"الشباب السوري ربح معركة الكترونية على الموقع وذلك من خلال المجموعات المعاكسة"
دعا شباب سوري إلى رفع الحجب عن الموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدما أظهر الكثير منهم تعاملا "واعيا" إثر تصديهم لدعوات يوم "الغضب السوري" المزعومة، التي أطلقتها مجموعات مجهولة الهوية على الموقع، حيث عزف الشباب السوري عن تلبية الدعوة، بل وعمد كثيرون منهم إلى تأسيس والانضمام إلى مجموعات مناهضة لهذه الدعوات، مشيرين إلى أن دورهم كان أكبر لو أن الوصول إلى الموقع كان متاحا أمام الجميع.
إن هذا "التصرف من قبل شباب الفيسبوك أكبر دليل على وعي الشعب السوري وحبه للوطن، ووعيه بالنسبة للفتن الخارجية"
وكانت انتشرت في أوساط الجمهور السوري مؤخرا أخبار دعوات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، دون أن يكشف أصحاب هذه الدعوات عن هويتهم أو انتماءاتهم، لتجمعات في ساحات المدن الرئيسية، ترفع جملة من المطالب التي تنوعت بتنوع هذه المجموعات وبحسب "اتجاهاتها " المختلفة، حيث كان الموعد المقرر يومي الجمعة والسبت 4 و 5 شباط، إلا أن الشباب السوري عزف عن النزول إلى الأماكن المقررة، ولم تلحظ أي تجمعات أو تحركات غير اعتيادية خلال اليومين المذكورين في أي من المدن السورية.
وردا على أصحاب تلك المجموعات، ظهرت عشرات المجموعات التي تطالب بوقف مثل هذه الدعوات التي وصفتها بأنها دعوات "مدسوسة وغايتها الإضرار بأمن ومصالح سوريا".
الغضب الذي يجيشه بعض الطامعين وحفنة من اللصوص، خارج حدود الوطن، يكفيهم خيبة أنهم لم يحققوا أملهم، ومنذ أول يوم لهذه الدعوة، كان هناك الآلاف ضده ..
"طالما عرفت حكومتنا موقف شبابنا، وأنه ليس من الممكن أن ينقاد وراء دعوات مدسوسة، بل قام بالتصدي لها على الفيسبوك رغم أنه محظور في سورية، فكيف لو لم يكن كذلك؟".
و ظهر أن الشباب السوري يعرف مصلحته ويرفض العبث بسوريا وأمنها، لذلك يفضل أن يتم التعامل معه بطريقة أفضل من طريقة الوصي .. مما يحدوهم الأمل إلى مراجعة الأسباب التي حجب من أجلها الموقع .
وتعيد دعوات الشباب السوري الحديث عن موضوع لم تعرف أسبابه بشكل واضح، وهو حجب موقع الفيسبوك في سورية، إلا أن حجب الموقع لم يمنع السوريون من إيجاد الطرق المتعددة لدخول الموقع، إن كان عن طريق البرامج، أو "البروكسيات" وترجمتها "الخادم البديل" وهي الطريقة الأشهر والأكثر تداولا بين المستخدمين لدخول الموقع لبساطتها، إلا أن السوريين يضطرون إلى تغييرها في حال تم رصدها ومعرفتها، وبالتالي حجبها.
وتم حجب موقع الفيسبوك في سورية منذ تاريخ 26 تشرين الثاني عام 2007، ليلجأ مستخدموه السوريين بعد ذلك التاريخ إلى اللجوء إلى مختلف الوسائل للالتفاف على هذا الحجب، وعلى الرغم من ارتفاع عددهم بشكل يومي، إلا أنه لا يوجد إحصائية دقيقة تحدد أعداد السوريين المسجلين في الموقع.
يذكر أن الفيسبوك يعتبر أحد الطرق التي يتواصل بها السوريون مع أبناءهم المغتربين خارج البلاد، وتشير آخر الإحصاءات إلى أن مستخدمي الفيسبوك في العالم العربي وصل إلى حدود 18 مليون عربي، وذلك من أصل أكثر من 500 مليون مستخدم حول العالم.
دعا شباب سوري إلى رفع الحجب عن الموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدما أظهر الكثير منهم تعاملا "واعيا" إثر تصديهم لدعوات يوم "الغضب السوري" المزعومة، التي أطلقتها مجموعات مجهولة الهوية على الموقع، حيث عزف الشباب السوري عن تلبية الدعوة، بل وعمد كثيرون منهم إلى تأسيس والانضمام إلى مجموعات مناهضة لهذه الدعوات، مشيرين إلى أن دورهم كان أكبر لو أن الوصول إلى الموقع كان متاحا أمام الجميع.
إن هذا "التصرف من قبل شباب الفيسبوك أكبر دليل على وعي الشعب السوري وحبه للوطن، ووعيه بالنسبة للفتن الخارجية"
وكانت انتشرت في أوساط الجمهور السوري مؤخرا أخبار دعوات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، دون أن يكشف أصحاب هذه الدعوات عن هويتهم أو انتماءاتهم، لتجمعات في ساحات المدن الرئيسية، ترفع جملة من المطالب التي تنوعت بتنوع هذه المجموعات وبحسب "اتجاهاتها " المختلفة، حيث كان الموعد المقرر يومي الجمعة والسبت 4 و 5 شباط، إلا أن الشباب السوري عزف عن النزول إلى الأماكن المقررة، ولم تلحظ أي تجمعات أو تحركات غير اعتيادية خلال اليومين المذكورين في أي من المدن السورية.
وردا على أصحاب تلك المجموعات، ظهرت عشرات المجموعات التي تطالب بوقف مثل هذه الدعوات التي وصفتها بأنها دعوات "مدسوسة وغايتها الإضرار بأمن ومصالح سوريا".
الغضب الذي يجيشه بعض الطامعين وحفنة من اللصوص، خارج حدود الوطن، يكفيهم خيبة أنهم لم يحققوا أملهم، ومنذ أول يوم لهذه الدعوة، كان هناك الآلاف ضده ..
"طالما عرفت حكومتنا موقف شبابنا، وأنه ليس من الممكن أن ينقاد وراء دعوات مدسوسة، بل قام بالتصدي لها على الفيسبوك رغم أنه محظور في سورية، فكيف لو لم يكن كذلك؟".
و ظهر أن الشباب السوري يعرف مصلحته ويرفض العبث بسوريا وأمنها، لذلك يفضل أن يتم التعامل معه بطريقة أفضل من طريقة الوصي .. مما يحدوهم الأمل إلى مراجعة الأسباب التي حجب من أجلها الموقع .
وتعيد دعوات الشباب السوري الحديث عن موضوع لم تعرف أسبابه بشكل واضح، وهو حجب موقع الفيسبوك في سورية، إلا أن حجب الموقع لم يمنع السوريون من إيجاد الطرق المتعددة لدخول الموقع، إن كان عن طريق البرامج، أو "البروكسيات" وترجمتها "الخادم البديل" وهي الطريقة الأشهر والأكثر تداولا بين المستخدمين لدخول الموقع لبساطتها، إلا أن السوريين يضطرون إلى تغييرها في حال تم رصدها ومعرفتها، وبالتالي حجبها.
وتم حجب موقع الفيسبوك في سورية منذ تاريخ 26 تشرين الثاني عام 2007، ليلجأ مستخدموه السوريين بعد ذلك التاريخ إلى اللجوء إلى مختلف الوسائل للالتفاف على هذا الحجب، وعلى الرغم من ارتفاع عددهم بشكل يومي، إلا أنه لا يوجد إحصائية دقيقة تحدد أعداد السوريين المسجلين في الموقع.
يذكر أن الفيسبوك يعتبر أحد الطرق التي يتواصل بها السوريون مع أبناءهم المغتربين خارج البلاد، وتشير آخر الإحصاءات إلى أن مستخدمي الفيسبوك في العالم العربي وصل إلى حدود 18 مليون عربي، وذلك من أصل أكثر من 500 مليون مستخدم حول العالم.