الكيفير Kefir ( بالعاميّة كما وصلني يدعى الفطر الهندي) ( يدخل ضمن أنظمة البروبيوتيك لمن سمع عنها )
مشتقة من الكلمة التركية Keif والتي تترجم إلى الطعام الجيد أو الشعور الجيد ، لأن تناوله يزيد من الشعور بالسعادة ، وأصله ومنشأه الجبال القوقازية .
يتكون الكيفير من حبوب جيلاتينية بيضاء أو صفراء تدعى حبوب الكيفير (kefir grains) وهي ليست كحبوب القمح أو ماشابه بل هي تسمية تشير إلى الشكل والمظهر الحُبيبي للكيفير ، والبنية الحيوية له تدعى البيوماتركس (bio- matrix ) وهي تتألف من مزيج من جراثيم حمض اللبن الصديقة friendly Lactic acid bacteria [LAB] ومن جراثيم منتجة لحمض الخل vinegar-producing bacteria ومن خمائر yeasts ، تتكتل مع بعضها البعض بوجود بروتين الكازئين ( وهو بروتين أساسي بالحليب ) وبوجود مجموعة من عديدات السكاريد.
الكيفير على نوعين : الكيفير المائي ويستخدم محلول السكروز لتنميته ، والكيفير الحليبي ويستخدم الحليب لتنميته.
يمكننا أن نحضر شراب من حبوب الكيفير ، وبشكل شائع يُحضّر من الحليب بعملية التخمير وإليكم طريقة العمل :
1-نضع ملعقتان كبيرتان من الفطر في وعاء من الفخار أو الزجاج.
2-يضاف إليهم ربع لتر حليب (بقر أو غنم أو أي نوع من الحليب ).
3-ويغطى الوعاء بقطعة قماش من الشاش ( ليسمح بمرور الهواء من خلاله ).
4- يترك الوعاء لمدة 24 ساعة في المطبخ (بحرارة الغرفة) .
5-يصب المزيج الناتج بعد 24 ساعة في منخل غير معدني أو في مصفاة بلاستيكية ويجمع الحليب الناتج عن المزيج ويشرب .
6- يغسل الفطر المتخثر في المصفاة البلاستيكية بتمرير ماء بارد عليه ويتم تحريكه بملعقة خشبية حتى يتم غسل كامل الحليب العالق به.
7- يغسل الوعاء جيدا بالماء والصابون .
8- يعاد الفطر الى الوعاء من أجل تكرار العملية حسب ما ذكر أعلاه.
9-سيتغير لون الفطر ويصبح داكناً إذا تُرك أكثر من 24 ساعة دون إضافة الحليب اليه ويبدأ بفقدان فائدته العلاجية.
10-إن الاستمرار في المحافظة على تنمية الفطر بشكل جيد يؤدي الى مضاعفة حجمه وكل 17 يوم يمكن قسم الكمية إلى نصفين وإعطاء النصف الآخر إلى من هم بحاجة إليه والاستفادة منه.
11-نعود ونذكّر أنّ أهم شيء عدم استخدام ملعقة أو مصفاة أو أواني معدنية لأنها تفسده .
12-عادةً وللمرضى يتم تناول اللبن الناتج لمدة عشرين يوم ثم يتبعه ذلك فترة راحة مدة عشرة أيام ، ويمكن للأصحاء أن يتناولوه بفترات غير متتالية .
يُمكن لشراب الكيفير المُحضرأن يتم تناوله طازجاً أو يُحفظ في البراد ليستخدم لاحقاً ويمكن أن يترك عدة أيام بدرجة حرارة الغرفة لينضج وتتضمن عملية النضح إرجاع اللاكتوز وزيادة مجموعة الفيتامينات – ب - وتحسين الطعم .
يُمكن أن يُستخدم مع الطبخ ويمكن خلط الحليب مع الفواكه أو العسل أو ماشابه .
الشراب يحتوي كلى كميات جيدة من البروتين الكامل والحموض الأمينية الأساسية والمعادن والفيتامينات .
ومن فوائده نذكر :
1-مقوي عام بسبب احتوائه على دسم وبروتين وحموض أمينية ومعادن ( كالسيوم ، فوسفور ، مغنيزيوم ....) وفيتامينات ( مجموعة ب و آ و د و ك ..)
2-يُحسّن من وظائف الأعضاء ويقوي الجهاز المناعي ويزيد من قدرة التحمل.
3-سهل الهضم مما يمكّن من اعطائه للأطفال.
4-يمكن أن يتناوله الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الحليب ( عدم تحمل لاكتوز ) .
5-له خواص مضادة للجراثيم وخواص مضادة للفطور ، بسبب احتوائه على مجموعات كبيرة من الجراثيم الصديقة مثل العصيات اللبنية و أنواع الأسيتوباكتر وأنواع من المكورات العقدية ، ويحتوي أيضاً على مجموعة من الخمائر المفيدة وجميعها تساعد الجسم على مقاومة العوامل الممرضة و الطفيليات المعوية، لذلك يستخدم للمحافظة على الكولون سليم ونظيف.
6-تبين من خلال عدة أبحاث أن حبوب الكيفير وحليب الكيفير تملك خواص مضادة للالتهاب anti – inflammatory ( واستخدمت بذلك في علاجات التهاب الكولون التقرحي ).
7-له دور مهدئ للأعصاب ومنوم بسبب احتوائه على التربتوفان .
8-له خواص مضادة لأكسدة ، فهو قادر على تعديل الجذور الحرّة التي تسبب أذية وأكسدة لخلايا الجسم وأنسجته.
9-يستخدم لعلاج الإمساك .
10-يستخدم لعلاج متلازمة التعب المزمن .
11-يقوي العظام والشعر .
12-يدخل ضمن أنظمة برامج الحمية.
النتيجة : هو طعام غني بالمكونات الأساسية من بروتين ودسم وحموض امينية أساسية وفيتامينات ومعادن ، هو مقوي عام ومفيد للوقاية ونمو الجسم وتسريع عمليات الشفاء وتسهيل النوم وتنظيف الكولون .. يمكن صنع الشراب في البيت ، علما أنه يباع بالسوق بالالاف لكل 100 غرام من حبوب الفطر .
مشتقة من الكلمة التركية Keif والتي تترجم إلى الطعام الجيد أو الشعور الجيد ، لأن تناوله يزيد من الشعور بالسعادة ، وأصله ومنشأه الجبال القوقازية .
يتكون الكيفير من حبوب جيلاتينية بيضاء أو صفراء تدعى حبوب الكيفير (kefir grains) وهي ليست كحبوب القمح أو ماشابه بل هي تسمية تشير إلى الشكل والمظهر الحُبيبي للكيفير ، والبنية الحيوية له تدعى البيوماتركس (bio- matrix ) وهي تتألف من مزيج من جراثيم حمض اللبن الصديقة friendly Lactic acid bacteria [LAB] ومن جراثيم منتجة لحمض الخل vinegar-producing bacteria ومن خمائر yeasts ، تتكتل مع بعضها البعض بوجود بروتين الكازئين ( وهو بروتين أساسي بالحليب ) وبوجود مجموعة من عديدات السكاريد.
الكيفير على نوعين : الكيفير المائي ويستخدم محلول السكروز لتنميته ، والكيفير الحليبي ويستخدم الحليب لتنميته.
يمكننا أن نحضر شراب من حبوب الكيفير ، وبشكل شائع يُحضّر من الحليب بعملية التخمير وإليكم طريقة العمل :
1-نضع ملعقتان كبيرتان من الفطر في وعاء من الفخار أو الزجاج.
2-يضاف إليهم ربع لتر حليب (بقر أو غنم أو أي نوع من الحليب ).
3-ويغطى الوعاء بقطعة قماش من الشاش ( ليسمح بمرور الهواء من خلاله ).
4- يترك الوعاء لمدة 24 ساعة في المطبخ (بحرارة الغرفة) .
5-يصب المزيج الناتج بعد 24 ساعة في منخل غير معدني أو في مصفاة بلاستيكية ويجمع الحليب الناتج عن المزيج ويشرب .
6- يغسل الفطر المتخثر في المصفاة البلاستيكية بتمرير ماء بارد عليه ويتم تحريكه بملعقة خشبية حتى يتم غسل كامل الحليب العالق به.
7- يغسل الوعاء جيدا بالماء والصابون .
8- يعاد الفطر الى الوعاء من أجل تكرار العملية حسب ما ذكر أعلاه.
9-سيتغير لون الفطر ويصبح داكناً إذا تُرك أكثر من 24 ساعة دون إضافة الحليب اليه ويبدأ بفقدان فائدته العلاجية.
10-إن الاستمرار في المحافظة على تنمية الفطر بشكل جيد يؤدي الى مضاعفة حجمه وكل 17 يوم يمكن قسم الكمية إلى نصفين وإعطاء النصف الآخر إلى من هم بحاجة إليه والاستفادة منه.
11-نعود ونذكّر أنّ أهم شيء عدم استخدام ملعقة أو مصفاة أو أواني معدنية لأنها تفسده .
12-عادةً وللمرضى يتم تناول اللبن الناتج لمدة عشرين يوم ثم يتبعه ذلك فترة راحة مدة عشرة أيام ، ويمكن للأصحاء أن يتناولوه بفترات غير متتالية .
يُمكن لشراب الكيفير المُحضرأن يتم تناوله طازجاً أو يُحفظ في البراد ليستخدم لاحقاً ويمكن أن يترك عدة أيام بدرجة حرارة الغرفة لينضج وتتضمن عملية النضح إرجاع اللاكتوز وزيادة مجموعة الفيتامينات – ب - وتحسين الطعم .
يُمكن أن يُستخدم مع الطبخ ويمكن خلط الحليب مع الفواكه أو العسل أو ماشابه .
الشراب يحتوي كلى كميات جيدة من البروتين الكامل والحموض الأمينية الأساسية والمعادن والفيتامينات .
ومن فوائده نذكر :
1-مقوي عام بسبب احتوائه على دسم وبروتين وحموض أمينية ومعادن ( كالسيوم ، فوسفور ، مغنيزيوم ....) وفيتامينات ( مجموعة ب و آ و د و ك ..)
2-يُحسّن من وظائف الأعضاء ويقوي الجهاز المناعي ويزيد من قدرة التحمل.
3-سهل الهضم مما يمكّن من اعطائه للأطفال.
4-يمكن أن يتناوله الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الحليب ( عدم تحمل لاكتوز ) .
5-له خواص مضادة للجراثيم وخواص مضادة للفطور ، بسبب احتوائه على مجموعات كبيرة من الجراثيم الصديقة مثل العصيات اللبنية و أنواع الأسيتوباكتر وأنواع من المكورات العقدية ، ويحتوي أيضاً على مجموعة من الخمائر المفيدة وجميعها تساعد الجسم على مقاومة العوامل الممرضة و الطفيليات المعوية، لذلك يستخدم للمحافظة على الكولون سليم ونظيف.
6-تبين من خلال عدة أبحاث أن حبوب الكيفير وحليب الكيفير تملك خواص مضادة للالتهاب anti – inflammatory ( واستخدمت بذلك في علاجات التهاب الكولون التقرحي ).
7-له دور مهدئ للأعصاب ومنوم بسبب احتوائه على التربتوفان .
8-له خواص مضادة لأكسدة ، فهو قادر على تعديل الجذور الحرّة التي تسبب أذية وأكسدة لخلايا الجسم وأنسجته.
9-يستخدم لعلاج الإمساك .
10-يستخدم لعلاج متلازمة التعب المزمن .
11-يقوي العظام والشعر .
12-يدخل ضمن أنظمة برامج الحمية.
النتيجة : هو طعام غني بالمكونات الأساسية من بروتين ودسم وحموض امينية أساسية وفيتامينات ومعادن ، هو مقوي عام ومفيد للوقاية ونمو الجسم وتسريع عمليات الشفاء وتسهيل النوم وتنظيف الكولون .. يمكن صنع الشراب في البيت ، علما أنه يباع بالسوق بالالاف لكل 100 غرام من حبوب الفطر .
