تنتشر في منطقة مصياف الكثير من المواقع الأثرية والأوابد التي تعود إلى عصور سالفة ونظراً لأهميتها التاريخية والدينية ولجماليتها..
فقد تحدث عنها السيد عبد الرزاق فرزات رئيس دائرة آثار حماة فقال ... تقع قلعة القاهر إلى الغرب من مدينة مصياف على بعد 10 كم وتشرف على الجبل المطل على المدينة وهي بقايا من التحصين الإسلامي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر الميلادي حيث بنيت في فترة الإمارة الإسماعيلية في مصياف على يد الإمام راشد سنان الدين وهي إحدى القلاع الدفاعية الهامة بين قلعة مصياف والقلاع الساحلية.
أما ضريحا مزيد الحلي وأحمد النجا فيعود تاريخ بناء الضريحين إلى العهد الإسلامي في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي وأوائل القرن الثالث عشر الميلادي وكان المبنى في تلك الفترة مركز تجمع لفلاسفة ومفكري الطائفة الإسماعيلية وعمل فيه كذلك مجموعة إخوان الصفا على استكمال الموسوعة الفلسفية المعروفة برسائل (( إخوان الصفا وخلان الوفا)) ومبنى القصر بناؤه من الحجر ومقسم إلى ثلاثة أقسام يضم إيواناً وأربع غرف ومسجداً ومطبخاً وبئر ماء وفي سطح المبنى فتحة لرصد النجوم وطراز البناء بسيط يذكر بالعمارة من نفس الفترة في قلعة مصياف حيث تحمل السقوف على عقود مربعة وترتفع مئذنة صغيرة مبنية لاحقاً من الطرف الجنوبي تذكر بالنمط المنتشر في بعض الكنائس أما موقع تل النحاس فهو يقع إلى الغرب من قرية ربعو وإلى الشرق من مدينة مصياف ويبعد حوالي 4 كم عن مدينة مصياف ويقصده الناس لوجود مقام الشيخ محمد البطل فيه ويمكن الوصول إليه عن طريق عام مصياف – ربعو ويعود تاريخ التل إلى العصر الأيوبي وهو عبارة عن هضبة طبيعية ترتفع عن الأرض الطبيعية حوالي 3-4 م تقع قبل قرية ربعو ونجد فيها كسر فخارية وحجارة غشيمة يقع في وسط التل مقام قديم يدعى الشيخ محمد الصايغ وتوجد حوله أشجار الزيتون والبلوط بكثرة والمقام بناؤه من الحجر القديم ويحتوي على غرفة ضمنها ضريح الشهيد محمد الصايغ وفسحة سماوية في وسطها بركة ماء وتوجد كتل معمارية خدمية مضافة سابقاً إلى المقام بناؤها حديث من البلوك والاسمنت.
فقد تحدث عنها السيد عبد الرزاق فرزات رئيس دائرة آثار حماة فقال ... تقع قلعة القاهر إلى الغرب من مدينة مصياف على بعد 10 كم وتشرف على الجبل المطل على المدينة وهي بقايا من التحصين الإسلامي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر الميلادي حيث بنيت في فترة الإمارة الإسماعيلية في مصياف على يد الإمام راشد سنان الدين وهي إحدى القلاع الدفاعية الهامة بين قلعة مصياف والقلاع الساحلية.
أما ضريحا مزيد الحلي وأحمد النجا فيعود تاريخ بناء الضريحين إلى العهد الإسلامي في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي وأوائل القرن الثالث عشر الميلادي وكان المبنى في تلك الفترة مركز تجمع لفلاسفة ومفكري الطائفة الإسماعيلية وعمل فيه كذلك مجموعة إخوان الصفا على استكمال الموسوعة الفلسفية المعروفة برسائل (( إخوان الصفا وخلان الوفا)) ومبنى القصر بناؤه من الحجر ومقسم إلى ثلاثة أقسام يضم إيواناً وأربع غرف ومسجداً ومطبخاً وبئر ماء وفي سطح المبنى فتحة لرصد النجوم وطراز البناء بسيط يذكر بالعمارة من نفس الفترة في قلعة مصياف حيث تحمل السقوف على عقود مربعة وترتفع مئذنة صغيرة مبنية لاحقاً من الطرف الجنوبي تذكر بالنمط المنتشر في بعض الكنائس أما موقع تل النحاس فهو يقع إلى الغرب من قرية ربعو وإلى الشرق من مدينة مصياف ويبعد حوالي 4 كم عن مدينة مصياف ويقصده الناس لوجود مقام الشيخ محمد البطل فيه ويمكن الوصول إليه عن طريق عام مصياف – ربعو ويعود تاريخ التل إلى العصر الأيوبي وهو عبارة عن هضبة طبيعية ترتفع عن الأرض الطبيعية حوالي 3-4 م تقع قبل قرية ربعو ونجد فيها كسر فخارية وحجارة غشيمة يقع في وسط التل مقام قديم يدعى الشيخ محمد الصايغ وتوجد حوله أشجار الزيتون والبلوط بكثرة والمقام بناؤه من الحجر القديم ويحتوي على غرفة ضمنها ضريح الشهيد محمد الصايغ وفسحة سماوية في وسطها بركة ماء وتوجد كتل معمارية خدمية مضافة سابقاً إلى المقام بناؤها حديث من البلوك والاسمنت.