رغم ان الكثير من الناس يهابون ان لا يلتزموا بوصفة الطبيب ونصائحه،
الا ان الاطباء انفسهم لا يفعلون ما ينصحون به.
بحيث أظهرت دراسة جديدة أن الأطباء غالباً ما لا يلتزمون بالنصائح الطبية التي يعطونها لمرضاهم،
وقد يختارون سبل علاج تتناقض مع تلك التي يقدمونها إليهم.
وقال باحثون من جامعة "ديوك" الأمريكية إن الأطباء غالباً ما ينصحون المرضى باتباع علاج يتضمن خطر الإصابة بعوارض جانبية مزمنة
ولكن لا تؤدي إلى الموت، فيما يختارون لأنفسهم لو كانوا في مكان المريض،
العلاج الذي يتضمن خطراً أكبر بالموت ولكن مخاطر العوارض الجانبية فيه قليلة.
وقال الباحث بيتر أوبيل: "أظهر بحثنا أن الناس يفضلون العيش مشلولين على الموت"،
لذا من وجهة النظر تلك، من المستحسن اتخاذ القرار بالتعرض للأخطار الجانبية بدل التعرض للموت.
وأوضح أوبيل أنه حين يعطي الطبيب النصائح للمريض يحيد عواطفه،
ولكن الأمر قد لا يكون مماثلاً حين يتعلق الأمر بنفسه. وقال إن المريض لا يحصل دائماً على رأي موضوعي من طبيبه،
بل قد يتغير ذلك فيما إذا فكر الطبيب ما الذي كان ليفعله لو كان هو مكان المريض.
الا ان الاطباء انفسهم لا يفعلون ما ينصحون به.
بحيث أظهرت دراسة جديدة أن الأطباء غالباً ما لا يلتزمون بالنصائح الطبية التي يعطونها لمرضاهم،
وقد يختارون سبل علاج تتناقض مع تلك التي يقدمونها إليهم.
وقال باحثون من جامعة "ديوك" الأمريكية إن الأطباء غالباً ما ينصحون المرضى باتباع علاج يتضمن خطر الإصابة بعوارض جانبية مزمنة
ولكن لا تؤدي إلى الموت، فيما يختارون لأنفسهم لو كانوا في مكان المريض،
العلاج الذي يتضمن خطراً أكبر بالموت ولكن مخاطر العوارض الجانبية فيه قليلة.
وقال الباحث بيتر أوبيل: "أظهر بحثنا أن الناس يفضلون العيش مشلولين على الموت"،
لذا من وجهة النظر تلك، من المستحسن اتخاذ القرار بالتعرض للأخطار الجانبية بدل التعرض للموت.
وأوضح أوبيل أنه حين يعطي الطبيب النصائح للمريض يحيد عواطفه،
ولكن الأمر قد لا يكون مماثلاً حين يتعلق الأمر بنفسه. وقال إن المريض لا يحصل دائماً على رأي موضوعي من طبيبه،
بل قد يتغير ذلك فيما إذا فكر الطبيب ما الذي كان ليفعله لو كان هو مكان المريض.