عزيزي الزائر ..
شكراً لزيارتك منتدى مصياف للجميع ، لنعمل سويةً للارتقاء به دائماً نحو الأفضل .
لاعطاء صورة مشرقة لمدينتنا مصياف و ذلك بانضمامك لأسرة المنتدى ..
كذلك هناك الكثير من الأقسام و المزايا و الخدمات تظهر حصرياً للأعضاء المسجلين ..
أهلاً و سهلاً بك في موقع و منتدى مصياف للجميع ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزي الزائر ..
شكراً لزيارتك منتدى مصياف للجميع ، لنعمل سويةً للارتقاء به دائماً نحو الأفضل .
لاعطاء صورة مشرقة لمدينتنا مصياف و ذلك بانضمامك لأسرة المنتدى ..
كذلك هناك الكثير من الأقسام و المزايا و الخدمات تظهر حصرياً للأعضاء المسجلين ..
أهلاً و سهلاً بك في موقع و منتدى مصياف للجميع ..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    عظماء الموسيقا العالمية ..

    Desperado
    Desperado
    مصيافي ماسي
    مصيافي ماسي


    عدد الرسائل : 1157
    مكان الإقامة : مصياف - حمص
    Personalized field : عظماء الموسيقا العالمية .. Female20
    التقييم : 8
    نقاط : 1782
    تاريخ التسجيل : 30/06/2009

    عظماء الموسيقا العالمية .. Empty عظماء الموسيقا العالمية ..

    مُساهمة من طرف Desperado 30/6/2009, 11:51 am

    أنطونيو فيفالدي

    فولفغانغ أماديوس موزار (27 يناير 1756 - 5 ديسمبر 1791) في سالزبورغ بالنمسا مؤلف موسيقي نمساوي يعتبر من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى رغم أن حياته كانت قصيرة ، فقد مات عن عمر يناهز الـ 35 عاماً بعد أن نجح في إنتاج 626 عمل موسيقي.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حياته:
    ولد في سالزبورغ، عاصمة ما يعرف الآن بأوستريا، رزق ليوبولد وزوجته آنا ماريا موزارت بولدهما موزارت، وحينها لم يعلما بأنه سوف يصبح نابغة من نوابغ الزمان. أخته الوحيدة هي ماريا آنا (1751-1829م)، وتسمى "نانيرل". تم تعميد موتسارت في اليوم التالي لميلاده بكنيسة روبرتس.

    والد موتسارت كان مفوضاً لإدارة الأوركسترا لدى رئيس الأساقفة في سالزبورغ، وهو يعتبر مؤلفاً موسيقياً ثانوياً. كما كان معلماً خبيراً، ففي العام الذي ولد فيه موتسارت كان والده قد ألف كتاباً ناجحاً عن آلة الكمنجة.

    حينما بلغت نانيرل السابعة، شرع والدها في تعليمها دروساً في العزف على لوحة المفاتيح، في حين ينظر موتسارت إلى الآلة بافتتان وهو في الثالثة من عمره، وقد صرحت أخته أنه في تلك السن "كان يقضي وقتاً طويلاً على آلة الكلافير (كيبورد) يعزف الأثلاث، وقد كان يعزف شيئاً جيداً وهو مستمتع". وأضافت: "في السن الرابعة، أخذ والده يعطيه دروساً موسيقية كما لو أنها ألعاب، وهكذا استطاع تدريبه على عزف بضعة دقائق ومقطوعات على الكلافير، فكان يعزف بانطلاق في دقة عظيمة، منضبطاً في الإيقاع... وفي سن الخامسة بدأ تأليف قطع موسيقية، والتي كان يعزفها لوالده الذي يدونها على الورق". ومن تلك المقطوعات Andante (K. 1a)و Allegro in C (K. 1b). يقال ان موتسارت كان مرهف الاحساس وقلبه رقيق جدا وكان يعشق النساء فعندنا احيا حفلا امام ملكة إيطاليا قام بتحيتها وقبلها في رقبتها وكان يقبل اى امرأة تصادفه حتى الخادمة وذالك يدل على مدى رقى احساسه ورقة قلبه ومشاعرة الفياضة والتى كانت سببا رئيسيا في ابداعه


    عبقريته:
    بدأ موزارت ممارسة العزف في سن الرابعة.
    في سن السادسة بدأ بالمشاركة في الحفلات.
    في سن السابعة شارك موتسارت في جولة موسيقية جابت أوروبا مع أسرته.
    في سنوات طفولة موتسارت قامت عائلته بعدة رحلات إلى بلدان أوروبية حيث بدا موتسارت وأخته كما لو أنهم عباقرة صغار. بدأت الرحلة بعرض في ميونيخ سنة 1762 كذلك في براغ و فيينا برفقة أبيهم الموسيقي ليوبود موتسارت. 1719-1789) قابل موتسارت في هذه الرحلة العديد من الموسيقيين لكن أكثرهم تأثيراً كان جوهان كريستيان باخ في لندن سنة 1765 اثناء هذه الرحلة، تحديداً في إيطاليا، كتب موتسارت أول موسيقاه.

    أعماله:
    برع موزارت في كافة أنواع التأليف الموسيقي تقريباً, منها 22 عملاً في الأوبرا و41 سيمفونية. اتسمت كثير من أعماله بالمرح والقوة, كما أنتج موسيقى جادة لدرجة بعيدة, من أهم أعماله السمفونية رقم 41 (جوبيتر) ودون جوفاني والناي السحري.

    المراحل الهامة في حياته1770-1773 :
    زار موتسارت إيطاليا 3 مرات وألف مسرحيتين أوبراليتين.
    1774-1777 : عمل قائداً للأوركسترا في سالزبورغ وألف مزيداً من المسرحيات الأوبرالية
    1780 : ألف أوبرا (أيدومينو) في ميونخ
    1782 : تزوج كونستانزي قيبر ورزق منها بستة أطفال مات 4 وعاش ولدان - ألف أوبرا ( انتفوهر ونغ اوس وديم سريال) في فيينا
    1782-1786 : نظم موتسارت 15 حفلة عزف فيها على البيانو
    1786 : أوبرا (زواج فيجارو)
    1787 : أوبرا (السيد جوفاني)
    1779 : أوبرا (كوزي فان توتي)
    1791 : أوبرا(الفلوت السحري)
    فهرس كوخل كان موتسارت أول مؤلف موسيقي يضع فهرساً لأعماله التي نشرت للمرة الأولى عام 1862

    وفاته:
    بعد معاناة كبيرة بسبب عدم توفر المال الكافي تدهورت أحواله الصحية كما المادية إلى أن جاء شخص مجهول الهوية حيث انه جاء متنكراً إلى موزارت ويعتقد بعض المهتمين بحياة موزارت بأن ذاك الرجل المجهول هو المؤلف أنطونيو ساليري الذي كان يحقد على موتسارت وقد جاء إليه عارضاً مبلغاً كبيراً من المال مقابل أن يؤلف له موزارت موسيقى القداس الجنائزى (ريكويم) Requiem وقد وافق موزارت وبدأ بالتأليف توفي يوم 5 ديسمبر 1791 بمرض الحمى ولم يكن قد انتهى من تلحين الجناز ويقال بأن أحد طلابه قام بتكملة القداس الجنائزى .دفن بإحدى ضواحي العاصمة النمساوية فيينا ، في مقبرة سانت ماركس في 7 ديسمبر بعد وفاة موتسارت لم يحضر أحد جنازته لكن بعد عدة قرون اصبحت مويسقي و صور موتسارت تزين شوارع مدينةسالزبورغ




    _________________________________________________

    Desperado.........[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    Desperado
    Desperado
    مصيافي ماسي
    مصيافي ماسي


    عدد الرسائل : 1157
    مكان الإقامة : مصياف - حمص
    Personalized field : عظماء الموسيقا العالمية .. Female20
    التقييم : 8
    نقاط : 1782
    تاريخ التسجيل : 30/06/2009

    عظماء الموسيقا العالمية .. Empty لودفيج فان بيتهوفن

    مُساهمة من طرف Desperado 30/6/2009, 12:29 pm

    لودفيج فان بيتهوفن (1770-1827م) مؤلف موسيقي ألماني ولد عام 1770 م في مدينة بون. يعتبر من أبرز عباقرة الموسيقى في جميع العصور، وأبدع أعمالاً موسيقية خالدة. له الفضل الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكية. قدم أول عمل موسيقي وعمره 8 سنوات.

    تشمل مؤلفاته للأوركسترا تسـعة سيمفونيات وخمس مقطوعات موسيقية على البيانو ومقطوعة على الكمان. كما ألّف العديد من المقطوعات الموسيقية كمقدمات للأوبرا.

    بدأ بيتهوفن يفقد سمعه في الثلاثينيات من عمره إلا أن ذلك لم يؤثر على إنتاجه الذي ازداد في تلك الفترة وتميز بالإبداع. من أجمل أعماله السمفونية الخامسة والسادسة والتاسعة. وقد توفي في فيينا عام 1827م.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حياته:
    شهدت مدينة بون الألمانية ميلاد الفنان العبقري لودفج فان بيتهوفن في 16 ديسمبر عام 1770، وتم تعميده في 17 ديسمبر 1770. ظهر تميزه الموسيقي منذ صغره، فنشرت أولى أعماله وهو في الثانية عشرمن عمره عام 1783 م. اتسعت شهرته كعازف بيانو في سن مبكرة، ثم زاد إنتاجه وذاع صيته كمؤلف موسيقى. عانى بيتهوفن كثيراً في حياته، عائلياً وصحياً، فبالرغم من أن أباه هو معلمه الأول الذي وجه اهتمامه للموسيقى ولقنه العزف على البيانو والكمان، إلا أنه لم يكن الأب المثالي، فقد كان مدمناً للكحول، كما أن والدته توفيت وهو في السابعة عشر من عمره بعد صراع طويل مع المرض، تاركة له مسؤولية العائلة. مما منعه من إتمام خطته والسفر إلى فيينا، عاصمة الموسيقى في ذلك العصر. فهل كان التأليف الموسيقي هو نوع من أنواع العلاج والتغلب على المشاكل بالنسبة لبيتهوفن.

    حياته في فيينا عاصمة الموسيقى:
    في 1789 م تحقق حلمه أخيراً، فقد أرسله حاكم بون إلى فيينا، وهناك تتلمذ على يد هايدن. ولكن بيتهوفن، صاحب الألحان واجه بعض الخلافات مع معلمه، وعندما سافر هايدن إلى لندن، تحول بيتهوفن إلى معلمين آخرين مثل ساليري وشينك وألبريشتبيرجر. وقد أسهمت كل هذه الدروس والاحتكاكات في تكوين شخصية بيتهوفن الفنية. وحاول أن يشق لنفسه طريق كعازف في عاصمة الموسيقى، وسرعان ما لاقى مكانة كبرى خاصة في الأوساط الأرستقراطية. فقد حاز بإعجاب الأسرة الملكية وعومل كصديق أكثر منه مؤلفاً. بالرغم من ذلك فقد عاش ومات فقيراً، غناه هو أعماله الفنية المتميزة. فقد جاء إنتاجه الفني

    صمم بيتهوفن والتحول الكبير في شخصيته:
    بدأت إصابة بيتهوفن بصمم بسيط عام 1802، فبدأ في الانسحاب من الأوساط الفنية تدريجياً، وأمضى حياته بلا زواج يرتبط بعدة علاقات عاطفية. إلا أنه لم يتوقف عن الإنتاج الفني، ولكن أعماله اتخذت اتجاه جديد. ومع ازدياد حالة الصمم التي أصابته، امتنع عن العزف في الحفلات العامة، وابتعد عن الحياة الاجتماعية واتجه للوحدة، وقلت مؤلفاته، وأصبحت أكثر تعقيداً. حتى أنه رد على انتقادات نقاده بأنه يعزف للأجيال القادمة. وبالفعل مازالت أعماله حتى اليوم من أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية العالمية. واكتسبت اثنان من السيمفونيات التي كتبها في صممه أكبر شعبية، وهما السيمفونية الخامسة والتاسعة. كما أنه أحدث الكثير من التغييرات في الموسيقى، وأدخل الغناء والكلمات في سيمفونيته التاسعة.فجاءت رسالته إلى العالم "كل البشر سيصبحون إخوة".

    أعمال بيتهوفن:
    وبالرغم من اليأس الذي أصابه في أوقات عديدة، وكاد يصل به للانتحار، إلا أنه قاوم ووجه طاقته كلها للإبداع الفني. حتى أنه قال يوماً :«يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئاً، كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حداً لحياتي اليائسة، إلا أن الفن وحده هو الذي منعني من ذلك». وطالما أضاف عدم تفهم الناس لحالته ألماً على ألمه. ولكن معاناته لم تطل كثيراً، فقد توفي عن عمر يناهز السابعة والخمسين، بعد أن أثرى الموسيقى الكلاسيكية العالمية، وصار أحد أعلامها الخالدين.

    أعمال الأوركسترا:
    أولا السيمفونيات :-

    السيمفونية الأولى في سلم دو الكبير مصنف رقم 21 (1800)
    السيمفونية الثانية في سلم رى الكبير مصنف رقم 36 (1803)
    السيمفونية الثالثة ( البطولية eroica) في سلم مى بيمول الكبير مصنف رقم 55 (1805)
    السيمفونية الرابعة في سلم سى بيمول الكبير مصنف رقم 60 (1807)
    السيموفنية الخامسة في سلم دو الصغير مصنف رقم 67 ( 1808)
    السيمفونية السادسة (الرعوية pastoral) في سلم فا الكبير مصنف رقم 68 (1808)
    السيمفونية السابعة في سلم لا الكبير مصنف رقم 92 (1813)
    السيمفونية الثامنة في سلم فا الكبير مصنف رقم 93 (1814)
    السيموفونية التاسعة ( الكورالية) في سلم رى الصغير مصنف رقم 125 (1824)
    ثانيا الكونشرتو :-

    - كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 1 في سلم دو الكبير مصنف رقم 15 (1797)

    - كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 2 في سلم سى بيمول الكبير مصنف رقم 19 (1798)

    - كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 3 في سلم دو الصغير مصنف رقم 37 (1803 )

    - كونشرتو ثلاثى للبيانو و الفيولينه و التشيلو و الأوركسترا في سلم دو الكبير مصنف رقم 56 (1805)

    - كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 4 في سلم صول الكبير مصنف رقم 58 (1806)

    - كونشرتو للفيولينه و الأوركسترا في سلم رى الكبير مصنف رقم 61 (1806)

    - كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 5 في سلم مى بيمول الكبير مصنف رقم 73 (1809)

    ثالثا الإفتتاحيات :-

    - " مخلوقات برموثيوس " مصنف رقم 43 (1801)

    - إفتتاحية ليونور الثانية في سلم دو الكبير مصنف رقم 72أ (1806)

    - إفتتاحية ليونور الثالثة في سلم دو الكبير مصنف 72 ب (1806)

    - إفتتاحية ليونور الأولى في سلم دو الكبير مصنف رقم 135 ( ألفها بيتهوف عام 1807 ثم إستبعادها إلى أن تم أدائها بعد وفاته عام 1828)

    - إفتتاحية "كوريليان" مصنف رقم 62 (1807)

    - إفتتاحية "إجمونت " مصنف رقم 84 (1810)

    - "حطام أثينا " مصنف رقم 113 (1811)

    - "إنتصار ولنجتون " مصنف رقم 91

    - إفتتاحية "فيديلو" مصنف رقم 72*(1814)

    - "البيت المكرس "مصنف رقم 124 (1822)

    ألف بيتهوفن لأوبرا "فيديلو" أربعة إفتتاحيات ، افتتاحيات ليونور (أحد الشخصيات الرئيسية في الأوبرا ) الثلاثة و إفتتاحية فيديلو

    موسيقى البيانو:
    اثنتان و ثلاثون سوناتاأشهرها السوناتا الرابعة عشرة و المعروفة لاحقاً بـ (ضوء القمر) ، سوناتا Appassionato و العاصفة (The Tempest) وال Hammerklavier
    ولبيتهوفن أعمال أخرى على البيانو ليست بضخامة السوناتا إلا أنها قد تكون أكثر شهرة وقد سميت بالألماية (Bagatelle) وتعني هذه الكلمة بالألمانية السخيف، وذلك بسبب قصرها وعدم احتوائها على رسالة فلسفية أو إنسانية من نوع ما وإنما تكون للاستعراض أو تقدم كهدية لشخص ما وهذا هو الحال مع الBagatelle رقم 21 على سلم "لا" الصغير وتسمى Für Elise. وسميت كذلك لأن بيتهوفن أهداها لفتاة يافعة شفيت من مرض تعرضت له .

    موسيقى الحجرة:
    ست عشرة رباعية وترية ، فوجة ، عشر سوناتا للكمان و البيانو ، خمس سوناتات للتشيلو و البيانو
    موسيقى الأوبرا
    أوبرا فيديليو
    موسيقى الكورال
    قداس ميسا سولمنيس بب



    ___________________________________
    Desperado....
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    Desperado
    Desperado
    مصيافي ماسي
    مصيافي ماسي


    عدد الرسائل : 1157
    مكان الإقامة : مصياف - حمص
    Personalized field : عظماء الموسيقا العالمية .. Female20
    التقييم : 8
    نقاط : 1782
    تاريخ التسجيل : 30/06/2009

    عظماء الموسيقا العالمية .. Empty يوهان سباستيان باخ

    مُساهمة من طرف Desperado 2/7/2009, 10:02 am

    يوهان سباستيان باخ (1685 - 1750 م) مؤلف موسيقي وعازف أورغن ألماني، يعتبر أحد أكبر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية في التاريخ الغربي.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حياته:

    ولد عام ١٦٨٥ م في إيزناخ. تعلم في بلدته، وتلقى دراسته للموسيقى في الوقت ذاته عن أبيه يوهان أمبروزيس (عازف كمان). تابع يوهان بعد وفاة والده دراسة العزف على الكلافان والأورغن مع أخيه الأكبر يوهان كريستوف.

    وفي عام ١٧٠٣ م عمل مدة قصيرة كعازف كمان في أوركسترا دوق فايمار. و بعد أشهر قليلة أصبح عازف أورغن في كنيسة ارنتات، حيث بدأ كتابة أول مؤلفاته الموسيقية الدينية. وفي عام ١٧٠٧ م انتقل إلى مدينة مولهاوزن كعازف أورغن في كنيستها، وبعد عودته إلى فايمار كتب أول أعماله الشهيرة للأورغن مثل "المغناة" (التوكاتا) "الفوغة" (الشلل). وفي عام 1716 م ترك فايمار ليصبح قائد فرقة موسيقى الحجرة عند الأمير ليوبولد في مدينة أفهالت-كوتن، حيث كان الأمير نفسه يعزف على فيولا الساق في الفرقة الموسيقية بقيادة يوهان سباستيان نفسه. وفي هذه المدينة استطاع أن يتحرر من الخدمة الكنسية متابعًا التأليف الموسيقي للآلات، فكتب معظم الأعمال المهمة له ومنها ست حوريات براندنبورغيه عام 1721 م، سميت كذلك لأنها كانت مكرسة لأمير براندنبورغ.

    وفي عام 1723 م استقر في مدينة لايبزيغ لمدة ربع قرن قام بعدة رحلات فنية قصيرة إلى بعض المدن الألمانية تعرّف في أثنائها على أشهر الموسيقيين فيها آن ذاك، كما التقي الملك فريدريك الكبير عام 1747 م وقدّم له قطعة هدية موسيقية وهي ذات موضوع من تأليف الملك ذاته. قبل نهاية حياة باخ بوقت قصير، بدأ بصره يضعف تدريجيا حتى أنه كان فاقد البصر تقريبا حتى وفاته، دفن في كنيسة القديس يوحنا ثم نقل ما تبقى من رفاته عام 1894 م إلى كنيسة سان توماس ولاءً له وتقديرًا.

    مؤلّفاته

    ألّف يوهان سباستيان في جميع أنواع الصيغ المويسيقية المعروفة في زمنه، عدا الأوبرا، وكان مذهبه الديني البروتستانتي الألماني أساسا لمعظم أعماله الموسيقية. ونتاجه الفني زاخر بعشرات المئات من القطع الموسيقية المختلفة الصيغة، كما كتب نحو خمسين مغناة نيوية.

    ولموسيقى الأورغن عند يوهان سباستيان عناية خاصة، إذ ألّف لهذه الآلة الكثير من القطع الموسيقية من نوع الفانتزي والبريلود والفوغة والسوناتا. وكان أيضًا ذا اهتمام شديد بالآلات من ذوات الملامس ولا سيما الكلافان منها، فقد كتب لها الكثير من القطع الموسيقية لآلة واحدة أو عدة آلات منها معا في كثير من الصيغ المختلفة.

    وبالإضافة، فقد ألّف عددًا لا بأس به من الكونشرتو،وهم سبعه واشهرهم كونشرتو رقم واحد وكونشرتو رقم 7.كما الف الرتيته وهى شكل موسيقى مكون من عده اجزاء وتكون عادة مكونه من عدة اجزاءفى منظومه واحده مثل برتيته رقم 6 واجزائها السبعه وبارتيتا رقم2 والمعروفه بالفرنسيه.ومن أشهر اعماله على الارغن التوكاتا والفوجا. ومن أهم الأعمال التي كتبها لهذه الآلة هما الجزءان بعنوان الكلافان والعدل جيدا ألفهما على التوالي عام 1722 و 1744 م ونشرا عام 1799 م. ويحتوي كل جزء منها على 24 بريلود و فوغه في السلالم الأربع و العشرين-الكبيرة والصغرى- في السلم المعدل الذي أصبح أساسا لجميع أنواع الموسيقى العالمية. و من أعمال يوهان المهمة للآلات أيضا كتاب فن الفوغة ألفه في أواخر حياته (1749 - 1750ٍٍٍٍ) ولم ينجزه، وهو يتألف من قطع موسيقية من نوع الأتباع (الكانون) والفوغة، لم تكن مخصصة لآلة موسيقية أو لمجموعة آلية ما.

    عُدت موسيقى يوهان سباستيان باخ في القرن الثامن عشر معقدة وقديمة الأسلوب مقارنة مع الأشكال الموسيقية الجديدة المقدمة من قبل الموسيقيين الآخرين. ويعود الفضل إلى مندلسون الذي اكتشف عام 1829 م عبقرية سباستيان في مؤلفاته الآلام كما هي عند القديس ماثيو التي أُلّفت قبل قرن من ذلك. وعلى أثر ذلك قدره جميع الموسيقيين، وأدى هذا العمل وكثير من المؤلفات الأخرى له إلى تأسيس جمعيات موسيقية كثيرة تحمل اسمه منها جمعية باخ في لندن عام 1870 م، وتأسست كذلك في لايتزنغ عام 1805 م جمعية باخ التي باشرت بنشر جميع أعماله الموسيقية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. و يمكن القول، أن طبيعة القديم والجديد في موسيقى يوهان سباستيان بارزة المعالم وتؤسس تميزا تاريخيا بقي متبعا حتى القرن العشرين.



    ___________________________________
    Desperado........
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    Desperado
    Desperado
    مصيافي ماسي
    مصيافي ماسي


    عدد الرسائل : 1157
    مكان الإقامة : مصياف - حمص
    Personalized field : عظماء الموسيقا العالمية .. Female20
    التقييم : 8
    نقاط : 1782
    تاريخ التسجيل : 30/06/2009

    عظماء الموسيقا العالمية .. Empty أنطونيو فيفالدي

    مُساهمة من طرف Desperado 3/7/2009, 6:01 pm

    أنطونيو فيفالدي (Antonio Vivaldi) عاش (1678-1741 م) هو مؤلف وعازف كمان إيطالي، قام بكتابة حوالي أربعمائة (400) كونشرتو، من بينها "الفصول الأربعة" وهي أشهر أعماله على الإطلاق.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حياته:
    ولد أنطونيو فيفالدي في الرابع من شهر مارس من سنة 1678 م في مدينة البندقية. تلقى من والده، والذي كان عازفا على الكمان في كاتدرائية القديس مرقس (سانت ماركو) أصول الموسيقى. قام وهو في سن الخامسة عشر (15) بحلق شعر رأسه وانخرط في سلك الرهبنة، بعدها بفترة تم تعيينه راهبا بصفة رسمية (1703 م). بدأ بعدها يتنصل من واجباته الدينية، فتوقف عن تلاوة الصلوات، متعللا ببعض الصعوبات في التنفس، كان في الواقع تنتابه نوبات صرع من حين لآخر. تولى فيفالدي في نفس السنة وظيفة معلم كمان في مستشفى الرحمة (l’Ospedale della Pietà)، وهو عبارة عن مركز ينظم حلقات موسيقية للأطفال اليتامى، وكلف في سنة 1705 م بتلقين البنات أصول تأليف وأداء الكونشرتو.

    انتقل إلى مسرح "سانت أنجيلو" (في البندقية) وتولى وظيفتين في آن واحد: مؤلف ومكلف بشؤون الفنانين. تم تعيينه عام 1716 م أستاذا (مشرفا) على الجوقة الموسيقية في ديللا بييتا (مستشفى الرحمة). بعد أن قام بأداء مؤلفاته الموسيقية في كل من إيطاليا و ألمانيا و النمسا و هولندا ، ذاع صيته وأًصبح فيفالدي عام 1718 م أستاذا على الجوقة الموسيقية للأمير فيليب من هيسي-دارمستات في مدينة مانتوفا الإيطالية ، ثم أستاذا على جوقة فرانسوا ستيفان، دوق اللورين عام 1735 م، عاد مجددا إلى جوقة ديللا بييتا سنة 1735 م ليزاول وظيفته الأصلية. بعدها بثلاث سنوات قام بالإشراف على الاستعراضات الموسيقية في الاحتفالات المئوية لمسرح شووبورغ (Schouwburg) في أمستردام. استقر لبعض الوقت في البندقية قبل أن يقرر السفر إلى فيينا في عام 1741 م، إلا أنه توفي بعد وصوله بحوالي شهر واحدا في يوم 28 يوليو من عام 1741 م وهو في حالة يرثى لها.


    مؤلفاته:
    خلف فيفالدي وراءه عددا كبيرا من المؤلفات الموسيقية الآلاتية، وقد بلغت 456 كونشرتو من بينها 223 كونشرتو لكمان منفرد وأوركسترا، 22 لكمانين، 27 لكمان جهير منفرد، 39 للباصون، 13 للأوبوا والعديد من الكونشرتوهات لآلات مختلفة كالفيولا، العود (الغربي)، الماندولين، ناي بيكولو بالإضافة إلى 73 سوناتا.

    على غرار أعماله الآلاتية، ألف فيفالدي العديد من الأعمال الكورالية: 16 موتيتا لمنشد منفرد، كورس وأوركسترا، 28 موتيتا لصوت واحد أو اثنين، 3 من تآليف الأوراتوريو. من بين أشهر تآليفه الدينية: "غلوريا" (1708 م) -Gloria- ، ستابات ماتر (1721 م) -Stabat mater- وأوراتوريو "جوديثيا المبتهجة" (1716 م). قام أيضا بتأليف العديد من الأعمال الدينية: 30 كانتاتا دينية، بعض ألحان والسيرينادا، 48 أوبرا، من بينها 21 لازالت محفوظة، على غرار "أورلاندو الغاضب" (1727 م) -Orlando furioso-، الأولمبيانية (1734 م) و"فوراسبي" (1739 م) -Foraspe-.


    التقنيات الجديدة:
    كان فيفالدي أول مؤلف موسيقي في يستعمل تلقائيا شكل الريتورنيللو (ritornello)، أصبح هذا الشكل شائعا فيما بعد في الحركات السريعة للكونشرتو. والريتورنيللو (واسمها بالإيطالية معناه الذي يتكرر ويعود) هو مقطع يتم عزفه بطريقة تكرارية من قبل كامل أعضاء الأوركسترا عند بلوغ مفاتيح معينة في المقطوعة، وهو يتناوب مع الحلقات، وهي مقاطع يغلب عليها أداء العازف المنفرد. ابتعد فيفالدي بذلك عن تصور الكونشرتو الذي يغلب عليه أسلوب الفوغا ووضع قواعده [كوريللي]، كانت موسيقاه عبارة عن فسيفساء، تتوافق أشكالها عن طريق تقارب نغماتها وثبات نبضها الإيقاعي.

    اهتم فيفالدي بالتقنيات الآلاتية، وبالطرق التي تمكنه من تطويرها. في الكونشرتو السادس والثاني عشر من مؤلفه لاشيرتا -- (1725 م)، قام بضبط الوتر الرابع للكمان بثلث ثانوي تحت النغمة العادية. إن استبدال علامة الـ"سي" المخفضة (bemolle) بالـ"صول" مكنه من ترقيق نبرة الكمان، استغلال إمكانية وتر قرار وتطوير تأثيرات غير مألوفة. حتى ينوع من طريقة توزع الأدوار بين مختلف الآلات الموسيقية في الأوركسترا، قام فيفالدي بالبحث عن آلات جديدة. كان أول من أدخل من ألف مقطوعات للكلارين (آلة موسيقية تفرعنت عنها الكلارينيت لاحقا). اهتم بناي المعترض، وأعطى المكانى الأولى في أعماله لآلات كالباصون، كانت تعد قبل ذلك العهد من الآلات المرافقة.


    الكونشيرتو الحديث:
    يعتبر فيفالدي وحسبما جاء في مؤلفه "إسترو أرمونيكو" (1711 م) -Estro Armonico-، أول من وضع قواعد البنية الثلاثية للكونشرتو (خفيف، بطيء، خفيف). قام بإدخال مبدأ التعارض بين العازف المنفرد والأوركسترا في عمله لاسترافاغانزا (1715 م) -Stravaganza-، غير الإيقاعات البطيئة، وخفض عدد المقطوعات المصاحبة إلى ثلاثة. تميزت أعمال فيفالدي (كونشرتو لناي واحد) ببساطة وجمال في اللحن، فقط أعمال موتسرات ارتقت إلى هذه الدرجة من الإتقان.

    يمكن العثور على نماذج لأصول الكونشوتو الحديث، والمبني على تباين مهارة المؤدي مع التأليف المتقن، في الأعمال الأخيرة لفيفالدي. نظرا لتفوقه الصارخ في تقنية الكمان على معاصريه، تم اتهام من كان يلقب بـ"الكاهن الأصهب" (أو الأشقر) بأنه أمضى عقدا مع الشيطان. أثرت الكونشرتوهات التي وضعها في طريقة أداء عازفي الكمان. كانت أعمال فيفالدي قد تم نسيانها إلى أن قام يوهان سيبستيان باخ بإعادة صياغتها في أوائل مسيرته الفنية.




    ________________________________________
    Desperado....



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    Desperado
    Desperado
    مصيافي ماسي
    مصيافي ماسي


    عدد الرسائل : 1157
    مكان الإقامة : مصياف - حمص
    Personalized field : عظماء الموسيقا العالمية .. Female20
    التقييم : 8
    نقاط : 1782
    تاريخ التسجيل : 30/06/2009

    عظماء الموسيقا العالمية .. Empty رد: عظماء الموسيقا العالمية ..

    مُساهمة من طرف Desperado 4/7/2009, 8:15 pm

    بيتر إليتش تشايكوفسكي (7 مايو 1840 – 6 نوفمبر 1893)، مؤلف موسيقي روسي ويعد بطل تطور الموسيقى الروسية الحديثة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حياته:
    ولد تشايكوفسكي في مدينة فوتكينسك بروسيا، دخل مدرسة القانون في سانت بطرسبرغ عام 1855 م، ثم اتجه إلى دراسة الموسيقى في معهد الموسيقى بسانت بطرسبرغ من عام 1862 إلى 1866 م. كان تشايكوفسكي أول الموسيقيين الذين تلقوا تدريبا منظما في أساسيات الموسيقى وفي السادسة والعشرين من عمره عُين أستاذا لتدريس الموسيقى في "معهد موسكو للموسيقى" من عام 1866 وحتى عام 1877 م. كانت بدايته الجدية في التأليف في حوالي عام 1866 م، تطورت أحاسيسه وانفعالاته في هذه الأثناء خلال فترات طويلة من الإحباط النفسي، ومن المثير للعجب أنه قد ألف بعضا من أكثر مقطوعاته الموسيقية بهجة خلال هذه الفترة. ومن بين الأماكن التي أقام فيها تشايكوفسكي منزل له في بلدة كلين التي تبعد 85 كيلومترا شمال موسكو. هذا المنزل تحول حاليا إلى متحف يزوره الآلاف سنويا، ففي 2008 زار المنزل 86 ألف زائر. كما تبرعت الدولة الروسية بتمثال من المعدن لتشايكوفسكي يمثله في سنواته الأخيرة وضع خارج المنزل.[1]

    اشترت أرملة ثرية اسمها "نادزدا فون مك" الحقوق الأدبية المتعلقة ببعض أعمال تشايوفسكي العام 1876، بعد أن أعجبت بموسيقاه ووافقت على تقديم الدعم والمساندة له، حتى يتوفر له الجو المناسب للتأليف الموسيقي، وقد وفر له ذلك دخلا مضمونا مما جعله يتخلص من معهد موسكو للموسيقى، مركزا جهده على التأليف الموسيقي. قام بحولات كثيرة وشارك في افتتاح قاعة كارنيجي في مدينة نيويورك.

    و قد توفي تشايكوفسكي يوم 6 نوفمبر من عام 1893 بمدينة سان بيترسبورغ بروسيا.


    مؤلفاته:
    يعد تشايوفسكي من أوائل الموسيقيين الروس الذين اشتهروا عالميا، فقد كان متمكنا من تنسيق الفرقة الموسيقية -الأوركسترا- بمقدرة فذة من مزج أصوات الآلات الموسيقية المختلفة بخلق الأثر الموسيقي المتنامي، وكانت له أيضا موهبة خاصة في كتابة المقطوعات الغنائية.

    وصف تشايوفسكي بأنه مؤلف الموسيقى التي يغلب عليها الحزن. ومن أهم أعمال تشايوفسكي السيمفونيات الثلاث الأولى والتي نادرا ما تؤدي في الوقت الحاضر. وتعد سيمفونيته الرابعة أولى روائعه على النمط السيمفوني، كما أن سيمفونيته الخامسة هي الأجمل من حيث التركيب المنظم.

    تضم أعمال تشايوفسكي الموسيقية الأخرى «الكابريشيو الإيطالي»، «نتكراكر سويت» بالإضافة إلى أربع مقطوعات أخرى، تعتبر مؤلفات تشايوفسكي الأخرى «كونشرتو للبيانو» و«الأوركسترا رقم 1» من الكلاسيكيات في هذا المجال، ومؤلفات عدة للباليه منها «بحيرة البجع» و«الجمال النائم» كتب تشايوفسكي، مؤلفاته للأوبرا، ولكن التي اشتهرت من خارج روسيا هي فقط أوبرا « يوجين أفوجين » و«ملك العناكب». أما في موسيقى الآلات فأهم أعماله رباعيته الوترية الثالثة، وقصيدته السيمفونية «العاصفة»، وافتتاحياته السيمفونية، «مانفرد» و«روميو وجوليت» و«هاملت» و«فرلاانشكا داريمني».
    Desperado
    Desperado
    مصيافي ماسي
    مصيافي ماسي


    عدد الرسائل : 1157
    مكان الإقامة : مصياف - حمص
    Personalized field : عظماء الموسيقا العالمية .. Female20
    التقييم : 8
    نقاط : 1782
    تاريخ التسجيل : 30/06/2009

    عظماء الموسيقا العالمية .. Empty رد: عظماء الموسيقا العالمية ..

    مُساهمة من طرف Desperado 5/7/2009, 1:01 pm

    نيكولاي ريمسكي-كورساكوف (بالروسية:Никола́й Андре́евич Ри́мский-Ко́рсаков)؛ (18 مارس 1844 في تيخفين بالقرب من سانت بطرسبرغ - 21 يونيو 1908 في لوغا) كان مؤلف موسيقي روسي.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حياته:
    درس نيكولاي بين عامي 1856 و1862 في الأكاديمية البحرية في سانت بطرسبرغ. انضم بعدها إلى مجموعة من الموسيقيين الذين عُرفوا فيما بعد باسم الخمسة. كان له الفضل في التعريف بالمدرسة الموسيقية الروسية في المعرض الدولي الذي أقيم في باريس (1889 م). تجلت من خلال أعماله الأوركسترالية موهبته في ضبط الإيقاعات (افتتاحية عيد الفصح الروسي، شهرزاد). عدا بعض الكونشرتوهات للبيانو (1882 م) وبعض المقطوعات لموسيقى الحجرة، كان اهتمامه ونشاطه منصبا على الأعمال الأوبرالية، فأبدع فيها، اقتبس مواضيعه من الميثولوجيا الروسية الصابئة (ما قبل فترة دخول المسيحية)، حاول أن يعود بالموسيقى إلى الأصول الشعبية (الأغاني الفولكلورية والأناشيد الدينية الأرثوذكسية)، وكان ذلك أحد مبادئ مجموعة الخمسة (كانت تضم جملة من المؤلفين الروس المقيمين في باريس) والتي كان عضوا فيها. أكثر تأليفه شهرةً اسمه شهرزاد وأسّسه على كتاب ألف ليلة وليلة.


    هذه بذرة مقالة عن مؤلف موسيقي تحتاج للنمو والتحسين،
    Desperado
    Desperado
    مصيافي ماسي
    مصيافي ماسي


    عدد الرسائل : 1157
    مكان الإقامة : مصياف - حمص
    Personalized field : عظماء الموسيقا العالمية .. Female20
    التقييم : 8
    نقاط : 1782
    تاريخ التسجيل : 30/06/2009

    عظماء الموسيقا العالمية .. Empty رد: عظماء الموسيقا العالمية ..

    مُساهمة من طرف Desperado 5/7/2009, 1:05 pm

    سيرجي رخمانينوف (بالروسية:Сергей Рахманинов) كان موسيقي روسي. وواحدا من أعظم عازفي البيانو في تاريخ الموسيقى في القرن العشرين اشتهر بقيادته للفرق الموسيقية

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حياته:

    ولد عام 1873 لأسرة من طبقة النبلاء التي كانت ترعى الموسيقى خلال حكم قياصرة روسيا قبل الثورة البولشفية. إشتهر رخمانينوف بقدرته الفائقة على العزف على البيانو و كبر حجم يديه و طول أصابعه فكان يعزف مقطوعات معقدة بسرعة لا يستطيع أحد أن يجاريها. كان رخمانينوف يقدم عروضاً في أمريكا عندما قامت الثورة البولشفية عام 1917 فقرر أن يستقر فيها و لم يعد أبدا إلى موطنه الأصلي روسيا, توفي سيرجي رخمانينوف عام 1943 في بيفيرلي هيلز في كاليفورنيا و دفن في نيويورك.

    تكمن عظمته في تكنيكاته الأسطورية وأسلوبه الرومانسي المميز، وقد تأثر بشوپان وليست وتشايكوڤسكي، والغريب أنه في عام 1954 اعتبر قاموس گروڤز للموسيقى والموسيقيين رخمانينوف فاشلاً وأن موسيقاه ستنتهي وتنسى. ولكن بعد ذلك أصبح مشهوراً جداً، وخاصة الكونشرتو رقم 2 وعزف له أشهر الموسيقيين. سمي بگ هاندز (Big hands) لأن كفيه كبيرين جداً ويسيطر على مفاتيح البيانو، ويبلغ طوله 198 سم. يعتبر رخمانينوف من الموسيقيين الذي كان همهم التجديد في القرن التاسع عشر وكذلك تشايكوڤسكي الذي يعتبر رخمانينوف امتداداً له. تتلمذ رخمانينوف على يد ريمسكي كورساكوڤ أحد عمالقة الموسيقى. تتميزت موسيقاه بالنفس



    هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين،
    سعيد
    سعيد
    مصيافي نحاسي
    مصيافي نحاسي


    عدد الرسائل : 61
    مكان الإقامة : سورية
    Personalized field : عظماء الموسيقا العالمية .. Male_s18
    التقييم : 0
    نقاط : 74
    تاريخ التسجيل : 15/06/2009

    عظماء الموسيقا العالمية .. Empty رد: عظماء الموسيقا العالمية ..

    مُساهمة من طرف سعيد 27/7/2009, 6:54 pm

    تسلم أيديك شي ناهي
    avatar
    بنج كامل
    مصيافي فريش
    مصيافي فريش


    عدد الرسائل : 5
    مكان الإقامة : اسبانيا
    Personalized field : عظماء الموسيقا العالمية .. Female29
    التقييم : 0
    نقاط : 5
    تاريخ التسجيل : 24/08/2009

    عظماء الموسيقا العالمية .. Empty رد: عظماء الموسيقا العالمية ..

    مُساهمة من طرف بنج كامل 14/9/2009, 1:02 am

    منير، الإبن الثاني لعائلة (بشير القس عزيز)، بعد شقيقه الأكبر (جميل)، وقبل شقيقه الأصغر (فكري)، إلى جانب شقيقاته الثلاث. ولد في الموصل سنة 1928، في عائلة يعلو بين جنباتها صوت الموسيقى، آلياً على العود، حيث كان الوالد عازفاً قديراً وصانعاً لبعض آلات الوتر، التي من بينها العود. وغنائياً، على صوت حناجر الوالد – أيضاً، الذي كان يتمتع بصوت رخيم شفاف ساعده كثيراً في أداء تراتيل كنيسته السريانية شماساً في خدمتها.

    منذ نعومة أضفاره، إتجهت عناية منير نحو الموسيقى، وبخاصة حين كان شقيقه الأكبر جميل، يعزف على الكمان والعود في البيت، قبيل رحيله إلى بغداد للإلتحاق بدراسة الموسيقى في المعهد الموسيقي الذي عُرف فيما بعد بمعهد الفنون الجميلة. وانتقل (تأثير) أجواء البيت الموسيقية إلى كافة أفراد العائلة.

    التأهيل الفني إلتحق منير بمعهد الفنون الجميلة عام 1939، ليدرس (العود) على الشريف محي الدين حيدر (أستاذ وعازف بارع للعود والجلو) ويتخرج فيه عام 1946. تأثر كثيراً بأستاذه حيدر، وأخذ عنه أساليبه التقنية المتقدمة في العزف. كما كان الأمر عند شقيقه جميل. بينما تأثر زملاؤه سلمان شكر وغانم حداد وسركيس آروش بالروح الشرقية التقليدية. مارس العمل الفني في إذاعة بغداد، وفي التلفزيون بعد تأسيسه عام 1956، عازفاً ورئيساً لفرقتها الموسيقية ومخرجاً موسيقياً، ومن بعد رئيساً لقسم الموسيقى. كما مارس التدريس في المعهد. وأسس له معهداً خاصاً باسم (المعهد الأهلي للموسيقى)، وصار رئيساً لجمعية الموسيقيين العراقيين.

    سافر إلى هنغاريا في العام 1962، دارساً لعلوم الموسيقى المقارنة ( Comparative Musicology) حاصلاً على درجة الدكتوراه في ذلك.

    شخصيته الفنية حققت له جولاته العديدة والمتكررة في معظم أقطار العالم، استزادةً في المعرفة وإتساعاً للخبرة، لترسو عنده بقناعة صميمة ضرورة الحفاظ على التقاليد الموسيقية بكل طقوسياتها، وتقديمها بما يتوافق مع روح العصر، دون الخروج من لبوس الموسيقى العربية هوية إنتماءٍ وإصالة مفاهيم وتعبير جمالي.

    كان على خلافٍ مع أساليب ملحني القرن العشرين من العرب، المصريين واللبنانيين والعراقيين المتأثرين بها، الذين ابتعدوا عن الهوية القومية للموسيقى العربية، جراء استعارة أساليب الغير شكلاً وبنيةً وتعبيراً. وقد كان جريئاً للغاية في (تصدّيه) لتلك الأساليب عبر منابر الصحافة واللقاءات الإذاعية والتلفزيونية والمحاضرات.

    لقد جاهد للخروج بالآلة الموسيقية العربية من محدودية استعمالاتها بشكل ثانوي في مصاحبة الغناء. مؤكداً قدراتها الواسعة غير المحدودة في الأداء والتعبير. إنطلاقاً من تطوير أسلوب التقسيم التقليدي إلى سياحة آفاقية من الإرتجالات الحرة المؤسسة على الإنتقالات المقامية العربية، بعيداً عن التطريب المفتعل. فصار – بحق – صاحب مدرسة متفردة في هذا المجال، إقتدى بها العديد من معاهد الموسيقى في العالم العربي، وصار أسلوبه واضحاً في أداءات معظم عازفي العود المحدثين العرب. إذ تحول أداؤه من شكل العزف المتوسِّل للإعجاب، إلى منطلقاتٍ تأملية وجدانية، لكأنك داخلٌ صومعة متعبد تستوجب الإنصات التام بكل خشوعٍ.

    ملامح شخصية بالقدر الذي حصل فيه منير على الإعجاب والتقدير لأداءاته الفنية الفريدة، وخدماته في نشر الموسيقى العربية في العالم، حصل على الكثير من النفور من الناس وحتى من زملاء العمل والأصدقاء. فهناك من يقول عنه متكبراً مغروراً صلفاً. فالمكابرة عنده نابعة من إخلاصه للقضية التي حمل لواءها – التحول بالموسيقى العربية من أجواء الطرب الخانع إلى آفاق العلم والعقل ومخاطبة الفكر والوجدان. والغرور لديه صفة قد تفرز سماتٍ يراها البعض بهذا الشكل. لكنها ما كانت غروراً قدر ما استحق من تقديرٍ من لدن العالم، مؤسسات ومحافل ثقافية وإعلامية وفنية، ومن رؤساء وملوك وزعماء الدول: الذين لم يلمسوا عنده مثل هذا الغرور والتكابر، فمنحوه الأوسمة والمفاتيح والدروع والشهادات والجنسيات الفخرية. أما عن صلفه، فهو حاد الطباع عند الدفاع عن قضية الموسيقى العربية، وهو كالطفل الصغير في براءة التعبير للآخرين.

    في الثامن والعشرين من أيلول / سبتمبر من العام 1997، نعت الأخبار وفاة منير بشير

    [img][/img]
    Desperado
    Desperado
    مصيافي ماسي
    مصيافي ماسي


    عدد الرسائل : 1157
    مكان الإقامة : مصياف - حمص
    Personalized field : عظماء الموسيقا العالمية .. Female20
    التقييم : 8
    نقاط : 1782
    تاريخ التسجيل : 30/06/2009

    عظماء الموسيقا العالمية .. Empty رد: عظماء الموسيقا العالمية ..

    مُساهمة من طرف Desperado 15/9/2009, 5:51 am

    ياعيني عليك يا بنج كامل بالفعل الاستاذ منير بشير من أقوى عازفين العود بالعالم

    مشكور لمجهودك وبانتظار المزيد

      الوقت/التاريخ الآن هو 7/7/2024, 11:29 am