تمكن علماء أمريكيون من ابتكار تقنية جديدة طبية إلكترونية تمكن الأشخاص المصابين بالشلل من التحكم ببعض أعمال حياتهم اليومية بمجرد التفكير فيها عبر زرع شريحة صغيرة في سمك شعرة الرأس بالمخ.
وتم تجربة التقنية الجديدة على القردة حيث تم وصل الشريحة المزروعة بمخ القردة بمجس داخل الجسم الصناعي "الذراع"، بحيث تقرأ الشريحة الإشارات التي تبثها الخلايا العصبية، ويتصرف القرد بعد ذلك تلقائياً.
وتمكنت القردة من استخدام الأذرع الصناعية لإطعام أنفسهم بعد توثيق أيديهما، حيث يرى القائمين على التجربة بنجاحها تغير لحياة مبتورين الأيدي والمعاقين .
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن الجهاز الجديد يعتمد علي تكنولوجيا شرائط المخ "برين جيت"، التي طورها جون دونهيو عميد كلية علوم الأعصاب في جامعة براون بالولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة وافقت الحكومة الأمريكية على السماح بإجراء عشر تجارب آخري علي البشر، من المتوقع أن تبدأ خلال الشهر الجاري، بهدف إكمل التقنية الجديدة.
وأشار البروفيسور كيفن وارويك أستاذ علم التحكم الآلي بجامعة ريدينج لإمكانية نشر التقنية الجديدة على نطاق واسع خلال عدة سنوات، وبأنها موجهة لذوي الإعاقات الكاملة.
وسبق أن تمكنت شركة يابانية من تطوير زى آلي يمكنه مساعدة المصابين بأمراض كضمور العضلات على تحريك أطرافهم مرة أخرى ، كما تمكن باحثون من ابتكار بدلة روبوتية جديدة لمساعدة الأشخاص المشلولين، على المشي مجدداً مكون من عكازين آليين خفيفي الوزن، ومجموعة معقدة من مستشعرات الحركة.
وتم تجربة التقنية الجديدة على القردة حيث تم وصل الشريحة المزروعة بمخ القردة بمجس داخل الجسم الصناعي "الذراع"، بحيث تقرأ الشريحة الإشارات التي تبثها الخلايا العصبية، ويتصرف القرد بعد ذلك تلقائياً.
وتمكنت القردة من استخدام الأذرع الصناعية لإطعام أنفسهم بعد توثيق أيديهما، حيث يرى القائمين على التجربة بنجاحها تغير لحياة مبتورين الأيدي والمعاقين .
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن الجهاز الجديد يعتمد علي تكنولوجيا شرائط المخ "برين جيت"، التي طورها جون دونهيو عميد كلية علوم الأعصاب في جامعة براون بالولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة وافقت الحكومة الأمريكية على السماح بإجراء عشر تجارب آخري علي البشر، من المتوقع أن تبدأ خلال الشهر الجاري، بهدف إكمل التقنية الجديدة.
وأشار البروفيسور كيفن وارويك أستاذ علم التحكم الآلي بجامعة ريدينج لإمكانية نشر التقنية الجديدة على نطاق واسع خلال عدة سنوات، وبأنها موجهة لذوي الإعاقات الكاملة.
وسبق أن تمكنت شركة يابانية من تطوير زى آلي يمكنه مساعدة المصابين بأمراض كضمور العضلات على تحريك أطرافهم مرة أخرى ، كما تمكن باحثون من ابتكار بدلة روبوتية جديدة لمساعدة الأشخاص المشلولين، على المشي مجدداً مكون من عكازين آليين خفيفي الوزن، ومجموعة معقدة من مستشعرات الحركة.