مع تطور علوم التكنولوجيا والاتصالات وغيرها ..
تطورت بالتالي أساليب الجريمة في مختلف أنواعها ومسمياتها حتى أن أسئلة امتحان الشهادة الثانوية العامة لم تسلم من محاولات الغش والاحتيال لتسريب وايصال الاجابة عنها بطرق غير مشروعة .
لكن مثل هذه الأساليب لم تكن خافية على رجال الشرطة .. العين الساهرة والحريصة على تطبيق الأنظمة والقوانين .
فقد توفرت معلومات عن وجود شبكة من أشخاص يحاولون تلقين الاجابات عن أسئلة امتحان الشهادة الثانوية عن طريق الأجهزة الخليوية لعدد من الطلاب المتقدمين للامتحان .
السيد العميد حسين العبد قائد شرطة المحافظة أولى اهتماماً خاصاً بذلك ووجه ضرورة المتابعة والتحري بضبط هذه الشبكة بالجرم المشهود .
بدوره السيد العميد عبد الحكيم وردة رئيس فرع الأمن الجنائي بحماة وسع دائرة البحث والتحري وجمع المعلومات من مصادر الفرع الخاصة وتم نصب الكمين اللازم لأفراد هذه الشبكة حيث تمكنت دورية من فرع الأمن الجنائي بحماة بأمرة الملازم أول عدنان عثمان من إلقاء القبض على هذه الشبكة وبالجرم المشهود ضمن أحد المنازل المهجورة الواقعة ضمن الأراضي الزراعية التابعة لقرية معان في ناحية صوران بمحافظة حماة حيث يقومون بتلقين الاجابات عن أسئلة امتحانات الشهادة الثانوية عن طريق الأجهزة الخليوية لعدد من الطلاب المتقدمين للامتحانات ضمن مدينتي حماة وادلب أثناء سير العملية الامتحانية وهم :
علي - س تولد 1985 - أحمد - ع تولد 1987 وعلي - ع تولد 1986 وسائر - ع تولد 1987 وهم جميعاً من محافظة ادلب ومن طلاب كلية التربية بحماة . ووليد - ن تولد 1966 مورك - حماة والد أحد الطلبة المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية . وذلك أثناء وضعهم ثمانية أجهزة خليوية نوع نوكيا من طرازات مختلفة بشكل متراصف يقومون بالتنقيل من خلالها .
وبالتحقيق معهم من قبل السيد العميد رئيس فرع الأمن الجنائي وضابط البحث بإشراف ومتابعة العميد قائد الشرطة .
اعترف كل من المقبوض عليهم علي - س وأحمد - ع ووليد - ن بتنقيل الطلاب المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية . وكل من سائر وأحمد .. بحل الأسئلة التي أحضرها المدعو وليد عن طريق أحد الطلاب المتقدمين للامتحان بعد مضي نصف الوقت المخصص . كما صودر منهم عدة كراسات وملخصات لمادة اللغة الانكليزية وكتابان للغة الانكليزية الصف ثالث ثانوي وملقط وعدسة مكبرة مجهزين بضوء يتم استخدامهما لوضع سماعة أذن لاسلكية بحجم صغير جداً توضع في الأذن من الصعوبة رؤيتها وذلك منذ بداية الامتحان وان كلّاً من سائر وأحمد حضرا معهما للمرة الأولى من أجل مادة الانكليزي فقط وان علي - س هو صاحب الفكرة ويتقاضى مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية من كل طالب .. وعددهم ثمانية طلاب يعرفهم بالأسماء . ونحتفظ لدينا بأسمائهم وعناوينهم لاستكمال اجراءات التحقيق وسلامته ..؟ وهم من منطقة الغاب ومعرة النعمان ومورك وحماة .
وتم مصادرة /12/ جهازاً خليوياً من نوع نوكيا طرازات مختلفة من الطلاب الثمانية كانت موجودة معهم بشكل خفي ضمن قاعات الامتحان مع البلوتوس المستخدم في عملية النقل وباقي الأجهزة كانت بحوزة المقبوض عليهم الخمسة كما تم حجز سيارة هونداي شاحنة عائدة للمقبوض عليه وليد وتم احالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل .
هذا وستتخذ مديرية التربية عن طريق الوزارة الاجراءات بحق هؤلاء الطلاب الثمانية الذين لجؤوا إلى الطرق غير المشروعة وورطوا غيرهم .. بهدف كان يمكن تحقيقه بجدهم ودراستهم بدلاً من اللجوء إلى الغش والاحتيال للوصول إلى النجاح المزيف .. متجاهلين أو متناسين أن العين الساهرة للشرطة ورجال الأمن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه خرق النظام والقانون والسير في الطرق الملتوية التي تؤدي في نهاية المطاف إلى السجن ..؟ والحسرة والندم بعد فوات الأوان !؟.
تطورت بالتالي أساليب الجريمة في مختلف أنواعها ومسمياتها حتى أن أسئلة امتحان الشهادة الثانوية العامة لم تسلم من محاولات الغش والاحتيال لتسريب وايصال الاجابة عنها بطرق غير مشروعة .
لكن مثل هذه الأساليب لم تكن خافية على رجال الشرطة .. العين الساهرة والحريصة على تطبيق الأنظمة والقوانين .
فقد توفرت معلومات عن وجود شبكة من أشخاص يحاولون تلقين الاجابات عن أسئلة امتحان الشهادة الثانوية عن طريق الأجهزة الخليوية لعدد من الطلاب المتقدمين للامتحان .
السيد العميد حسين العبد قائد شرطة المحافظة أولى اهتماماً خاصاً بذلك ووجه ضرورة المتابعة والتحري بضبط هذه الشبكة بالجرم المشهود .
بدوره السيد العميد عبد الحكيم وردة رئيس فرع الأمن الجنائي بحماة وسع دائرة البحث والتحري وجمع المعلومات من مصادر الفرع الخاصة وتم نصب الكمين اللازم لأفراد هذه الشبكة حيث تمكنت دورية من فرع الأمن الجنائي بحماة بأمرة الملازم أول عدنان عثمان من إلقاء القبض على هذه الشبكة وبالجرم المشهود ضمن أحد المنازل المهجورة الواقعة ضمن الأراضي الزراعية التابعة لقرية معان في ناحية صوران بمحافظة حماة حيث يقومون بتلقين الاجابات عن أسئلة امتحانات الشهادة الثانوية عن طريق الأجهزة الخليوية لعدد من الطلاب المتقدمين للامتحانات ضمن مدينتي حماة وادلب أثناء سير العملية الامتحانية وهم :
علي - س تولد 1985 - أحمد - ع تولد 1987 وعلي - ع تولد 1986 وسائر - ع تولد 1987 وهم جميعاً من محافظة ادلب ومن طلاب كلية التربية بحماة . ووليد - ن تولد 1966 مورك - حماة والد أحد الطلبة المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية . وذلك أثناء وضعهم ثمانية أجهزة خليوية نوع نوكيا من طرازات مختلفة بشكل متراصف يقومون بالتنقيل من خلالها .
وبالتحقيق معهم من قبل السيد العميد رئيس فرع الأمن الجنائي وضابط البحث بإشراف ومتابعة العميد قائد الشرطة .
اعترف كل من المقبوض عليهم علي - س وأحمد - ع ووليد - ن بتنقيل الطلاب المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية . وكل من سائر وأحمد .. بحل الأسئلة التي أحضرها المدعو وليد عن طريق أحد الطلاب المتقدمين للامتحان بعد مضي نصف الوقت المخصص . كما صودر منهم عدة كراسات وملخصات لمادة اللغة الانكليزية وكتابان للغة الانكليزية الصف ثالث ثانوي وملقط وعدسة مكبرة مجهزين بضوء يتم استخدامهما لوضع سماعة أذن لاسلكية بحجم صغير جداً توضع في الأذن من الصعوبة رؤيتها وذلك منذ بداية الامتحان وان كلّاً من سائر وأحمد حضرا معهما للمرة الأولى من أجل مادة الانكليزي فقط وان علي - س هو صاحب الفكرة ويتقاضى مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية من كل طالب .. وعددهم ثمانية طلاب يعرفهم بالأسماء . ونحتفظ لدينا بأسمائهم وعناوينهم لاستكمال اجراءات التحقيق وسلامته ..؟ وهم من منطقة الغاب ومعرة النعمان ومورك وحماة .
وتم مصادرة /12/ جهازاً خليوياً من نوع نوكيا طرازات مختلفة من الطلاب الثمانية كانت موجودة معهم بشكل خفي ضمن قاعات الامتحان مع البلوتوس المستخدم في عملية النقل وباقي الأجهزة كانت بحوزة المقبوض عليهم الخمسة كما تم حجز سيارة هونداي شاحنة عائدة للمقبوض عليه وليد وتم احالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل .
هذا وستتخذ مديرية التربية عن طريق الوزارة الاجراءات بحق هؤلاء الطلاب الثمانية الذين لجؤوا إلى الطرق غير المشروعة وورطوا غيرهم .. بهدف كان يمكن تحقيقه بجدهم ودراستهم بدلاً من اللجوء إلى الغش والاحتيال للوصول إلى النجاح المزيف .. متجاهلين أو متناسين أن العين الساهرة للشرطة ورجال الأمن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه خرق النظام والقانون والسير في الطرق الملتوية التي تؤدي في نهاية المطاف إلى السجن ..؟ والحسرة والندم بعد فوات الأوان !؟.