يترقب طلاب الثانوية العامة بكل فروعها نتائج الامتحانات بعد أيام قليلة كما وعدت وزارة التربية ولكنهم بالمقابل منشغلون بكيفية المفاضلة للعام الدراسي القادم وكيف ستكون وماذا يتحمل من جديد لهم وبخاصة مفاضلة الأقسام المحدثة والكليات الجديدة.
معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب علي أبو زيد أكد في حديثه أن المفاضلة ستسير وفق آلياتها المعهودة، وأكد أبو زيد أن التقدم لهذه المفاضلة سيكون بلغة أجنبية واحدة يختارها الطالب بمعنى أن الطالب سيتقدم للمفاضلة بمجموع علاماته في العلمي 240 والأدبي 220 بعد حذف إحدى اللغتين. وذكر أبو زيد أن اختيار الطالب للغة محددة في المفاضلة لا يحرمه من تعديلها في الاختصاص الذي يقبل فيه فقد يختار الفرنسية مثلاً وعند دخوله الجامعة يتقدم بطلب لاستبدال الفرنسية بالإنكليزية لأنه يرغب في المتابعة فيها وهذا الإجراء يفيد الطالب باختيار اللغة التي تحمل درجة أعلى وهي في مصلحته. وعن جديد مفاضلة العام الدراسي القادم تحدث أبو زيد عن إجراء اختبارات لأقسام اللغات في الجامعات (اللغة الإنكليزية والفرنسية والعربية) بهدف اختيار صاحب الكفاءة الأعلى فيها للقبول في الأقسام الموازية والنتيجة ناجح أو راسب وتتم المفاضلة بناء على علامات الثانوية والاختصاص المحددة في الإعلان وسيعلن عن هذه الاختبارات والمسابقات للتقدم إليها قبل البدء بالمفاضلة، وقد تم إعداد برنامج لذلك ومراكز تسجيل سيتم الإعلان عنها في حينه. وهناك كليات جديدة واختصاصات جديدة على مستوى الجامعات والمعاهد المتوسطة ستدرج في إعلان المفاضلة بحسب تعبير أبو زيد الذي ذكر الطلاب أيضاً بأنه لا يحق لمن حصل على قبول في المفاضلة العامة العام الماضي بأن يتقدم إلى المفاضلة العامة لهذا العام بثانوية جديدة ويحق له التقدم إلى مفاضلة التعليم الموازي فقط. ومن جديد المفاضلة للعام الدراسي القادم بين أبو زيد أنه سيتم قبول الطلاب من حملة الثانوية الشرعية في كليتي الشريعة بدمشق وحلب بتسجيل مباشر عبر إعلان هاتين الكليتين بعد صدور نتائج الثانوية الشرعية وهذا الإجراء لا يحرمهم من التقدم إلى الاختصاصات الأخرى في الفروع الأدبية التي تحق لهم على أن شهادة الثانوية الشرعية تعادل الثانوية الأدبية وأما من يسجلون تسجيلاً مباشراً في هاتين الكليتين فلا يحق لهم التقدم إلى المفاضلة العامة حرصاً على عدم هدر أي مقعد في الجامعات. وبالمقابل غير المفاضلة العامة هناك المفاضلات الخاصة بالجامعات، وبحسب أبو زيد أجرت جامعتا البعث وتشرين في العام الماضي مفاضلات خاصة لعدد من الكليات مثل كلية التمريض والتربية الرياضية والموسيقا، مفهومها أن الطالب يتقدم إلى الجامعة مباشرة وفق الإعلان الذي تعلنه الجامعة وتجري هذه المفاضلة الخاصة قبل المفاضلة العامة والمقبولون فيها لا يحق لهم التقدم إلى العامة، وأما الذين لا يقبلون فيها فلهم الحق أن يتقدموا إلى المفاضلة العامة ليجدوا فرصة قبول أخرى.
وعن بطاقة المفاضلة وتفصيلاتها تحدث أبو زيد قائلاً: «يسجل فيها خمسة وعشرون رغبة لحملة الثانوية العلمية وعشرون رغبة لحملة الثانوية الأدبية ومن حق الطالب أن يملأ البطاقة كاملة وأن يدون رغبة واحدة أو اثنتين أو أكثر» ولكنه عاد ليؤكد أنه من الأفضل «أن يدون الطالب الرغبة التي تحقق ميوله وإذا تحققت له يستطيع أن يستمر فيها ويبتعد عن الملء العشوائي لهذه الرغبات، وقد أثبت الطلاب مسؤولية عالية أمام هذا الإجراء، فعدد كبير من بطاقات المفاضلة لم تملأ إلا برغبات محددة لأن الطالب حدد ما يود التسجيل فيه بشكل مباشر، وكان هناك نحو 20 ألف بطاقة فقط ملأ الطلاب فيها جميع الرغبات من أصل أكثر من 170 ألف بطاقة، ما يدل على وعي كامل لدى الطالب بهذا الإجراء الذي اتبعناه في القبول الجامعي».
وهنا توقف أبو زيد عند مسألة تعنى بالدقة إذ تمنى من «جميع الطلاب أن يدققوا في خياراتهم وأن يتأكدوا من تسجيل رغباتهم بشكل صحيح على الحاسب قبل أن يقوم الموظف بتثبيت هذه الرغبات لأنه لا يجوز تعديلها بعد التثبيت، كما نتمنى أن يدققوا في مواعيد الاختبارات والمسابقات وأمكنتها حتى لا تفوت عليهم فرصة التقدم إليها لأنها تجرى مرة واحدة فقط ولجميع المفاضلات
معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب علي أبو زيد أكد في حديثه أن المفاضلة ستسير وفق آلياتها المعهودة، وأكد أبو زيد أن التقدم لهذه المفاضلة سيكون بلغة أجنبية واحدة يختارها الطالب بمعنى أن الطالب سيتقدم للمفاضلة بمجموع علاماته في العلمي 240 والأدبي 220 بعد حذف إحدى اللغتين. وذكر أبو زيد أن اختيار الطالب للغة محددة في المفاضلة لا يحرمه من تعديلها في الاختصاص الذي يقبل فيه فقد يختار الفرنسية مثلاً وعند دخوله الجامعة يتقدم بطلب لاستبدال الفرنسية بالإنكليزية لأنه يرغب في المتابعة فيها وهذا الإجراء يفيد الطالب باختيار اللغة التي تحمل درجة أعلى وهي في مصلحته. وعن جديد مفاضلة العام الدراسي القادم تحدث أبو زيد عن إجراء اختبارات لأقسام اللغات في الجامعات (اللغة الإنكليزية والفرنسية والعربية) بهدف اختيار صاحب الكفاءة الأعلى فيها للقبول في الأقسام الموازية والنتيجة ناجح أو راسب وتتم المفاضلة بناء على علامات الثانوية والاختصاص المحددة في الإعلان وسيعلن عن هذه الاختبارات والمسابقات للتقدم إليها قبل البدء بالمفاضلة، وقد تم إعداد برنامج لذلك ومراكز تسجيل سيتم الإعلان عنها في حينه. وهناك كليات جديدة واختصاصات جديدة على مستوى الجامعات والمعاهد المتوسطة ستدرج في إعلان المفاضلة بحسب تعبير أبو زيد الذي ذكر الطلاب أيضاً بأنه لا يحق لمن حصل على قبول في المفاضلة العامة العام الماضي بأن يتقدم إلى المفاضلة العامة لهذا العام بثانوية جديدة ويحق له التقدم إلى مفاضلة التعليم الموازي فقط. ومن جديد المفاضلة للعام الدراسي القادم بين أبو زيد أنه سيتم قبول الطلاب من حملة الثانوية الشرعية في كليتي الشريعة بدمشق وحلب بتسجيل مباشر عبر إعلان هاتين الكليتين بعد صدور نتائج الثانوية الشرعية وهذا الإجراء لا يحرمهم من التقدم إلى الاختصاصات الأخرى في الفروع الأدبية التي تحق لهم على أن شهادة الثانوية الشرعية تعادل الثانوية الأدبية وأما من يسجلون تسجيلاً مباشراً في هاتين الكليتين فلا يحق لهم التقدم إلى المفاضلة العامة حرصاً على عدم هدر أي مقعد في الجامعات. وبالمقابل غير المفاضلة العامة هناك المفاضلات الخاصة بالجامعات، وبحسب أبو زيد أجرت جامعتا البعث وتشرين في العام الماضي مفاضلات خاصة لعدد من الكليات مثل كلية التمريض والتربية الرياضية والموسيقا، مفهومها أن الطالب يتقدم إلى الجامعة مباشرة وفق الإعلان الذي تعلنه الجامعة وتجري هذه المفاضلة الخاصة قبل المفاضلة العامة والمقبولون فيها لا يحق لهم التقدم إلى العامة، وأما الذين لا يقبلون فيها فلهم الحق أن يتقدموا إلى المفاضلة العامة ليجدوا فرصة قبول أخرى.
وعن بطاقة المفاضلة وتفصيلاتها تحدث أبو زيد قائلاً: «يسجل فيها خمسة وعشرون رغبة لحملة الثانوية العلمية وعشرون رغبة لحملة الثانوية الأدبية ومن حق الطالب أن يملأ البطاقة كاملة وأن يدون رغبة واحدة أو اثنتين أو أكثر» ولكنه عاد ليؤكد أنه من الأفضل «أن يدون الطالب الرغبة التي تحقق ميوله وإذا تحققت له يستطيع أن يستمر فيها ويبتعد عن الملء العشوائي لهذه الرغبات، وقد أثبت الطلاب مسؤولية عالية أمام هذا الإجراء، فعدد كبير من بطاقات المفاضلة لم تملأ إلا برغبات محددة لأن الطالب حدد ما يود التسجيل فيه بشكل مباشر، وكان هناك نحو 20 ألف بطاقة فقط ملأ الطلاب فيها جميع الرغبات من أصل أكثر من 170 ألف بطاقة، ما يدل على وعي كامل لدى الطالب بهذا الإجراء الذي اتبعناه في القبول الجامعي».
وهنا توقف أبو زيد عند مسألة تعنى بالدقة إذ تمنى من «جميع الطلاب أن يدققوا في خياراتهم وأن يتأكدوا من تسجيل رغباتهم بشكل صحيح على الحاسب قبل أن يقوم الموظف بتثبيت هذه الرغبات لأنه لا يجوز تعديلها بعد التثبيت، كما نتمنى أن يدققوا في مواعيد الاختبارات والمسابقات وأمكنتها حتى لا تفوت عليهم فرصة التقدم إليها لأنها تجرى مرة واحدة فقط ولجميع المفاضلات
