ضمن فعاليات مهرجان مصياف الثقافي السنوي التاسع والعشرين: ألقى الباحث محمد الحاج محاضرة بعنوان «السلام المستحيل وحتمية الصراع» في المركز الثقافي بمصياف:
حيث بدأ بتعريف السلام وقال: السلام هو الأمن، والأمن هو الشعور بالأمان، وانتفاء الحرب والعدوان، والسلام لايعني اغتصاباً للحقوق، ولا احتلالاً، والأطراف التي يجب أن يقوم بينها السلام يجب أن تكون متكافئة ومتعادلة، وإذا حدثت نزاعات فهي بسيطة لاتصل حدود التسلط، واغتصاب الأرض، وطرد السكان.
ثم تطرق إلى مواقف البعض من قيادات الدول العربية، التي تعطي العدو الحق بإقامة دولة يهودية.
وتابع قائلاً: إن أمريكا لاتستطيع أن تفعل شيئاً من دون الصهاينة، فلماذا نبحث عن سلام بين نفايات الغرب السياسية... إن مايطرحه الغرب هو مجرد نفايات سياسية هدفها استهلاك الزمن... فهل توقف البناء في الأراضي المحتلة! وهل توقف قتل الأبرياء في فلسطين! وهل... مايفرضونه هو السلام مقابل السلام، ولاعلاقة للأرض بالسلام.
وأضاف بحثنا في مواقف الدول العربية لمن يؤمن بأن السلام مستحيل، فوجدنا القليل ممن يقفون وقفة حقيقية، ويدافعون عن الحقوق... وفي هذا المجال ذكر قولاً للخالد حافظ الأسد:
«إن السلام بيننا وبين اليهود لن يقوم، إن الصراع بيننا وبينهم ليس صراع حدود، إنه صراع مصير.. أن نبقى نحن ويزولوا، أو نزول نحن وتبقى اسرائيل، وأؤكد لكم أن اسرائيل ستزول، ونحن سنبقى...»
وكذلك السيد الرئيس بشار الأسد، يقول: «ليس هناك شريك اسرائيلي للسلام، لأنهم لايفهمون سوى لغة القوة»،ومن هذا المنطق يرعى السيد الرئيس المقاومة، ويقف معها ثم ذكر بعض المصطلحات التي أصبح العالم كله يستخدمها، والسبب الرئيس هو سيطرة الصهيونية على وسائل الإعلام العالمية كإطلاق مصطلح «إرهابي» ولو أردنا تعريف الإرهابي الحقيقي منذ الأزل لوجدنا أنه من يلجأ إلى السلاح بغية القتل والتدمير واحتلال أرض الغير.
حيث بدأ بتعريف السلام وقال: السلام هو الأمن، والأمن هو الشعور بالأمان، وانتفاء الحرب والعدوان، والسلام لايعني اغتصاباً للحقوق، ولا احتلالاً، والأطراف التي يجب أن يقوم بينها السلام يجب أن تكون متكافئة ومتعادلة، وإذا حدثت نزاعات فهي بسيطة لاتصل حدود التسلط، واغتصاب الأرض، وطرد السكان.
ثم تطرق إلى مواقف البعض من قيادات الدول العربية، التي تعطي العدو الحق بإقامة دولة يهودية.
وتابع قائلاً: إن أمريكا لاتستطيع أن تفعل شيئاً من دون الصهاينة، فلماذا نبحث عن سلام بين نفايات الغرب السياسية... إن مايطرحه الغرب هو مجرد نفايات سياسية هدفها استهلاك الزمن... فهل توقف البناء في الأراضي المحتلة! وهل توقف قتل الأبرياء في فلسطين! وهل... مايفرضونه هو السلام مقابل السلام، ولاعلاقة للأرض بالسلام.
وأضاف بحثنا في مواقف الدول العربية لمن يؤمن بأن السلام مستحيل، فوجدنا القليل ممن يقفون وقفة حقيقية، ويدافعون عن الحقوق... وفي هذا المجال ذكر قولاً للخالد حافظ الأسد:
«إن السلام بيننا وبين اليهود لن يقوم، إن الصراع بيننا وبينهم ليس صراع حدود، إنه صراع مصير.. أن نبقى نحن ويزولوا، أو نزول نحن وتبقى اسرائيل، وأؤكد لكم أن اسرائيل ستزول، ونحن سنبقى...»
وكذلك السيد الرئيس بشار الأسد، يقول: «ليس هناك شريك اسرائيلي للسلام، لأنهم لايفهمون سوى لغة القوة»،ومن هذا المنطق يرعى السيد الرئيس المقاومة، ويقف معها ثم ذكر بعض المصطلحات التي أصبح العالم كله يستخدمها، والسبب الرئيس هو سيطرة الصهيونية على وسائل الإعلام العالمية كإطلاق مصطلح «إرهابي» ولو أردنا تعريف الإرهابي الحقيقي منذ الأزل لوجدنا أنه من يلجأ إلى السلاح بغية القتل والتدمير واحتلال أرض الغير.