((( صوت )))
الشاعر "نصر علي سعيد"
بصوتٍ ناعمٍ كالعندليبِ تناديني وتهتف يا حبيبي
فينعش صوتها الرنّان روحي بما للصوت من سحرٍ عجيبِ
أعلّق خافقي بجناح أنثى تكاد تطير من حر اللهيبِ
تفيض أنوثةً و تذوب وجداً بإحساسين من شوقٍ وطيبِ
لسوسنتي لملهمة القوافي أغني الشعر في الزمن الكئيبِ
أغنيها فترتعش الأغاني ويندى الورد في الروض الخصيبِ
تحاصرها الكآبة حين تصحو وحين تنام تحلم بالرقيبِ
حرامٌ أن تبعثرها المآسي وأن تذوي من الدمع الصبيبِ
حرامٌ أن تطير بلا جناحٍ حرامٌ أن تموت من النحيبِ
هي امرأةٌ بعمرِ الوردِ عمراً تذوق المرَّ في السجن المريبِ
يحاصرها الأسى ليلاً نهاراً وتخشى أن تنام على الكسيبِِ
لسوسنة الورود أخطُّ شعري وأرسم وجهها بلظى الوجيبِ
لسوسنتي التي اجتاحت كياني حنينٌ حجمه لغة القلوبِ
نقلاً عن صحيفة تشرين
الشاعر "نصر علي سعيد"
بصوتٍ ناعمٍ كالعندليبِ تناديني وتهتف يا حبيبي
فينعش صوتها الرنّان روحي بما للصوت من سحرٍ عجيبِ
أعلّق خافقي بجناح أنثى تكاد تطير من حر اللهيبِ
تفيض أنوثةً و تذوب وجداً بإحساسين من شوقٍ وطيبِ
لسوسنتي لملهمة القوافي أغني الشعر في الزمن الكئيبِ
أغنيها فترتعش الأغاني ويندى الورد في الروض الخصيبِ
تحاصرها الكآبة حين تصحو وحين تنام تحلم بالرقيبِ
حرامٌ أن تبعثرها المآسي وأن تذوي من الدمع الصبيبِ
حرامٌ أن تطير بلا جناحٍ حرامٌ أن تموت من النحيبِ
هي امرأةٌ بعمرِ الوردِ عمراً تذوق المرَّ في السجن المريبِ
يحاصرها الأسى ليلاً نهاراً وتخشى أن تنام على الكسيبِِ
لسوسنة الورود أخطُّ شعري وأرسم وجهها بلظى الوجيبِ
لسوسنتي التي اجتاحت كياني حنينٌ حجمه لغة القلوبِ
نقلاً عن صحيفة تشرين