إليك
عندما أستحضر قصتنا معاً
تتحرك حواسي نحوك برشاقة
غريبة كزهرة عباد الشمس
غريب جداً أن تتحرك بنا
الأمكنة هكذا سريعاً لأجد
نفسي مجدداً أمام صوتك
الدافئ المغزول بعبق الأزقة
القديمة بأبوابها الحديدية
الصدئة المليئة بتفاصيلنا
الذاتية المشغولة بعمق وابداع
وعفوية كريشة لطائر عابر.
صوتك هذا شراع ممزق من
أزمنة عتيقة طائر أسطوري
منحنون في صدري طريقتك
العفوية في اختراقي، طفولتك
ولهوك ومهارات الحضور
الجميل غيابك وانتظاري ،
رائحة الياسمين والطريق
البعيد.
الاستيقاظ المتأخر وفنجان
القهوة البارد نبحث عن بقية
لحديث لم ننته منه ، كل ما أعرفه
اننا لم نعد نصلح لأن نكون
أبطالاً لتلك الحكاية الرائعة
وبأن ذلك المساء الهادئ لم يعد
وملامحك الحميمة جداً
شيء لم يعد بإمكاني قراءته.
نحن اليوم أقرب لأن نكون
شاهدين مغرضين يملؤهما
الخواء أمام ضريح مات ميتة
مجهولة.
لكنني وعلى غفلة مني ما زلت
أعي جغرافيا جسدك كأعمى
محترف وأعرف معنى حضورك
وفقدانك.
أحمد شهير الزير
عندما أستحضر قصتنا معاً
تتحرك حواسي نحوك برشاقة
غريبة كزهرة عباد الشمس
غريب جداً أن تتحرك بنا
الأمكنة هكذا سريعاً لأجد
نفسي مجدداً أمام صوتك
الدافئ المغزول بعبق الأزقة
القديمة بأبوابها الحديدية
الصدئة المليئة بتفاصيلنا
الذاتية المشغولة بعمق وابداع
وعفوية كريشة لطائر عابر.
صوتك هذا شراع ممزق من
أزمنة عتيقة طائر أسطوري
منحنون في صدري طريقتك
العفوية في اختراقي، طفولتك
ولهوك ومهارات الحضور
الجميل غيابك وانتظاري ،
رائحة الياسمين والطريق
البعيد.
الاستيقاظ المتأخر وفنجان
القهوة البارد نبحث عن بقية
لحديث لم ننته منه ، كل ما أعرفه
اننا لم نعد نصلح لأن نكون
أبطالاً لتلك الحكاية الرائعة
وبأن ذلك المساء الهادئ لم يعد
وملامحك الحميمة جداً
شيء لم يعد بإمكاني قراءته.
نحن اليوم أقرب لأن نكون
شاهدين مغرضين يملؤهما
الخواء أمام ضريح مات ميتة
مجهولة.
لكنني وعلى غفلة مني ما زلت
أعي جغرافيا جسدك كأعمى
محترف وأعرف معنى حضورك
وفقدانك.
أحمد شهير الزير