بلا أصالة نصري ... بلا ....
يا سيدة بلا أصالة وبلا نصري ..
نعترف لك بألم طعنتك لنا في الظهر ..
ونعترف أيضاً بأنك خرجت من ديارنا كأي خائن أو نصاب
أو منافق مذموم ...
سيدة بلا أصالة ... أنت طالق بالثلاثة ..
واذهبي أنت وخنجرك المسموم بعيداً عنا نحن السوريون ..
فأجمل ما في هذه المحنة رغم قسوتها .. هو الحسم والقرار البين الذي لا لبس فيه ...
فلا مكان فيها للأقزام .. واللصوص .. وشذّاذ الطرق ..
وأشباه البشر .. ومحترفي التقنّع والتموضع ..
ونحن السوريون ... مع أسدنا النبيل والحكيم القائد ...
سنكمل المشوار ... ورغم مرارة الغدر ... وآلام الجراح ..
ووعورة الطريق ... سنكمل المشوار ...
لتحيا سورية وطناً عزيزاً ... ومجداً خالداً لكل العرب المؤمنين بمجدهم ودورهم وحضورهم ...
أما أنت وأمثالك فلكم تلك النهايات ... والأمكنة المعدّة منذ بدء الخليقة ... ؟
سيدة بلا أصالة .. وبلا نصري .. مبارك عليك مملكة الوهم والسراب والتقزم والتقوقع ...
مبارك عليك تاج الغدر .. والخيانة .. والمتاجرة بالأوطان ..
وعذراً سيدة بلا أصالة ..... لم يعد لك مكان بيننا ...
فقلوبنا أغلقت أبوابها في وجهك وبلا رجعة .