كشف العلماء عن وسيلة جديدة لتلقي الأمصال من شأنها أن تغني عن استخدام الحقن أو اللجوء للطبيب وهي لاصق يحتوي على مصل الأنفلونزا وينبؤ بثورة في عالم الأمصال ضد جميع الأوبئة، وهذا اللاصق يمكن أن يستخدمه المريض بنفسه دون الحاجة لأي خبرة طبية سابقة ولا يسبب أي ألم كما أنه صغير جداً ويمكن إرساله في البريد.
تتضح فائدة هذا اللاصق الجديد بشكل خاص في الدول النامية لتوفير النفقات التي تتكبدها الدولة من أجل شن حملات تطعيم جماعية تتطلب وجود أطباء متخصصين بالإضافة لتكلفة تخزين الأمصال، ناهيك عن أن هذا اللاصق يقي من مخاطر انتقال الأمراض عن طريق الحقن غير المعقمة أو التي يتم استخدامها أكثر من مرة في بعض المناطق نتيجة نقص التمويل.
ويعمل المصل اللاصق من خلال مجموعة من الإبر الميكروسكوبية المصنوعة من البلاستيك القابل للتحلل الحيوي biodegradation وهو يقوم بحك الجلد دون ألم ويحقن المصل داخل الجسم ثم يذوب من غير أن يترك أي آثار جانبية ضارة.
وأثبتت التجارب التي أجريت على الفئران أن اللاصق أفضل من الحقن لأنه يبث المصل في الطبقة السطحية من الجلد وهو مكان هام في الجهاز المناعي وهذا على عكس معظم الأمصال التقليدية التي تحقن المصل في العضلات وهي ليست المكان الأمثل لتنشيط الجهاز المناعي. كما أن اللاصق الجديد لا يحتاج أن يتم تخزينه في ثلاجات مثل الأمصال التقليدية.
وتم تقسيم الفئران التي أجريت عليها التجارب لمجموعتين الأولى تلقت المصل التقليدي والثانية استخدم معها اللاصق الجديد وبعد تعريض المجموعتين لفيروس الأنفلونزا لأول مرة اتضح أن اللاصق لا يقل فعالية عن الوسيلة التقليدية. لكن حين تعرضت المجموعتين لفيروس الأنفلونزا للمرة الثانية أثبتت المجموعة التي استخدمت اللاصق أنها أكثر قدرة على مقاومة المرض وطرده من الرئة.
ويرى القائمون على الدراسة التي نشرت في مجلة ناتشور ساينس (Nature Science) أن سبب زيادة المناعة لدى المجموعة التي استخدمت اللاصق يرجع إلى أن المصل وصل للجسم عن طريق الجلد وليس العضلات، حيث أن "الجلد هام جداً للجهاز المناعي لاحتوائه على عدد كبير من الخلايا التي تلعب دوراً كبيراً في تكوين الاستجابات المناعية للأمصال" كما قال ريتشارد كومبانس، الأستاذ بكلية الطب بجامعة إيموري والمشارك في الدراسة.
ويعتقد العلماء أن استخدام اللاصق قد يؤدي لاستخدام جرعات من المصل أقل من التي تستهلك في الحقن حيث أن الجلد موصل أكثر من الأجزاء الأخرى في جسم الإنسان.
وتوضح الباحثة إيونا سكونتسزو من جامعة إيموري أن جزئيات المصل يتم تجفيفها عن طريق التجميد ثم لصقها في الإبر الميكروسكوبية في درجة حرارة الغرفة عن طريق الأشعة فوق البنفسجية، مضيفة أنه من أهم مزايا هذه الإبر الميكروسكوبية هي أن المصل الملحق بها يكون في صورته الجافة مما يؤدي لحمايته وعدم تلفه أثناء عمليات التخزين والتوزيع.
ويبلغ طول الإبر الميكروسكوبية 650 ميكرون وهي طويلة بحيث تخترق الطبقة الخارجية للجلد دون أن تتسبب في أي ألم، وهي أكثر سمكاً من شعر رأس الإنسان بستة مرات.
ويؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الاختبارات على الحيوانات قبل تجربة اللاصق على متطوعين من البشر، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يصبح تلقي المصال بواسطة اللاصق أمرا عاديا.
يشار إلى أن المادة التي يتم استخدامها في صناعة الإبر الميكروسكوبية تدعى بولي "فينيل بايروليدون" وهي تستخدم بالفعل في المعدات الطبية التي يتم وضعها داخل الجسم من غير أن تحدث أية آثار جانبية.
تتضح فائدة هذا اللاصق الجديد بشكل خاص في الدول النامية لتوفير النفقات التي تتكبدها الدولة من أجل شن حملات تطعيم جماعية تتطلب وجود أطباء متخصصين بالإضافة لتكلفة تخزين الأمصال، ناهيك عن أن هذا اللاصق يقي من مخاطر انتقال الأمراض عن طريق الحقن غير المعقمة أو التي يتم استخدامها أكثر من مرة في بعض المناطق نتيجة نقص التمويل.
ويعمل المصل اللاصق من خلال مجموعة من الإبر الميكروسكوبية المصنوعة من البلاستيك القابل للتحلل الحيوي biodegradation وهو يقوم بحك الجلد دون ألم ويحقن المصل داخل الجسم ثم يذوب من غير أن يترك أي آثار جانبية ضارة.
وأثبتت التجارب التي أجريت على الفئران أن اللاصق أفضل من الحقن لأنه يبث المصل في الطبقة السطحية من الجلد وهو مكان هام في الجهاز المناعي وهذا على عكس معظم الأمصال التقليدية التي تحقن المصل في العضلات وهي ليست المكان الأمثل لتنشيط الجهاز المناعي. كما أن اللاصق الجديد لا يحتاج أن يتم تخزينه في ثلاجات مثل الأمصال التقليدية.
وتم تقسيم الفئران التي أجريت عليها التجارب لمجموعتين الأولى تلقت المصل التقليدي والثانية استخدم معها اللاصق الجديد وبعد تعريض المجموعتين لفيروس الأنفلونزا لأول مرة اتضح أن اللاصق لا يقل فعالية عن الوسيلة التقليدية. لكن حين تعرضت المجموعتين لفيروس الأنفلونزا للمرة الثانية أثبتت المجموعة التي استخدمت اللاصق أنها أكثر قدرة على مقاومة المرض وطرده من الرئة.
ويرى القائمون على الدراسة التي نشرت في مجلة ناتشور ساينس (Nature Science) أن سبب زيادة المناعة لدى المجموعة التي استخدمت اللاصق يرجع إلى أن المصل وصل للجسم عن طريق الجلد وليس العضلات، حيث أن "الجلد هام جداً للجهاز المناعي لاحتوائه على عدد كبير من الخلايا التي تلعب دوراً كبيراً في تكوين الاستجابات المناعية للأمصال" كما قال ريتشارد كومبانس، الأستاذ بكلية الطب بجامعة إيموري والمشارك في الدراسة.
ويعتقد العلماء أن استخدام اللاصق قد يؤدي لاستخدام جرعات من المصل أقل من التي تستهلك في الحقن حيث أن الجلد موصل أكثر من الأجزاء الأخرى في جسم الإنسان.
وتوضح الباحثة إيونا سكونتسزو من جامعة إيموري أن جزئيات المصل يتم تجفيفها عن طريق التجميد ثم لصقها في الإبر الميكروسكوبية في درجة حرارة الغرفة عن طريق الأشعة فوق البنفسجية، مضيفة أنه من أهم مزايا هذه الإبر الميكروسكوبية هي أن المصل الملحق بها يكون في صورته الجافة مما يؤدي لحمايته وعدم تلفه أثناء عمليات التخزين والتوزيع.
ويبلغ طول الإبر الميكروسكوبية 650 ميكرون وهي طويلة بحيث تخترق الطبقة الخارجية للجلد دون أن تتسبب في أي ألم، وهي أكثر سمكاً من شعر رأس الإنسان بستة مرات.
ويؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الاختبارات على الحيوانات قبل تجربة اللاصق على متطوعين من البشر، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يصبح تلقي المصال بواسطة اللاصق أمرا عاديا.
يشار إلى أن المادة التي يتم استخدامها في صناعة الإبر الميكروسكوبية تدعى بولي "فينيل بايروليدون" وهي تستخدم بالفعل في المعدات الطبية التي يتم وضعها داخل الجسم من غير أن تحدث أية آثار جانبية.