النسبة الذهبية أو الثابت φ Phi
فكرة الثابت:
قامت فكرة هذا الثابت على تقسيم قطعة مستقيمة إلى جزئين بحيث يكون ناتج تقسيم الجزء الكبير إلى الجزء الصغير يساوي عدد ثابت هو نفسه العدد الناتج عن تقسيم الطول الكلي للقطعة المستقيمة إلى الجزء الكبير ويساوي 1.61803398 أو بتقريبه يصبح 1.618
كيفية الحصول على قيمة الثابت:
قام العالم ليوناردو فيبوناتشي (Leonardo Fibonacci) بوضع متتالية رقمية فيها كل عدد عبارة عن مجموع العددين السابقين
أي1597,2584,4181,6765 ............. 1,1,2,3,5,8,13,21
فإذا قسمنا أي عدد على سابقه فإننا نحصل على النسبة الذهبية و تزداد الدقة كلما تقدمنا في المتتالية
1 \ 1 = 1 أصغر من Phi بكثير
2 \ 1 = 2 أكبر من Phi بكثير
3 \ 2 = 1.5 أصغر من Phi بقليل
5 \ 3 = 1.67 أكبر من Phi بقليل
.
.
.
.
.
4181 \ 2584 = 1.6180340
6765 \ 4181 = 1.6180339
.
.
75025 \ 46368 = 1.61803398
46368 \ 28657 = 1.61803398
تواجد الثابت:
1- تقسيمات الجسد*
إن الجسد الإنساني بكامل أبعاده خاضع للنسبة الذهبية فإذا أخذنا الوجه على سبيل المثال و اعتبرنا مقدمة الأنف هي مركزه فإن المسافة الشاقولية من مركز الوجه إلى أعلى الجبهة تقسيم المسافة الشاقولية من مركز الوجه إلى أسفل الذقن ستكون مساوية ل 1.618 (إذا قيست بدقة طبعاً)
* إذا قيست المسافة الشاقولية من أسفل الوجه و حتى أعلاه وقسمت على المسافة الأفقية التي تحصر الوجه ستكون النتيجة 1.618 (عند القياس يجب أن نمر من مركز الوجه -الأنف- أي نأخذ أكبر مسافة أفقية و شاقولية)
* المسافة بين قمة الرأس و السرة تقسيم المسافة بين السرة و أسفل القدمين
* المسافة بين أسفل القدمين و الركبة تقسيم المسافة بين الركبة و السرة
و هناك عشرات الأمثلة الأخرى
2- الطبيعة
* في خلية النحل عدد الإناث إلى عدد الذكور يعطي النسبة الذهبية
* في أزهار عباد الشمس تتوزع البذور داخل الزهرة على شكل اقواس تتجه بإتجاهين متعاكسين ..... إذا عددنا عدد الأقواس التي تتجه بإحدى الإتجاهين ثم عددنا الأقواس التي تتجه بالإتجاه الآخر وقسمنا العدد الكبير على الصغير حصلنا على فاي
* في بعض الأزهار التي تتوزع البذور فيها بشكل دائري يكون محيط أي دائرة إلى الدائرة الأصغر منها هو 1.618
3- مجالات الصناعة والعمران:
* في الإهرامات إن طول أي من المولدات (المستقيم الذي يصل رأس الهرم بأحد رؤوس القاعدة) تقسيم العمود النازل من رأس الهرم إلى قاعدته يعطي النسبة الذهبية
* في المعابد اليونانية القديمة إرتفاع واجهة المعبد إلى عرضها يعطي 1.618
* الشاشات الحديثة (سواء شاشة حاسب أو تلفاز) جميعها يحقق النسبة الذهبية
لماذا !!!!!؟؟؟؟؟؟
لماذا تتواجد النسبة الذهبية في غالبية أبعاد الجسم البشري و في الطبيعة بل إن الإنسان يستعملها في المجالات العمرانية و الصناعية و ما ذكرته لايشكل إلا أمثلة بسيطة مقابل آلاف المجالات التي تتواجد بها .
الإجابة على ذلك هو ما تبين للباحثين أن الإنسان إذا ما خير بين جسم تخضع أبعاده للنسبة الذهبية و آخر لا تخضع فإنه سيختار الأول و قد تبين لهم أن عين الإنسان ترتاح أكثر عند النظر إلى الجسم الأول بل ويشعر أن شكله أجمل لذلك سميت بنسبة الجمال فلو لم يكن جسم الأنسان بنفس الأبعاد الخاضعة لهذه النسبة لفقد جماليته بل لكان فقد كفاءته في أداء وظائف الحركة و التوازن .
فسبحان الله الذي أنعم علينا بنعمة الرقم 1.618 والذي من خلاله بعث في الحياة الجمال و الإتزان
فكرة الثابت:
قامت فكرة هذا الثابت على تقسيم قطعة مستقيمة إلى جزئين بحيث يكون ناتج تقسيم الجزء الكبير إلى الجزء الصغير يساوي عدد ثابت هو نفسه العدد الناتج عن تقسيم الطول الكلي للقطعة المستقيمة إلى الجزء الكبير ويساوي 1.61803398 أو بتقريبه يصبح 1.618
كيفية الحصول على قيمة الثابت:
قام العالم ليوناردو فيبوناتشي (Leonardo Fibonacci) بوضع متتالية رقمية فيها كل عدد عبارة عن مجموع العددين السابقين
أي1597,2584,4181,6765 ............. 1,1,2,3,5,8,13,21
فإذا قسمنا أي عدد على سابقه فإننا نحصل على النسبة الذهبية و تزداد الدقة كلما تقدمنا في المتتالية
1 \ 1 = 1 أصغر من Phi بكثير
2 \ 1 = 2 أكبر من Phi بكثير
3 \ 2 = 1.5 أصغر من Phi بقليل
5 \ 3 = 1.67 أكبر من Phi بقليل
.
.
.
.
.
4181 \ 2584 = 1.6180340
6765 \ 4181 = 1.6180339
.
.
75025 \ 46368 = 1.61803398
46368 \ 28657 = 1.61803398
تواجد الثابت:
1- تقسيمات الجسد*
إن الجسد الإنساني بكامل أبعاده خاضع للنسبة الذهبية فإذا أخذنا الوجه على سبيل المثال و اعتبرنا مقدمة الأنف هي مركزه فإن المسافة الشاقولية من مركز الوجه إلى أعلى الجبهة تقسيم المسافة الشاقولية من مركز الوجه إلى أسفل الذقن ستكون مساوية ل 1.618 (إذا قيست بدقة طبعاً)
* إذا قيست المسافة الشاقولية من أسفل الوجه و حتى أعلاه وقسمت على المسافة الأفقية التي تحصر الوجه ستكون النتيجة 1.618 (عند القياس يجب أن نمر من مركز الوجه -الأنف- أي نأخذ أكبر مسافة أفقية و شاقولية)
* المسافة بين قمة الرأس و السرة تقسيم المسافة بين السرة و أسفل القدمين
* المسافة بين أسفل القدمين و الركبة تقسيم المسافة بين الركبة و السرة
و هناك عشرات الأمثلة الأخرى
2- الطبيعة
* في خلية النحل عدد الإناث إلى عدد الذكور يعطي النسبة الذهبية
* في أزهار عباد الشمس تتوزع البذور داخل الزهرة على شكل اقواس تتجه بإتجاهين متعاكسين ..... إذا عددنا عدد الأقواس التي تتجه بإحدى الإتجاهين ثم عددنا الأقواس التي تتجه بالإتجاه الآخر وقسمنا العدد الكبير على الصغير حصلنا على فاي
* في بعض الأزهار التي تتوزع البذور فيها بشكل دائري يكون محيط أي دائرة إلى الدائرة الأصغر منها هو 1.618
3- مجالات الصناعة والعمران:
* في الإهرامات إن طول أي من المولدات (المستقيم الذي يصل رأس الهرم بأحد رؤوس القاعدة) تقسيم العمود النازل من رأس الهرم إلى قاعدته يعطي النسبة الذهبية
* في المعابد اليونانية القديمة إرتفاع واجهة المعبد إلى عرضها يعطي 1.618
* الشاشات الحديثة (سواء شاشة حاسب أو تلفاز) جميعها يحقق النسبة الذهبية
لماذا !!!!!؟؟؟؟؟؟
لماذا تتواجد النسبة الذهبية في غالبية أبعاد الجسم البشري و في الطبيعة بل إن الإنسان يستعملها في المجالات العمرانية و الصناعية و ما ذكرته لايشكل إلا أمثلة بسيطة مقابل آلاف المجالات التي تتواجد بها .
الإجابة على ذلك هو ما تبين للباحثين أن الإنسان إذا ما خير بين جسم تخضع أبعاده للنسبة الذهبية و آخر لا تخضع فإنه سيختار الأول و قد تبين لهم أن عين الإنسان ترتاح أكثر عند النظر إلى الجسم الأول بل ويشعر أن شكله أجمل لذلك سميت بنسبة الجمال فلو لم يكن جسم الأنسان بنفس الأبعاد الخاضعة لهذه النسبة لفقد جماليته بل لكان فقد كفاءته في أداء وظائف الحركة و التوازن .
فسبحان الله الذي أنعم علينا بنعمة الرقم 1.618 والذي من خلاله بعث في الحياة الجمال و الإتزان