بنسبة 80% ، و يمر 70% منها خلال الغيوم، فى حين تمرر مياه السباحة 60 % منها.
خطر أشعة الشمس التراكمي:
لا تظهر التأثيرات الضارة لأشعة الشمس بسرعة، بل إن تأثيراتها الضارة تظهر بشكل تراكمي بعد سنوات من التعرض لها، ومن هنا وجب التنويه إلى ضرورة اتباع سبل الوقاية الصحيحة لنتجنب الإصابة بالأضرار التالية:
• الحروق الجلدية: تتراوح درجة الإصابة بها ما بين البسيطة والحادة، وعادة تصيب ذوي البشرة البيضاء أكثر من غيرهم،.
• التجاعيد والشيخوخة المبكرة: فأشعة الشمس تسرع من شيخوخة البشرة، حيث أنها تزيد سمك الجلد وجفافه، وبالتالي ظهور التجاعيد، وخاصة لدى النساء ذوات البشرة البيضاء.
• النمش والكلف: فتظهر بقع صغيرة يتفاوت لونها من البني الداكن إلى الأسود، وتظهر على الوجه والرقبة واليدين وتحت العيون،.
• سرطان الجلد: وهو الخطر الأكبر، وتؤكد الدراسات أن 90% من الإصابات بسرطان الجلد مردها إلى التعرض الزائد للأشعة وخاصة بين ذوي البشرة فاتحة اللون، وتظهر الإصابات عادة في الوجه والأذنين والرقبة والساعدين.
• إضعاف جهاز المناعة: فالتعرض للأشعة ما فوق البنفسجية يضعف جهاز المناعة في الجسم، ويعيق وسائل الجسم الطبيعية في الدفاع عن الجلد.
سبل الوقاية من أشعة الشمس الضارة
تفيد منظمة الصحة العالمية أنه بالإمكان تطبيق بعض التدابير الوقائية للحماية من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس، ومن أهم النصائح المقدمة في هذا الشأن للرجال والنساء والأطفال وخاصة في فصل الصيف ما يلي:
• تجنب التعرض للشمس وخاصة بين الساعة 11ـ 4 بعد الظهر.
• الجلوس في الظل وتفادي الشمس قدر المستطاع.
• ارتداء الملابس القطنية فاتحة اللون ذات الأكمام الطويلة، التي تعكس أشعة الشمس الضارة.
• ارتداء القبعات والقفازات والنظارات الشمسية لتوفير الحماية الكافية للجسم.
• الإكثار من شرب المياه وخاصة لذوي البشرة الجافة الذين يتعرضون لأشعة الشمس.
• عدم التعرض لأشعة الشمس بعد وضع العطور أو مستحضرات التجميل أو مزيلات الرائحة حتى لا يلتهب الجلد وتظهر التجاعيد مبكرا.
وشكرا مع تمنياتي بالصحة التامة دائما
من الضروري أن نسأل انفسنا في هذه الأيام:
هل تختلف أشعة الشمس في الصيف عنها في الشتاء؟ وما الأضرار المترتبة عن التعرض لأشعة الشمس؟ وكيف لي أن أتجنب تأثيرات الشمس الضارة؟
كل هذا وأكثر نجيب عليه في مقالتنا التالية:
الشمس عنوان الحياة، وشمس الصيف التي تغري الجميع بالخروج وارتياد المسابح والأماكن العامة، لها من الضرر أكثر مما لها من الإغراء إن لم نأخذ حذرنا، ومنذ ظهور ثقب طبقة الأوزون بدأت التحذيرات تتوالى من الأخطار الصحية الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس؛ نتيجة فقدان الغلاف الجوي قدرته على الحماية الطبيعية من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
ولكن هل تعد جميع الأشعة التي تصلنا من الشمس ضارة؟
هناك نوعان من أشعة الشمس: أشعة الشمس غير المرئية وتعرف بالأشعة ما فوق البنفسجية وأشعة الشمس المرئية، وتقسم إلى ثلاث فئات وفقا لطول الموجة الضوئية:
• الأشعة "UVC" طولها من 100 إلى 290 نانومتر، وهذا النوع من الأشعة غير ضار على الإطلاق.
• الأشعة "UVA" طولها 320 - 400 نانومتر، تخترق الجلد مسببة التجاعيد المبكرة والتحسسات والسرطانات الجلدية.
• الأشعة "UVB" طولها 290 - 320 نانومتر، مسؤولة عن أذى الجلد من حيث التصبغات من كلف ونمش، والإصابة بالحروق الشمسية، والإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا، وسرطان الخلايا الصدفية، ثاني أنواع سرطان الجلد شيوعا، بالإضافة إلى الإصابة بورم ميلانوم.
وتزداد خطورة هذه الأشعة صيفا، وخاصة عندما تنعكس على المياه والرمال؛ حيث تنعكس عن المياه والرمال بنسبة 80% ، و يمر 70% منها خلال الغيوم، فى حين تمرر مياه السباحة 60 % منها.
خطر أشعة الشمس التراكمي:
لا تظهر التأثيرات الضارة لأشعة الشمس بسرعة، بل إن تأثيراتها الضارة تظهر بشكل تراكمي بعد سنوات من التعرض لها، ومن هنا وجب التنويه إلى ضرورة اتباع سبل الوقاية الصحيحة لنتجنب الإصابة بالأضرار التالية:
• الحروق الجلدية: تتراوح درجة الإصابة بها ما بين البسيطة والحادة، وعادة تصيب ذوي البشرة البيضاء أكثر من غيرهم،.
• التجاعيد والشيخوخة المبكرة: فأشعة الشمس تسرع من شيخوخة البشرة، حيث أنها تزيد سمك الجلد وجفافه، وبالتالي ظهور التجاعيد، وخاصة لدى النساء ذوات البشرة البيضاء.
• النمش والكلف: فتظهر بقع صغيرة يتفاوت لونها من البني الداكن إلى الأسود، وتظهر على الوجه والرقبة واليدين وتحت العيون،.
• سرطان الجلد: وهو الخطر الأكبر، وتؤكد الدراسات أن 90% من الإصابات بسرطان الجلد مردها إلى التعرض الزائد للأشعة وخاصة بين ذوي البشرة فاتحة اللون، وتظهر الإصابات عادة في الوجه والأذنين والرقبة والساعدين.
• إضعاف جهاز المناعة: فالتعرض للأشعة ما فوق البنفسجية يضعف جهاز المناعة في الجسم، ويعيق وسائل الجسم الطبيعية في الدفاع عن الجلد.
سبل الوقاية من أشعة الشمس الضارة
تفيد منظمة الصحة العالمية أنه بالإمكان تطبيق بعض التدابير الوقائية للحماية من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس، ومن أهم النصائح المقدمة في هذا الشأن للرجال والنساء والأطفال وخاصة في فصل الصيف ما يلي:
• تجنب التعرض للشمس وخاصة بين الساعة 11ـ 4 بعد الظهر.
• الجلوس في الظل وتفادي الشمس قدر المستطاع.
• ارتداء الملابس القطنية فاتحة اللون ذات الأكمام الطويلة، التي تعكس أشعة الشمس الضارة.
• ارتداء القبعات والقفازات والنظارات الشمسية لتوفير الحماية الكافية للجسم.
• الإكثار من شرب المياه وخاصة لذوي البشرة الجافة الذين يتعرضون لأشعة الشمس.
• عدم التعرض لأشعة الشمس بعد وضع العطور أو مستحضرات التجميل أو مزيلات الرائحة حتى لا يلتهب الجلد وتظهر التجاعيد مبكرا.
وشكرا مع تمنياتي بالصحة التامة دائما