رغم أنها لم تكن مفاجأة كبيرة أمام ما تقوم به حملة مكافحة الفساد في سورية وما وضعته من عنوان صارخ " لا أحد فوق القانون " .. إلا أن الشعار والشعائر التي كان ينطوي تحتها الفساد في هذه القضية هو المفاجأة المؤسفة والمزعجة ..
فقد أسفرت التحقيقات عن حقائق ووقائع أدت إلى اتخاذ وزير الأوقاف عدداً من الإجراءات القانونية بحق " صلاح الدين كفتارو " ومن ضمنها عزله عن إدارة المجمع وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة ..
وقد أكدت هذه الخطوة عنوان " لا أحد فوق القانون " ولو بعد حين .. وأياً كان الغطاء أو الوسيلة أو المنصب ..
ولعل بعض رجال الدين يتخيلون أنهم من خلال ما حققوه من مكانة دينية في نفوس العامة أو مرتبة وظيفية في بعض المراحل .. أنهم فوق مستوى الشبهات أو في المقام الذي لا يطال .. بعيدين عن المحاسبة والمراقبة ..
إلا أنهم لطالما فقدوا رقابتهم الذاتية واستباحوا لانفسهم ما هو ليس لهم .. بذرائع المنصب أو الوظيفة أو إرث المحبة من الناس .. بعيداً عن شرائع الأديان وسموها وما يجب أن يكون عليه رجالها من عفة ونزاهة واستقامة ..
وأمام قضية مثل هذه القضية وحتى لا نظلم بالتعميم في المسميات بعض رجالات الدين الذين آثروا العلم والزهد والدعوة الحق على الدنيا ومطالبها ومفاتنها نورد فيما يلي بعض الحقائق مما قام به " الشيخ " " صلاح الدين كفتارو " :
المذكور هو أولاً ابن المفتي العام للجمهورية السابق " الشيخ أحمد كفتارو " ومن ثم هو مدير مجمع " الشيخ أحمد كفتارو " وهو المجمع الذي قام على أسس دينية وتربوية واستطاع أن يستحوذ على سمعة حسنة في الكثير من الأوساط الخيرة ..
أما " الشيخ " الأبن فقد حول هذا المجمع من خلال منصبه إل مصدر من مصادر الثروة والكسب الشخصي .. وذلك بالتلاعب بأموال التبرعات التي ترد إلى المجمع من جهات داخلية تثق بإرث " الشيخ " من أبيه، وجهات خارجية مشبوهة تستغل منصب " الشيخ " في المجمع ..
والكثير من التبرعات (التي تم التأكد منها لاحقاً وتوثيق مصادرها وكمياتها) تم استلامها من قبل " الشيخ " دون إيصالات نظامية، ومنها ما تم استلامه مباشرة وبشكل شخصي، ومنها ما تم استلامه عبر " دعاة " باسم المجمع يتم إيفادهم خارج القطر لجمع التبرعات .. ومن ثم يصار إلى سحب الأموال بإيصالات وأسماء وهمية، وصرف بعض الأموال تحت بند المكافآت لأشخاص ليس لهم أي علاقة بالمجمع ..
هذا ناهيك عن سوء إدارته للمجمع والتي بنيت على مزاجية شخصية ورسمت حسب درجات طاعة ومسايرة المشايخ " للشيخ المدير " وهو ما جعله على خلاف مع الكثير من المشايخ بل وأحياناً في حال اصطدام في كثير من المواقف والمناسبات .. لكي يصل إلى حالة من التفرد في إدارته للمجمع بعيداً عن استحقاق بعض المشايخ للمنصب ..
أما الأسوء في هذه القضية فهو تكليفه من جهات خارجية (وهو ما أصبح يمس الوطن ) بمهمات ذات طابع ديني .. فعلى سبيل المثال سفره إلى روسيا لعقد اتفاقيات لقبول طلاب روس في المجمع .. هذا بالإضافة إلى تواصله مع منظمات عربية ودولية خارج القطر .. تحت غطاء المناسبات والمباركات .. إضافة إلى العديد من الاتفاقيات مع هيئات عربية وأجنبية دون الحصول على موافقات أصولية أو إعلام الجهات المختصة ..
وعلى الصعيد الشخصي فقد اتخذ " الشيخ " من منبر المجمع ومن خطب الجمعة وسيلة لمهاجمة الطوائف الدينية الأخرى بشكل عام .. وهو ما يشوه صورة المجتمع الديني المشترك في سورية ويخالف حقائق التسامح والمحبة التي فرضتها الأديان وعاشتها سورية وطناً ومواطنين .. في سعي من " الشيخ " لزعزعة الوحدة الوطنية التي لم يكن في يوم من الأيام مؤمناً بها .
إن نشاط وممارسات" الشيخ " "صلاح كفتارو" التي تعدت على حقوق المواطن وتجاوزتها لتمس مصلحة الوطن مستغلاً ما يشغله من مكانة دينية وإرث اجتماعي ووظيفة " خيرية " هو ما دفع بوزارة الأوقاف بشخص وزيرها الحريص على أن يكون الدين ورجاله فوق مستوى الشبهات وفي المنزلة والمقام الذي يبقي لهم كل الاحترام والتقدير لدى الناس الى اتخاذ العديد من الإجراءات القانونية بحق /صلاح كفتارو / عبر عزله عن إدارة المجمع وإحالته الى الجهات القضائية المختصة ليلقى الجزاء الذي يستحقه .
وهذه الإجراءات ان دلت على شيء إنما تدل على يقظة السيد وزير الأوقاف وحرصه الدائم على متابعة عمل ونشاط الوزارة وعلى كافة الأصعدة الدينية والهيئات والمؤسسات والمديريات التابعة لها ..
فقد أسفرت التحقيقات عن حقائق ووقائع أدت إلى اتخاذ وزير الأوقاف عدداً من الإجراءات القانونية بحق " صلاح الدين كفتارو " ومن ضمنها عزله عن إدارة المجمع وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة ..
وقد أكدت هذه الخطوة عنوان " لا أحد فوق القانون " ولو بعد حين .. وأياً كان الغطاء أو الوسيلة أو المنصب ..
ولعل بعض رجال الدين يتخيلون أنهم من خلال ما حققوه من مكانة دينية في نفوس العامة أو مرتبة وظيفية في بعض المراحل .. أنهم فوق مستوى الشبهات أو في المقام الذي لا يطال .. بعيدين عن المحاسبة والمراقبة ..
إلا أنهم لطالما فقدوا رقابتهم الذاتية واستباحوا لانفسهم ما هو ليس لهم .. بذرائع المنصب أو الوظيفة أو إرث المحبة من الناس .. بعيداً عن شرائع الأديان وسموها وما يجب أن يكون عليه رجالها من عفة ونزاهة واستقامة ..
وأمام قضية مثل هذه القضية وحتى لا نظلم بالتعميم في المسميات بعض رجالات الدين الذين آثروا العلم والزهد والدعوة الحق على الدنيا ومطالبها ومفاتنها نورد فيما يلي بعض الحقائق مما قام به " الشيخ " " صلاح الدين كفتارو " :
المذكور هو أولاً ابن المفتي العام للجمهورية السابق " الشيخ أحمد كفتارو " ومن ثم هو مدير مجمع " الشيخ أحمد كفتارو " وهو المجمع الذي قام على أسس دينية وتربوية واستطاع أن يستحوذ على سمعة حسنة في الكثير من الأوساط الخيرة ..
أما " الشيخ " الأبن فقد حول هذا المجمع من خلال منصبه إل مصدر من مصادر الثروة والكسب الشخصي .. وذلك بالتلاعب بأموال التبرعات التي ترد إلى المجمع من جهات داخلية تثق بإرث " الشيخ " من أبيه، وجهات خارجية مشبوهة تستغل منصب " الشيخ " في المجمع ..
والكثير من التبرعات (التي تم التأكد منها لاحقاً وتوثيق مصادرها وكمياتها) تم استلامها من قبل " الشيخ " دون إيصالات نظامية، ومنها ما تم استلامه مباشرة وبشكل شخصي، ومنها ما تم استلامه عبر " دعاة " باسم المجمع يتم إيفادهم خارج القطر لجمع التبرعات .. ومن ثم يصار إلى سحب الأموال بإيصالات وأسماء وهمية، وصرف بعض الأموال تحت بند المكافآت لأشخاص ليس لهم أي علاقة بالمجمع ..
هذا ناهيك عن سوء إدارته للمجمع والتي بنيت على مزاجية شخصية ورسمت حسب درجات طاعة ومسايرة المشايخ " للشيخ المدير " وهو ما جعله على خلاف مع الكثير من المشايخ بل وأحياناً في حال اصطدام في كثير من المواقف والمناسبات .. لكي يصل إلى حالة من التفرد في إدارته للمجمع بعيداً عن استحقاق بعض المشايخ للمنصب ..
أما الأسوء في هذه القضية فهو تكليفه من جهات خارجية (وهو ما أصبح يمس الوطن ) بمهمات ذات طابع ديني .. فعلى سبيل المثال سفره إلى روسيا لعقد اتفاقيات لقبول طلاب روس في المجمع .. هذا بالإضافة إلى تواصله مع منظمات عربية ودولية خارج القطر .. تحت غطاء المناسبات والمباركات .. إضافة إلى العديد من الاتفاقيات مع هيئات عربية وأجنبية دون الحصول على موافقات أصولية أو إعلام الجهات المختصة ..
وعلى الصعيد الشخصي فقد اتخذ " الشيخ " من منبر المجمع ومن خطب الجمعة وسيلة لمهاجمة الطوائف الدينية الأخرى بشكل عام .. وهو ما يشوه صورة المجتمع الديني المشترك في سورية ويخالف حقائق التسامح والمحبة التي فرضتها الأديان وعاشتها سورية وطناً ومواطنين .. في سعي من " الشيخ " لزعزعة الوحدة الوطنية التي لم يكن في يوم من الأيام مؤمناً بها .
إن نشاط وممارسات" الشيخ " "صلاح كفتارو" التي تعدت على حقوق المواطن وتجاوزتها لتمس مصلحة الوطن مستغلاً ما يشغله من مكانة دينية وإرث اجتماعي ووظيفة " خيرية " هو ما دفع بوزارة الأوقاف بشخص وزيرها الحريص على أن يكون الدين ورجاله فوق مستوى الشبهات وفي المنزلة والمقام الذي يبقي لهم كل الاحترام والتقدير لدى الناس الى اتخاذ العديد من الإجراءات القانونية بحق /صلاح كفتارو / عبر عزله عن إدارة المجمع وإحالته الى الجهات القضائية المختصة ليلقى الجزاء الذي يستحقه .
وهذه الإجراءات ان دلت على شيء إنما تدل على يقظة السيد وزير الأوقاف وحرصه الدائم على متابعة عمل ونشاط الوزارة وعلى كافة الأصعدة الدينية والهيئات والمؤسسات والمديريات التابعة لها ..