هدفان أردنيان بجهود سورية في مرمى حارسنا كانا كفيلين بوأد حلم 23 مليون سوري برؤية منتخبنا الأول بكرة القدم في الدور الربع نهائي من أسياد الدوحة . لم نكن نحلم بالكثير لكن يبدو أن الحماس وحده لا يكفي و جاءت مشاركتنا الخامسة في البطولة كسابقاتها و حدودنا كانت الدور الأول .
سيطرة سورية في الربع الأول من الشوط الأول ترجمت بهدف سوري ملعوب .. لكن ماذا حدث بعد ذلك ضياع و تشتت و كرات تائهة بين لاعبينا و ضغط اردني اربك دفاعاتنا بل خطوط منتخبنا الثلاث التي عابتها الأخطاء الفردية و الجماعية فكانت الطامة الكبرى و هدف التعادل للأردن برأسية سورية في الدقيقة 31 لترتفع بعدها معنويات الأشقاء و يقابلها ضياع و ارباك سوري الشوط الثاني لم يأت بجديد في حال منتخبنا الذي بدأ يلعب متسرعاً في محاولة للتسجيل فكثرت الأخطاء و سوء الانسجام بيبن لاعبينا و كثرة خروج حارسنا من مرماه فكانت رصاصة الرحمة الأردنية التي قدمها لاعبنا هدية عبر خطأ مشترك من الحارس و الدفاع السوري .. و هدفاً أردنياً ثانياً أطفأ حلم السوريين لتنتهي المباراة و تبدأ أفراح الأشقاء .
مبروك للأردن .. و لكل مجتهد نصيب
سيطرة سورية في الربع الأول من الشوط الأول ترجمت بهدف سوري ملعوب .. لكن ماذا حدث بعد ذلك ضياع و تشتت و كرات تائهة بين لاعبينا و ضغط اردني اربك دفاعاتنا بل خطوط منتخبنا الثلاث التي عابتها الأخطاء الفردية و الجماعية فكانت الطامة الكبرى و هدف التعادل للأردن برأسية سورية في الدقيقة 31 لترتفع بعدها معنويات الأشقاء و يقابلها ضياع و ارباك سوري الشوط الثاني لم يأت بجديد في حال منتخبنا الذي بدأ يلعب متسرعاً في محاولة للتسجيل فكثرت الأخطاء و سوء الانسجام بيبن لاعبينا و كثرة خروج حارسنا من مرماه فكانت رصاصة الرحمة الأردنية التي قدمها لاعبنا هدية عبر خطأ مشترك من الحارس و الدفاع السوري .. و هدفاً أردنياً ثانياً أطفأ حلم السوريين لتنتهي المباراة و تبدأ أفراح الأشقاء .
مبروك للأردن .. و لكل مجتهد نصيب