وما بفعلي من نتيجةٍ تدقُّ أذهان................ السُّفهاء
من ليسَ يَغْتَرُ لا محالٌ أنْ يُعْجبَا
لا محالٌ أنْ تدور عنفاتُ المياهِ وقد مَلَّتْ
من كًثرةِ تذكاره ............. لا محالٌ فأنتِ وإن أذبحَ
قلبي أو أُبرَِّدَ الدَّمَ في عروقي أو أَبكي الدَّم على شذاكِ
ولم أرى أعجوبةً بفعلي ............. بل اعتادَ العاشِقون في نظم ِالقصائد ِ
وخلق الأحاسِيس ............. وطبعها واعتادوا تدوين َ
دموعِهم في فناجين ِالقهوة ِ...... واعتادوا ...........
إخفاء اللمعان ِمن عيونِهم . وإيقاف ِدقَّات قلوبهم
وتلوين شفاهِهِم ْبالزُّرقة وذلك ......... حينَ وداعك ِ
ماذا لو رقصتُ على وتر الهوى ولم أفلح
ماذا لو غنيتُ أنشودة َالحُبِّ ولم أنجع
ولم تكنْ بلمعان ِالزُّمرّد ِنظراتي .......... و ببهتةِ التـِّرابِ شفتاي
فأنا أسِـيرُ صاحبِ السُّجون ............ غلامُ السـَّيد ........... ومجداف الزَّورق ِ
المسكين ِ التـَّائهِ في بحرِ الظـَّلام
لا أستطيعُ فراقـَه ُ.
ماذا أفعلُ إنْ كُنتُ شعشعة َ الغروبِ أصحو باليوم ِ
مرَّة لثواني أرى اختناقَ النـُّور وأغفى ............ وتحكي لي رفاقي
عن مَيعَان ِ الشُّموع ِ عند الدُّجى .
وكيف وإن زفَّ الصَّباحُ وتشمُ رائحة َ البُن ِوعندها ...........
تُطبقُ شفتايْ ويجري لُعَابي ........ أَجل .
أُمنيتي ما أمنيتي أتظنين أنـَّك عرفتـِها .............
وحقِّ من أخفاني تحتَ ستارِ المسرحيـِّة ِالسَّوداء
لم تـُدركي ذرَّة ًمن مُصابي ...... ولو لبرهةٍ أدمعتي
مَسحَ النَّسيمُ غُبارها
وهَدْهدَ النـُّور حتى غفـَّاك ِ
فتنسينَ شعرَ الحصان ِالذي في خيالي ...... ورائي كان به مثواكِ
وتروحُ عنكِ شفافيـَّة ُ
الحزن ِ وقطراتُ الدِّماء من فاهي
ماذا أفعلُ إنْ طالَ حاجـِبيَّ ومنعاني من رؤياكِ
ورماديـَّة ٌحول عيني تحولُ في بصري تجاهك ِ
وصخبُ الدَّم قد جمدَ في السَّير على خـُطاكِ
ماذا أفعل فلتـُردِّدي تلكَ الكلمات لأسمعَ صداها فأنا طِيفـُك ِوخيالُك ِ
سأبقى الملاك في السَّماءِ يرى حبيبتـهُ
النـَّديـَّة َ كالصباح
وهو حزينٌ حُزنَ الزَّنبق ِ على شطِّ البحار
سأبقى ذلكَ الملاك بثوب ٍ أسودَ مخمليٍّ
ويدان ِ رسمت هضابٌ وجداولَ على صَفحتِهما لتقولَ
.......... أهواك ِ
من ليسَ يَغْتَرُ لا محالٌ أنْ يُعْجبَا
لا محالٌ أنْ تدور عنفاتُ المياهِ وقد مَلَّتْ
من كًثرةِ تذكاره ............. لا محالٌ فأنتِ وإن أذبحَ
قلبي أو أُبرَِّدَ الدَّمَ في عروقي أو أَبكي الدَّم على شذاكِ
ولم أرى أعجوبةً بفعلي ............. بل اعتادَ العاشِقون في نظم ِالقصائد ِ
وخلق الأحاسِيس ............. وطبعها واعتادوا تدوين َ
دموعِهم في فناجين ِالقهوة ِ...... واعتادوا ...........
إخفاء اللمعان ِمن عيونِهم . وإيقاف ِدقَّات قلوبهم
وتلوين شفاهِهِم ْبالزُّرقة وذلك ......... حينَ وداعك ِ
ماذا لو رقصتُ على وتر الهوى ولم أفلح
ماذا لو غنيتُ أنشودة َالحُبِّ ولم أنجع
ولم تكنْ بلمعان ِالزُّمرّد ِنظراتي .......... و ببهتةِ التـِّرابِ شفتاي
فأنا أسِـيرُ صاحبِ السُّجون ............ غلامُ السـَّيد ........... ومجداف الزَّورق ِ
المسكين ِ التـَّائهِ في بحرِ الظـَّلام
لا أستطيعُ فراقـَه ُ.
ماذا أفعلُ إنْ كُنتُ شعشعة َ الغروبِ أصحو باليوم ِ
مرَّة لثواني أرى اختناقَ النـُّور وأغفى ............ وتحكي لي رفاقي
عن مَيعَان ِ الشُّموع ِ عند الدُّجى .
وكيف وإن زفَّ الصَّباحُ وتشمُ رائحة َ البُن ِوعندها ...........
تُطبقُ شفتايْ ويجري لُعَابي ........ أَجل .
أُمنيتي ما أمنيتي أتظنين أنـَّك عرفتـِها .............
وحقِّ من أخفاني تحتَ ستارِ المسرحيـِّة ِالسَّوداء
لم تـُدركي ذرَّة ًمن مُصابي ...... ولو لبرهةٍ أدمعتي
مَسحَ النَّسيمُ غُبارها
وهَدْهدَ النـُّور حتى غفـَّاك ِ
فتنسينَ شعرَ الحصان ِالذي في خيالي ...... ورائي كان به مثواكِ
وتروحُ عنكِ شفافيـَّة ُ
الحزن ِ وقطراتُ الدِّماء من فاهي
ماذا أفعلُ إنْ طالَ حاجـِبيَّ ومنعاني من رؤياكِ
ورماديـَّة ٌحول عيني تحولُ في بصري تجاهك ِ
وصخبُ الدَّم قد جمدَ في السَّير على خـُطاكِ
ماذا أفعل فلتـُردِّدي تلكَ الكلمات لأسمعَ صداها فأنا طِيفـُك ِوخيالُك ِ
سأبقى الملاك في السَّماءِ يرى حبيبتـهُ
النـَّديـَّة َ كالصباح
وهو حزينٌ حُزنَ الزَّنبق ِ على شطِّ البحار
سأبقى ذلكَ الملاك بثوب ٍ أسودَ مخمليٍّ
ويدان ِ رسمت هضابٌ وجداولَ على صَفحتِهما لتقولَ
.......... أهواك ِ