بات في إمكان الفتيات والنساء - إذا رغبن - الاتصال بشركة "بنات تاكسي"
التي تؤمن تنقلاتهن في كل أنحاء لبنان في سيارات زهرية جديدة تقودها فتيات وتقدم خدماتها للنساء فقط.
فقد دشن الثلاثاء 10-3-2009 مشروع "بنات تاكسي" في المطيلب شمال شرق بيروت حيث أوضحت صاحبة الفكرة والشركة
نوال ياغي فخري أنها اعتقدت عندما خطرت لها الفكرة أنها ستجد صعوبة في تأمين سائقات من النساء,
"لاسيما أن هذا العمل في لبنان وقف على الرجال".
التي تؤمن تنقلاتهن في كل أنحاء لبنان في سيارات زهرية جديدة تقودها فتيات وتقدم خدماتها للنساء فقط.
فقد دشن الثلاثاء 10-3-2009 مشروع "بنات تاكسي" في المطيلب شمال شرق بيروت حيث أوضحت صاحبة الفكرة والشركة
نوال ياغي فخري أنها اعتقدت عندما خطرت لها الفكرة أنها ستجد صعوبة في تأمين سائقات من النساء,
"لاسيما أن هذا العمل في لبنان وقف على الرجال".
وتداركت "إلا أنني ما أن وضعت إعلاناً في الصحف, حتى تلقيت عشرات الطلبات من نساء يرغبن في هذه الوظيفة
فاخترت سائقات بمعايير معينة, تفوق أعمارهن الثلاثين, ناضجات, أنيقات ومهذبات".
وأوضحت فخري التي تملك مركزاً للتجميل, في المبنى نفسه الذي استقرت فيه شركة التاكسي
أن الاناقة جزء لا يتجزأ من الصفات المطلوبة في السائقة.
السائقة سعاد همدر ارتدت الزي الرسمي الخاص بـ"بنات تاكسي"
وهو سروال أسود وقميص أبيض وربطة عنق زهرية, بالاضافة الى وردة زهرية على شعرها
وماكياج طغى عليه اللون الزهري. وأكدت سعاد أن "الماكياج والوردة والاناقة من عدة الشغل,
هكذا يجب ان نكون كل يوم". ثم اشارت بفخر الى سيارة "بيجو" من طراز 2009,
تضيء بلونها الزهري العتمة التي بدأت تحل في المكان, وقالت إن "قيادة هذه السيارة متعة في ذاتها".