تريد الكاتبة والشاعرة الجزائرية احلام مستغانمي التي تطلق الخميس في بيروت كتابها الجديد "نسيان كٍُ"، وهو الاول لها منذ اربع سنوات ان يشكل عملها الجديد "علاجا بواسطة الضحك" للنساء اللواتي يعانين صدمات عاطفية.
وتوقع مستغانمي "نسيان كٍُ" وكتابا اخر عنوانه "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا" جمعت فيه المقالات التي كتبتها عن العراق في مجلة "زهرة الخليج"، في حفل يقام الخميس في قصر اليونيسكو من ضمن نشاطات "بيروت عاصمة عالمية للكتاب"، تغني فيه الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة قصائد لمستغانمي، جمعت في اسطوانة مدمجة عنوانها "ايها النسيان... هبني قبلتك"، ستكون مرفقة بالكتاب.
ويقع الكتاب الذي صدر اخيرا في بيروت عن "دار الاداب"، في 340 صفحة، وكتب بالاحمر على غلافه الاسود "يحظر بيعه للرجال".
وتقول مستغانمي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "فكرة الكتاب انطلقت من صديقة تعيش قصة فراق موجعة، كان الرجل الذي تحبه يتصل بها يوميا عند التاسعة صباحا، وظلت حتى بعد ان افترقا تستيقظ يوميا في الوقت نفسه".
وتضيف الكاتبة "لانسيها انتظارها له رحت اتصل بها في الساعة اياها، لاروي لها كل يوم قصة، كما كانت تفعل شهرزاد، مع الفرق ان شهرزاد كانت تروي القصص ليلا، اما انا فرحت ارويها لصديقتي نهارا، حتى تتوقف عن حب ذلك الرجل عساني اخرج شهريار من رأسها، وهكذا تبدأ قصة الكتاب".
وتوضح "حين قلت لصديقتي تلك.. احبيه كما لم تحب امرأة وانسيه كما ينسى الرجال.. صاحت.. يا الله اكتبيها".
وتقول "لقد اردت هذا الكتاب هدية لنساء غوانتنامو الحب القابعات في معتقل الذاكرة دون محاكمة عن تهمة لا يعرفها الا سجانهن".
وتتابع "هذه المكالمات الصباحية النسائية اسميتها ـ هاتف النسيان ـ وهو فصل كامل في الكتاب يليه فصل ـ نصائح بقطيع من الجمال ـ وـ تانغو النسيان ـ وـ كما لم تحب امرأة ـ وفصل ـ من قصص النساء الغبيات ـ اروي فيه قصصا عما عانته النساء بسبب الرجال".
وتعتبر مستغانمي، صاحبة ثلاثية "ذاكرة الجسد" و"فوضى الحواس" و"عابر سرير"، ان " مأساة المرأة، انها عكس الرجل، وحدها اسيرة الذاكرة العاطفية، بينما يسهل عليه الشفاء بحكم سرعة استبداله امرأة بامرأة".
وتشير مستغانمي الى ان الكتاب موجه الى المرأة العربية لان القصة "نابعة من واقع المرأة العربية التي تشبهني، هي امرأة وفية مبرمجة للانتظار".
وتضيف " المرأة الاوروبية تعيش الفراق بطريقة مختلفة، وعلى المرأة العربية ان تتعلم ان لا تهدر الوقت في انتظار رجل ".." فكل فجائع المرأة مبنية على اعتقاد الرجل ان بامكانه ان يرحل ويعود متى شاء ويجدها في انتظاره وهي تؤكد له هذا بكل حماقة".
وتقول مستغانمي انها كتبت "نسيان كٍُ" وهي تضحك.
وتشرح ان "الكتاب يتضمن الكثير من النصائح الطريفة للمرأة". وفي الباب الاول من الكتاب مقال ساخر عن الشروط التي تبحث عنها المرأة عند الرجل والتي لم تعد متوافرة "كالشهامة والشموخ و الفروسية والانفة وبهاء الوقار والذود عن شرف الحبيبة".
وتتطرق مستغانمي في كتابها الى علاقة المرأة بالهاتف، وتشرح بسخرية: " لحظة وقوع الرجل في الحب يتحول الى كائن به مس من جنون لا يتوقف عن تزويدها بكل تفاصيل يومه عبر الرسائل الهاتفية وفي كل ساعة كما لو كانت مشتركة في خدمة الخبر العاجل، وعليها ان تتوقع ان يختفي هذا الرجل ذات يوم من دون سابق انذار، وان تكون مستعدة لصمته ولانقطاعه المفاجئ".
ولم تتوان مستغانمي عن تشبيه الرجل بـ"الارنب الجبان الذي لا يجرؤ على المواجهة".
وترى ان "على الكاتب ان يكون مرشدا عاطفيا، فما جدوى الادب ان لم ينجدنا ان لم يعلمنا كيف نحب و كيف نواجه الخيبات العاطفية؟".
وتقول "انا مجرد ممرضة لا تملك سوى حقيبة اسعافات اولية لايقاف نزف القلوب الانثوية عند الفراق".
وتتوجه الى النساء قائلة "مع القطن والسبيرتو والضمادات احمل لكن كثيرا من الضحك. هل تعرفن علاجا افضل؟ لقد قررت بعد الآن الا أكتب الا كتبا خفيفة لان الحياة لم تعد تحتمل كل هذا الكم من الالم واعتقد ان الكاتب الكبير هو الذي يمكن ان يلامس اللم برشاقة وخفة".
ويقوم عنوان الكتاب على اللعب على الكلام كسائر عناوين كتب مستغانمي.
وتقول مستغانمي انها ترددت في ان تضع نقطة بين الكلمتين نسيان و كٍُ حتى يتمكن القارئ ان يقرأه على الشكل التالي "نسيانكم"، ولا تستبعد ان تضيف النقطة في النسخة الثانية للكتاب، "حين يتعود القارئ على العنوان".
وتوضح ان "نسيان.كٍُ"، مع النقطة بين الكلمتين، "هو عنوان موقع الكتروني سيطلق في يوم توقيع الكتاب مع الاسطوانة بصوت جاهدة وهبة".
وتضيف "تستطيع كل امرأة عانت من الحب ان تعبر عن رأيها عبره، وسيكون بمثابة منبر لها و لتجربتها، وثمة ميثاق شرف نسائي ينبغي عليها ان توقعه حين تدخل الموقع للانخراط في ـ حزب النسيان ـ الذي اراه اكبر حزب عربي، ابرز ما يتضمنه تعهدها ان لا تبكي بسبب رجل لان من يستحق دموعها ما كان ليبكيها ".." وان تقتنع ان لا وجود لحب ابدي الا اذا احبت حاكما عربيا".
وترى مستغانمي ان الرجال سيقرأون كتابها اكثر من النساء.
وتشير الى ان الكتاب هو الجزء الاول من رباعية ستصدر لاحقا وتتناول فصول الحب الاربعة. فبعد النسيان يأتي فصل "لوعة الفراق" ثم فصل "اللقاء والدهشة" ثم "الغيرة و اللهفة".
وتقول مستغانمي "انها رباعية الحب الابدية، بربيعها وصيفها واعاصير شتائها". وتعتبر "انها فكرة جديدة في المكتبة العربية. سيحتاج كل عاشق للعودة اليها لما تتضمنه من نصائح جميلة في الحب".
وترى ان صوت جاهدة وهبة، التي تغني قصائدها، "يرفع اي نص نثري الى مستوى الشعر" موضحة "لقد اضافت الكثير الى قصائدي وانا مرتاحة جدا الى التعامل مع اسم نظيف سياسيا واخلاقيا ويشاطرني افكاري ومبادئي في الحياة".
لكنها تقول ان لا مانع لديها للتعامل مع فنانين اخرين "كالمطربة وردة الجزائرية والمطرب العراقي كاظم الساهر و صديقتي المطربة لطيفة. كما يسعدني التعاون مع المطربة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي".
وتعتزم مستغانمي كذلك اطلاق رواية "الاسود يليق بك" التي ستصدر ايضا عن "دار الاداب"، ويرجح ان تحول الى فيلم على يد المخرج التونسي شوقي الماجري.
ومن مشاريعها التي ما تزال قيد الدرس تعاون مع الممثلة الفرنسية الجزائرية الاصل ايزابيل ادجاني لتحويل كتاب "فوضى الحواس" فيلما سينمائيا.
وتصف مستغانمي ثقافتها بأنها "ثقافة الجمل الجميلة" ".." من جملة اصنع كتابا. لا آخذ الجمل من كتاب وفلاسفة، بل اخذها ايضا من سائق التاكسي ".." انها فلسفة الحياة بالنسبة الي".
وتختم قائلة: "ثمة امرأتان في داخلي، هما احلام، واحلام مستغانمي. احلام لا تكف عن الضحك مما يحصل لاحلام مستغانمي. انا لا اخذ نفسي مأخذ الجد. انا امرأة تأخذ الكتابة بجدية، وهذا سر نجاحي".
وتوقع مستغانمي "نسيان كٍُ" وكتابا اخر عنوانه "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا" جمعت فيه المقالات التي كتبتها عن العراق في مجلة "زهرة الخليج"، في حفل يقام الخميس في قصر اليونيسكو من ضمن نشاطات "بيروت عاصمة عالمية للكتاب"، تغني فيه الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة قصائد لمستغانمي، جمعت في اسطوانة مدمجة عنوانها "ايها النسيان... هبني قبلتك"، ستكون مرفقة بالكتاب.
ويقع الكتاب الذي صدر اخيرا في بيروت عن "دار الاداب"، في 340 صفحة، وكتب بالاحمر على غلافه الاسود "يحظر بيعه للرجال".
وتقول مستغانمي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "فكرة الكتاب انطلقت من صديقة تعيش قصة فراق موجعة، كان الرجل الذي تحبه يتصل بها يوميا عند التاسعة صباحا، وظلت حتى بعد ان افترقا تستيقظ يوميا في الوقت نفسه".
وتضيف الكاتبة "لانسيها انتظارها له رحت اتصل بها في الساعة اياها، لاروي لها كل يوم قصة، كما كانت تفعل شهرزاد، مع الفرق ان شهرزاد كانت تروي القصص ليلا، اما انا فرحت ارويها لصديقتي نهارا، حتى تتوقف عن حب ذلك الرجل عساني اخرج شهريار من رأسها، وهكذا تبدأ قصة الكتاب".
وتوضح "حين قلت لصديقتي تلك.. احبيه كما لم تحب امرأة وانسيه كما ينسى الرجال.. صاحت.. يا الله اكتبيها".
وتقول "لقد اردت هذا الكتاب هدية لنساء غوانتنامو الحب القابعات في معتقل الذاكرة دون محاكمة عن تهمة لا يعرفها الا سجانهن".
وتتابع "هذه المكالمات الصباحية النسائية اسميتها ـ هاتف النسيان ـ وهو فصل كامل في الكتاب يليه فصل ـ نصائح بقطيع من الجمال ـ وـ تانغو النسيان ـ وـ كما لم تحب امرأة ـ وفصل ـ من قصص النساء الغبيات ـ اروي فيه قصصا عما عانته النساء بسبب الرجال".
وتعتبر مستغانمي، صاحبة ثلاثية "ذاكرة الجسد" و"فوضى الحواس" و"عابر سرير"، ان " مأساة المرأة، انها عكس الرجل، وحدها اسيرة الذاكرة العاطفية، بينما يسهل عليه الشفاء بحكم سرعة استبداله امرأة بامرأة".
وتشير مستغانمي الى ان الكتاب موجه الى المرأة العربية لان القصة "نابعة من واقع المرأة العربية التي تشبهني، هي امرأة وفية مبرمجة للانتظار".
وتضيف " المرأة الاوروبية تعيش الفراق بطريقة مختلفة، وعلى المرأة العربية ان تتعلم ان لا تهدر الوقت في انتظار رجل ".." فكل فجائع المرأة مبنية على اعتقاد الرجل ان بامكانه ان يرحل ويعود متى شاء ويجدها في انتظاره وهي تؤكد له هذا بكل حماقة".
وتقول مستغانمي انها كتبت "نسيان كٍُ" وهي تضحك.
وتشرح ان "الكتاب يتضمن الكثير من النصائح الطريفة للمرأة". وفي الباب الاول من الكتاب مقال ساخر عن الشروط التي تبحث عنها المرأة عند الرجل والتي لم تعد متوافرة "كالشهامة والشموخ و الفروسية والانفة وبهاء الوقار والذود عن شرف الحبيبة".
وتتطرق مستغانمي في كتابها الى علاقة المرأة بالهاتف، وتشرح بسخرية: " لحظة وقوع الرجل في الحب يتحول الى كائن به مس من جنون لا يتوقف عن تزويدها بكل تفاصيل يومه عبر الرسائل الهاتفية وفي كل ساعة كما لو كانت مشتركة في خدمة الخبر العاجل، وعليها ان تتوقع ان يختفي هذا الرجل ذات يوم من دون سابق انذار، وان تكون مستعدة لصمته ولانقطاعه المفاجئ".
ولم تتوان مستغانمي عن تشبيه الرجل بـ"الارنب الجبان الذي لا يجرؤ على المواجهة".
وترى ان "على الكاتب ان يكون مرشدا عاطفيا، فما جدوى الادب ان لم ينجدنا ان لم يعلمنا كيف نحب و كيف نواجه الخيبات العاطفية؟".
وتقول "انا مجرد ممرضة لا تملك سوى حقيبة اسعافات اولية لايقاف نزف القلوب الانثوية عند الفراق".
وتتوجه الى النساء قائلة "مع القطن والسبيرتو والضمادات احمل لكن كثيرا من الضحك. هل تعرفن علاجا افضل؟ لقد قررت بعد الآن الا أكتب الا كتبا خفيفة لان الحياة لم تعد تحتمل كل هذا الكم من الالم واعتقد ان الكاتب الكبير هو الذي يمكن ان يلامس اللم برشاقة وخفة".
ويقوم عنوان الكتاب على اللعب على الكلام كسائر عناوين كتب مستغانمي.
وتقول مستغانمي انها ترددت في ان تضع نقطة بين الكلمتين نسيان و كٍُ حتى يتمكن القارئ ان يقرأه على الشكل التالي "نسيانكم"، ولا تستبعد ان تضيف النقطة في النسخة الثانية للكتاب، "حين يتعود القارئ على العنوان".
وتوضح ان "نسيان.كٍُ"، مع النقطة بين الكلمتين، "هو عنوان موقع الكتروني سيطلق في يوم توقيع الكتاب مع الاسطوانة بصوت جاهدة وهبة".
وتضيف "تستطيع كل امرأة عانت من الحب ان تعبر عن رأيها عبره، وسيكون بمثابة منبر لها و لتجربتها، وثمة ميثاق شرف نسائي ينبغي عليها ان توقعه حين تدخل الموقع للانخراط في ـ حزب النسيان ـ الذي اراه اكبر حزب عربي، ابرز ما يتضمنه تعهدها ان لا تبكي بسبب رجل لان من يستحق دموعها ما كان ليبكيها ".." وان تقتنع ان لا وجود لحب ابدي الا اذا احبت حاكما عربيا".
وترى مستغانمي ان الرجال سيقرأون كتابها اكثر من النساء.
وتشير الى ان الكتاب هو الجزء الاول من رباعية ستصدر لاحقا وتتناول فصول الحب الاربعة. فبعد النسيان يأتي فصل "لوعة الفراق" ثم فصل "اللقاء والدهشة" ثم "الغيرة و اللهفة".
وتقول مستغانمي "انها رباعية الحب الابدية، بربيعها وصيفها واعاصير شتائها". وتعتبر "انها فكرة جديدة في المكتبة العربية. سيحتاج كل عاشق للعودة اليها لما تتضمنه من نصائح جميلة في الحب".
وترى ان صوت جاهدة وهبة، التي تغني قصائدها، "يرفع اي نص نثري الى مستوى الشعر" موضحة "لقد اضافت الكثير الى قصائدي وانا مرتاحة جدا الى التعامل مع اسم نظيف سياسيا واخلاقيا ويشاطرني افكاري ومبادئي في الحياة".
لكنها تقول ان لا مانع لديها للتعامل مع فنانين اخرين "كالمطربة وردة الجزائرية والمطرب العراقي كاظم الساهر و صديقتي المطربة لطيفة. كما يسعدني التعاون مع المطربة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي".
وتعتزم مستغانمي كذلك اطلاق رواية "الاسود يليق بك" التي ستصدر ايضا عن "دار الاداب"، ويرجح ان تحول الى فيلم على يد المخرج التونسي شوقي الماجري.
ومن مشاريعها التي ما تزال قيد الدرس تعاون مع الممثلة الفرنسية الجزائرية الاصل ايزابيل ادجاني لتحويل كتاب "فوضى الحواس" فيلما سينمائيا.
وتصف مستغانمي ثقافتها بأنها "ثقافة الجمل الجميلة" ".." من جملة اصنع كتابا. لا آخذ الجمل من كتاب وفلاسفة، بل اخذها ايضا من سائق التاكسي ".." انها فلسفة الحياة بالنسبة الي".
وتختم قائلة: "ثمة امرأتان في داخلي، هما احلام، واحلام مستغانمي. احلام لا تكف عن الضحك مما يحصل لاحلام مستغانمي. انا لا اخذ نفسي مأخذ الجد. انا امرأة تأخذ الكتابة بجدية، وهذا سر نجاحي".