أقدم طبيب سوري على احتجاز ابنته لأكثر من خمس سنوات في حجرة مظلمة الأمر الذي تسبب بتوقف نموها وفقدانها القدرة على النطق.
وقال أحد سكان قرية سرمدا "35 كم شمال مدينة إدلب بشمال البلاد" لموقع عكس السير الالكتروني "إن والد الطفلة قام منذ حوالي 5 أعوام باحتجاز ابنته بعد أن طلق والدتها وتزوج من غيرها، ولم نعد نرى الطفلة منذ ذلك الحين".
وداهمت الشرطة منزل الطبيب أحمد الوزير إثر ورود معلومات عن قيامه باحتجاز ابنته سيفان" 12 عاما" في غرفة مهجورة على سطح منزله.
وقامت الشرطة باحتجاز الأب وزوجته، ونقلت الطفلة إلى المستشفى لإجراء الفحوص الطبية وتقديم الرعاية الصحية التي تحتاجها.
وبينت الصور الشعاعية وجود توقف في نمو العظام، حيث يبدو أن عمر الطفلة ما بين سبع وثماني سنوات، في الوقت الذي تبلغ فيه فعليا 12 عاما.
وعن سبب احتجازه لطفلته، بين مصدر مقرب من عائلة الأب انه " بعدما طلق زوجته الأولى ضاق ذرعاً بابنته فقام باحتجازها وانتظار موتها، في الوقت الذي أنجبت زوجته الثانية عدة أطفال يقوم بتربيتهم ".
وأشار مصدر طبي في المستشفى إلى أن "الطفلة تعاني من ضمور في النمو الجسدي والعقلي نتيجة سوء تغذية وعدم تعرض الطفلة لأشعة الشمس "نقص فيتامين D"، وضمور في عمل الغدد الصم، وعدم قدرة على النطق، كما تعاني من رهاب شديد تجاه الأطفال، الأمر الذي يدل، وبحسب المصدر الطبي، إلى أن أشقاء الطفلة من أبيها كانوا يعاملونها بشكل سيء جداً".
وقال أحد سكان قرية سرمدا "35 كم شمال مدينة إدلب بشمال البلاد" لموقع عكس السير الالكتروني "إن والد الطفلة قام منذ حوالي 5 أعوام باحتجاز ابنته بعد أن طلق والدتها وتزوج من غيرها، ولم نعد نرى الطفلة منذ ذلك الحين".
وداهمت الشرطة منزل الطبيب أحمد الوزير إثر ورود معلومات عن قيامه باحتجاز ابنته سيفان" 12 عاما" في غرفة مهجورة على سطح منزله.
وقامت الشرطة باحتجاز الأب وزوجته، ونقلت الطفلة إلى المستشفى لإجراء الفحوص الطبية وتقديم الرعاية الصحية التي تحتاجها.
وبينت الصور الشعاعية وجود توقف في نمو العظام، حيث يبدو أن عمر الطفلة ما بين سبع وثماني سنوات، في الوقت الذي تبلغ فيه فعليا 12 عاما.
وعن سبب احتجازه لطفلته، بين مصدر مقرب من عائلة الأب انه " بعدما طلق زوجته الأولى ضاق ذرعاً بابنته فقام باحتجازها وانتظار موتها، في الوقت الذي أنجبت زوجته الثانية عدة أطفال يقوم بتربيتهم ".
وأشار مصدر طبي في المستشفى إلى أن "الطفلة تعاني من ضمور في النمو الجسدي والعقلي نتيجة سوء تغذية وعدم تعرض الطفلة لأشعة الشمس "نقص فيتامين D"، وضمور في عمل الغدد الصم، وعدم قدرة على النطق، كما تعاني من رهاب شديد تجاه الأطفال، الأمر الذي يدل، وبحسب المصدر الطبي، إلى أن أشقاء الطفلة من أبيها كانوا يعاملونها بشكل سيء جداً".