كان هذا آخر حلم رأيته

استيقظتُ من نومي ونهضت من سريري على عجل ...نظرتُ إلى الساعة واذ بي

متأخرةً...ودون أن أغسل وجهي حتى ..هممت بالخروج...لقد أحببت كل شجرة

كانت مزروعة على حافة ذلك الطريق..وكل زهرة..كل حجر..وكل ذرة تراب..

فقد اعتدت على مروري به وتأملي لجميع مظاهر الحياة التي شغلته...كم أحببت

من عصفور سمعته يشدو أجمل ألحانه..وكم استمتعت بألوان زاهية امتزجت

مع بعضها البعض لتشكل أعظم لوحات من رسم الخالق...وكم فرحت لرؤية

الأطفال وهم يلعبون دون خوف أو اهتمام...

اليوم خرجت على عجلة من أمري وسرت مسرعةً عبر ذلك الطريق العريض ..

وفجأةً ...سمعت صوتاً مدوّياً..توقفت للحظة...وأخذت أتلفّت من حولي....

في بداية الأمر لم ألحظ شيئاً..وعندما خطوت لمتابعة طريقي... سمعت صوتاً

آخر ...بدأ الخوف بالتّسلّل داخل قلبي.. وتغلغل بي ليجتاح أعماقي...

عمّ الهدوء وسكنت ألحان العصافير...ولم يعد هناك أثر لأي طفل في الشارع

ذبلت الأزهار وماتت ...كما تلاشت فجأةً جميع الأشجار ...

وبلمحةٍ خاطفةٍ تأملت الشارع كلّه ... ليس هناك أحد سواي...

ماذا عساي أفعل ؟؟؟... قررت أن أكمل طريقي دون الاهتمام...ومع أول خطوة

تشقّق الطريق أمامي ...عدت أدراجي بسرعة...ولكنه بدأ يتشقق من

خلفي أيضاً...بدأ كلُّ شيء بالانهيار... رحت أصرخ بأعلى صوتي... ما من

أحد يسمعني ... والألوان.. الألوان أيضاً أخذت تتلاشى شيئاً فشيئاً ...

ليبقى منها السّواد فقط ..وكأنها تودّعني ... حاولت الصّراخ مجدداً ...

ولكن,حتى صوتي تآمر عليّ.. واختفى ....وبعد أن فقدت الأمل...

شعرت بلمسة على كتفي....

نهضت ..... وقبّلت ذلك التّراب... ودعوت اللّه أن يحفظه....

كان هذا آخر حلمٍ رأيته...




3\5\2011 05:15 Gh.

أكييييييييد..........الله يفرجها عن قريب يااااارب..

وتبقى سورياااا الله حاميها...

شكرا أدمن..

والله يااختي العزيزه كل مايحصل الان يشغل كل السوريين وحلمك هذا نتيجه الاحداث التي تقع الان
وهذه ان شاء الله غيمه سوده وتمر يارب وترجع سوريا متل مكانت واحسن لانو محدا بيحب الدمار
والله يحمي الشعب السوري من كل مكروه يارب
وان شاء الله بكرا بتحلمي حلم يكون فيه شمس وورود وخير يارب الك وللجميع