إنّها الذكرى السّادسة لموعد غرامي....لموعدي الضائع ..الذي لطالما بحثتُ عنه ولكن..عبثاً..عبثاً ..عبثاً كانت معك أيامي ....عبثاً ضاعت أحلامي...عبثاً تاهت كلماتي عند أسوار قلبك....
في هذه الليلة التي قضيتُها مع شمعتي التي بكت بدلاً مني ..لأنني لم أستطع البكاء..خائفة من شماتة من حولي..لوحاتي..هاتفي الذي كان شاهداً على كلِّ لحظة من عمرنا قضيناها معاً...مرآتي التي اعتادت عليّ جالسةً أحدثها عنك.. وسادتي ..لعبتي ..قلمي الذي أخذ يصف كلّ خطّ مرسوم في ملامح وجهك... حتى مناديل دموعي..خجلتُ أمامها...........
في هذه الليلة ياااا حبيبي...جلست وحيدةً...لاااااااا لم أكن وحيدةً....بل كنت مع نظراتك السّاحرة....مع إيقاع كلماتك الكاذبة....مع نسيمات همساتك التي كانت تداعب أذني....مع أصداء ضحكاتنا التي مازالت تزرع خنجرها في صدري لِتنتزعه وتعيد زرعه مرةَّ أخرى..... مع إحساسي بيديك وأنت تمررهما حول عنقي مسبباً تلك الرّعشة في جسدي التي كانت كفيلة بأن توقف قلبي للحظات ومن ثم يعود لينبض من جديد ......
حبيبي ...وردتي الحمراء قد ذبلت ...ولم تجد من يرويها لتحيا مجدداً....حبيبي ...قلب الحبّ الذي رسمته لي قد فقد لونه... حبيبي... لحن حياتي الذي عزفته قد تبعثرت علاماته........
دو....دروبي اختلطت عليّ ولم يعد هناك درباً أتبعها لأتمكن من الوصول...
ري....روحي قد تمزّقت ولم أعد قادرة على ترميمها...
مي....موسيقا أحلامي هدأت وغلب عليها الصّمت....
فا....فجر أيامي هرب بعد أن هاجمني اليأس...
صول....صوتي هاجر بعيداً حيث تهاجر العصافير...
لا....لوني المفضّل لم يعد الأبيض يا حبيبي..وإنما مال إلى السّواد..
سي....سامحتك أجل..ليس لأنك تستحق السّماح ..وإنما لأنني أحببتك...
وها أنا اليوم يااا حبيبي .....حاضرةً بين جميع أصحابك وأهلك ومع كلّ شخص يحبك ويحترمك....في أهمّ يوم في حياتك على الإطلاق......في يوم زفافك........أهنّئك وأتمنى لك السّعادة من صميم فؤادي ....ها أنا اليوم أشارك الجميع هذه الفرحة...ها أناااااا أرقص وأرقص وأرقص ....ولكن صدقني ياحبيبي ..لا أعلم إن كنت أرقص من فرحتي بحرّيتي...
أم أنني أرقص من شدّة الألم ومن مرارة ذكرياتي....أعاهدك يا حبيبي أنني أحبّك...وسأبقى أحبّك حتى آخر نفسٍ في حياتي..
أعلنك الآن زوجاً لها ....وحبيباً لي...أباً لأولادها...وأباً لتعاستي وأحزاني ...أرجوك سامحني حبيبي ..فلا أعلم ما الذي دهاني...........
14/2/2011 .Gh
03.15
في هذه الليلة التي قضيتُها مع شمعتي التي بكت بدلاً مني ..لأنني لم أستطع البكاء..خائفة من شماتة من حولي..لوحاتي..هاتفي الذي كان شاهداً على كلِّ لحظة من عمرنا قضيناها معاً...مرآتي التي اعتادت عليّ جالسةً أحدثها عنك.. وسادتي ..لعبتي ..قلمي الذي أخذ يصف كلّ خطّ مرسوم في ملامح وجهك... حتى مناديل دموعي..خجلتُ أمامها...........
في هذه الليلة ياااا حبيبي...جلست وحيدةً...لاااااااا لم أكن وحيدةً....بل كنت مع نظراتك السّاحرة....مع إيقاع كلماتك الكاذبة....مع نسيمات همساتك التي كانت تداعب أذني....مع أصداء ضحكاتنا التي مازالت تزرع خنجرها في صدري لِتنتزعه وتعيد زرعه مرةَّ أخرى..... مع إحساسي بيديك وأنت تمررهما حول عنقي مسبباً تلك الرّعشة في جسدي التي كانت كفيلة بأن توقف قلبي للحظات ومن ثم يعود لينبض من جديد ......
حبيبي ...وردتي الحمراء قد ذبلت ...ولم تجد من يرويها لتحيا مجدداً....حبيبي ...قلب الحبّ الذي رسمته لي قد فقد لونه... حبيبي... لحن حياتي الذي عزفته قد تبعثرت علاماته........
دو....دروبي اختلطت عليّ ولم يعد هناك درباً أتبعها لأتمكن من الوصول...
ري....روحي قد تمزّقت ولم أعد قادرة على ترميمها...
مي....موسيقا أحلامي هدأت وغلب عليها الصّمت....
فا....فجر أيامي هرب بعد أن هاجمني اليأس...
صول....صوتي هاجر بعيداً حيث تهاجر العصافير...
لا....لوني المفضّل لم يعد الأبيض يا حبيبي..وإنما مال إلى السّواد..
سي....سامحتك أجل..ليس لأنك تستحق السّماح ..وإنما لأنني أحببتك...
وها أنا اليوم يااا حبيبي .....حاضرةً بين جميع أصحابك وأهلك ومع كلّ شخص يحبك ويحترمك....في أهمّ يوم في حياتك على الإطلاق......في يوم زفافك........أهنّئك وأتمنى لك السّعادة من صميم فؤادي ....ها أنا اليوم أشارك الجميع هذه الفرحة...ها أناااااا أرقص وأرقص وأرقص ....ولكن صدقني ياحبيبي ..لا أعلم إن كنت أرقص من فرحتي بحرّيتي...
أم أنني أرقص من شدّة الألم ومن مرارة ذكرياتي....أعاهدك يا حبيبي أنني أحبّك...وسأبقى أحبّك حتى آخر نفسٍ في حياتي..
أعلنك الآن زوجاً لها ....وحبيباً لي...أباً لأولادها...وأباً لتعاستي وأحزاني ...أرجوك سامحني حبيبي ..فلا أعلم ما الذي دهاني...........
14/2/2011 .Gh
03.15