أطلق نادي السيارات السوري حملة السلامة المرروية في سورية والتي تاتي استكمالاً للحملة العالمية التي أطلقتها الأمم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات ومنظمة الصحة العالمية وتستمر عشرة أعوام تحت شعار / عقد من العمل من أجل السلامة على الطريق/.
وتهدف هذه الحملة إلى إنقاذ خمسة ملايين ضحية من حوادث السيارات حول العالم خلال الأعوام العشرة القادمة من خلال تطبيق عدد من الإجراءات والتصورات والأفكار وحملات التوعية ولاسيما فيما يتعلق بقوانين السيارات وأنظمة الأمان والطرقات وبشكل خاص التوعية المرورية لدى الأفراد.
ومن هذا المنطلق يقوم نادي السيارات بإطلاق شعار الحملة في سورية وشرح مخططات العمل خلال الأعوام القادمة وإبراز المشاكل التي تعاني منها سورية فيما يخص الحوادث المرورية والخسائر البشرية والمادية من هذه الحوادث إضافة إلى عرض جهازين لإيضاح أهمية حزام الأمان والذي سيكون جزءاً هاماً من حملة التوعية.
وليد شعبان رئيس مجلس إدارة نادي السيارات السوري وعمر الباشا المشرف العام لهذه الحملة أكدا أهمية الحملة في التخفيف من حوادث السير وتخفيف الضرر الاجتماعي والمادي التي تسببها هذه الحوادث.
ودعا شعبان إلى تعاون الجميع مع أفكار هذه الحملة وخاصة الجهات العامة والخاصة من خلال تقديمها للدعم المادي والمعنوي لإنجاح الحملة الوطنية والاجتماعية بهذا الخصوص.
وبيّن الباشا وبالأرقام الآثار التي تخلفها الحوادث المرورية في سورية المباشرة منها وغير المباشرة لافتاً إلى أن العام الماضي شهد أكثر من 12 ألف إصابة خلفت نحو 2400 قتيل في حوادث السير في سورية وقدرت الخسائر المباشرة فيها بنحو 700 مليون دولار والتي تشكل 7ر4 بالمئة من ميزانية سورية العام الماضي.
ولفت الباشا إلى أن الطموح في هذه الحملة ينصب في تخفيف هذه النسب من الحوادث وأضرارها المادية والاجتماعية وتوعية جيل الشباب وتطوير القوانين المرورية وتحديث ممرات المشاة
والطرقات.
من جانبها قدمت رولا نعنع ممثلة شركة لافارج للإسمنت في سورية شرحاً مفصلاً عن دعم الشركة لحملة السلامة المرورية في العالم وفي سورية بشكل خاص إيماناً منها بالهدف النبيل لهذه الحملة ودورها المباشر في الحد من الحوادث المرورية لافتة إلى أهمية التعاون الوثيق مع نادي السيارات السوري بهذا الخصوص.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من هذه الحملة سيتم خلالها إطلاق برامج التوعية لعدد من المدارس والجامعات السورية وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات المختصة ومن خلال اللجنة الحكومية للسلامة المرورية ومن ثم تضمين هذه الحملة في المناهج الدراسية لعام 2013و2014.
كما تتضمن المرحلة الأولى إطلاق هذه الحملة في الأماكن العامة والشركات والعمل مع الوزارات المختصة لتحسين واقع عمل ممرات المشاة وتطوير القوانين المرورية إضافة إلى دعم مشاريع الطرقات والاستفادة من تجربة نادي السيارات الإيطالي الذي أشرف على هذه الدراسة في معظم الدول الأوروبية.
وتهدف هذه الحملة إلى إنقاذ خمسة ملايين ضحية من حوادث السيارات حول العالم خلال الأعوام العشرة القادمة من خلال تطبيق عدد من الإجراءات والتصورات والأفكار وحملات التوعية ولاسيما فيما يتعلق بقوانين السيارات وأنظمة الأمان والطرقات وبشكل خاص التوعية المرورية لدى الأفراد.
ومن هذا المنطلق يقوم نادي السيارات بإطلاق شعار الحملة في سورية وشرح مخططات العمل خلال الأعوام القادمة وإبراز المشاكل التي تعاني منها سورية فيما يخص الحوادث المرورية والخسائر البشرية والمادية من هذه الحوادث إضافة إلى عرض جهازين لإيضاح أهمية حزام الأمان والذي سيكون جزءاً هاماً من حملة التوعية.
وليد شعبان رئيس مجلس إدارة نادي السيارات السوري وعمر الباشا المشرف العام لهذه الحملة أكدا أهمية الحملة في التخفيف من حوادث السير وتخفيف الضرر الاجتماعي والمادي التي تسببها هذه الحوادث.
ودعا شعبان إلى تعاون الجميع مع أفكار هذه الحملة وخاصة الجهات العامة والخاصة من خلال تقديمها للدعم المادي والمعنوي لإنجاح الحملة الوطنية والاجتماعية بهذا الخصوص.
وبيّن الباشا وبالأرقام الآثار التي تخلفها الحوادث المرورية في سورية المباشرة منها وغير المباشرة لافتاً إلى أن العام الماضي شهد أكثر من 12 ألف إصابة خلفت نحو 2400 قتيل في حوادث السير في سورية وقدرت الخسائر المباشرة فيها بنحو 700 مليون دولار والتي تشكل 7ر4 بالمئة من ميزانية سورية العام الماضي.
ولفت الباشا إلى أن الطموح في هذه الحملة ينصب في تخفيف هذه النسب من الحوادث وأضرارها المادية والاجتماعية وتوعية جيل الشباب وتطوير القوانين المرورية وتحديث ممرات المشاة
والطرقات.
من جانبها قدمت رولا نعنع ممثلة شركة لافارج للإسمنت في سورية شرحاً مفصلاً عن دعم الشركة لحملة السلامة المرورية في العالم وفي سورية بشكل خاص إيماناً منها بالهدف النبيل لهذه الحملة ودورها المباشر في الحد من الحوادث المرورية لافتة إلى أهمية التعاون الوثيق مع نادي السيارات السوري بهذا الخصوص.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من هذه الحملة سيتم خلالها إطلاق برامج التوعية لعدد من المدارس والجامعات السورية وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات المختصة ومن خلال اللجنة الحكومية للسلامة المرورية ومن ثم تضمين هذه الحملة في المناهج الدراسية لعام 2013و2014.
كما تتضمن المرحلة الأولى إطلاق هذه الحملة في الأماكن العامة والشركات والعمل مع الوزارات المختصة لتحسين واقع عمل ممرات المشاة وتطوير القوانين المرورية إضافة إلى دعم مشاريع الطرقات والاستفادة من تجربة نادي السيارات الإيطالي الذي أشرف على هذه الدراسة في معظم الدول الأوروبية.
